الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

سلسلة أجوبة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير

على أسئلة رواد صفحته على الفيسبوك "سياسي"

جواب سؤال

أسواق النفط العالمية

إلى عبد العزيز المنيس

 

السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أميرنا الغالي.

 

نصركم الله نصراً عزيزا مؤزراً وأقام الخلافة الراشدة على أيديكم.

 

سؤالي يتعلق بالسبب الأول (أسواق النفط العالمية) المؤدي إلى التوتر بين أمريكا وإيران في جواب سؤال: حقيقة التوتر بين أمريكا وإيران في المنطقة.

 

كيف تكون زيادة سعر النفط تناسب تكلفة إنتاج النفط الصخري؟

 

أليست الزيادة تؤثر سلبا على أمريكا وقد رأينا ترامب مرارا وتكرارا يأمر العملاء بخفض الإنتاج؟

 

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

 

بالنسبة لسؤالك: (كيف تكون زيادة سعر النفط تناسب تكلفة إنتاج النفط الصخري؟ أليست الزيادة تؤثر سلبا على أمريكا وقد رأينا ترامب مرارا وتكرارا يأمر العملاء بخفض الإنتاج؟)

 

لقد وضحنا الجواب في إصدارنا حول هذا الموضوع المؤرخ في 2019/7/12، ولعله الآن بين يديك، ففيه الجواب الواضح على سؤالك وبخاصة ما ورد فيه:

 

(2- وحتى يصبح التنسيق واقعاً على الأرض فقد تحسنت العلاقات السعودية الروسية كثيراً بعد 2014، وقام الملك سلمان 2017/10/4 بزيارة لموسكو هي الأولى لملك سعودي لروسيا، وتم عقد عدة لقاءات بين الرئيس الروسي وولي العهد السعودي، وتم إسالة لعاب روسيا بإمكانية توجيه عقود السلاح السعودية الكبيرة باتجاه مصانع روسيا العسكرية، وهكذا دشنت روسيا والسعودية عهداً جديداً من العلاقات النفطية بينهما، وكل ذلك كان في عهد عميل أمريكا سلمان وابنه، وكانت الجهود السعودية-الروسية قد تكللت 2016/11/30 بتوقيع أول اتفاق لخفض إنتاج النفط بين منظمة أوبك و11 دولةً أخرى على رأسها روسيا، وبموجبه قامت أوبك بخفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً، فيما قامت الدول 11 الأخرى بخفض إنتاجها بقيمة 560 ألف برميل يومياً، كان نصيب روسيا لوحدها من هذا الخفض 300 ألف برميل يومياً. وكانت السعودية قبل هذا الاتفاق قد هددت 2016/11/4 بإغراق الأسواق بالنفط، وهذا ما شجع روسيا على التنسيق معها مخافة الإغراق وانخفاض الأسعار، وبالتالي منع ضائقة مالية في روسيا التي تعتمد ميزانيتها بنسبة تقارب 50% على واردات الطاقة (النفط والغاز).

 

3- وقد كان لهذا الاتفاق أثر إيجابي على أسعار النفط فارتفع سعر برميل النفط فور التوقيع على الاتفاق، لكن ذلك الاتفاق كان لمدة ستة شهور، ثم تلاه نقاش طويل عريض لتمديد الاتفاق، فكانت روسيا بشكل عام، خاصة وأن أسعار النفط جيدة، تريد زيادة إنتاجها لدعم ميزانيتها فيما كانت السعودية تريد باستمرار مواصلة خفض الإنتاج كسياسة ثابتة لها، وإن كانت تهدد بين الفينة والأخرى بترك السوق على غاربه، أي تهدد بزيادة كبيرة في الإنتاج، وكان هذا التهديد دائماً في وجه محاولات روسيا إنهاء عمليات خفض الإنتاج. وفي لعبة مكشوفة لمن له بصر كان الرئيس الأمريكي يطلب من السعودية زيادة إنتاج النفط لكبح الأسعار، وذلك لتشجيع روسيا على الانخراط مجدداً في عمليات خفض الإنتاج مع السعودية، فتظهر روسيا وكأنها تقاوم سياسة الرئيس الأمريكي وتخشى من استجابة السعودية له، فتندفع روسيا مع السعودية مكرهةً للتنسيق على خفض الإنتاج. وكمثال على ذلك (وقال ترامب السبت، في تغريدة له على "تويتر" إنه تحدث إلى الملك سلمان بن عبد العزيز وطلب منه زيادة إنتاج المملكة من النفط، بما قد يصل إلى مليوني برميل يومياً، لوقف ارتفاع سعره، وأن الملك سلمان وافق على طلبه. العربي الجديد 2018/7/1) انتهى

 

ويمكنك تدبر الجواب كاملاً للمزيد من الفائدة، ففيه الكفاية... والله أعلم وأحكم.

وتقبل تحياتي

 

 

أخوكم عطاء بن خليل أبو الرشتة

 

3 ذو الحجة 1440هـ

الموافق 2019/08/04م

 

رابط الجواب من صفحة الأمير (حفظه الله) علىالفيسبوك

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع