الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Al Raya sahafa

 

2024-02-07

 

 

جريدة الراية: متفرقات الراية

 

 

أيتها الجيوش في بلاد المسلمين:

لقد طفح الكيل أيتها الجيوش، ولم يبق عذر لمعتذر ولا حجة لمحتج، ولا يكفي أن تعضوا على أسنانكم من الغيظ على أعدائكم دون أن تفعلوا شيئا، بل كما قال الله العزيز الحكيم: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾.

 

 

===

 

أهل فلسطين في خطر حقيقي

وعلى الأمة أن تدرك ذلك!

 

 

قال رئيس أركان جيش كيان يهود هرتسي هاليفي إن المعركة في قطاع غزة ستكون طويلة؛ مؤكداً الحاجة إلى قوات الاحتياط مجدداً، وذلك بعد مقتل 24 جندياً في يوم واحد في عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية. وفي السياق ذاته، قالت هيئة البث لكيان يهود إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء حكومته أن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة ستستغرق 6 أشهر، وأضافت الهيئة أن نتنياهو أوضح أن الأمر سيستغرق 6 أشهر حتى ينهي الجيش المرحلة الثالثة من الحرب التي بدأت بالفعل في شمال قطاع غزة. ونقلت عن نتنياهو قوله للوزراء في اجتماع أمس: كما قلنا مسبقاً، إن المرحلة الجوية ستستمر 3 أسابيع وهكذا كانت، وكما قلنا إن المرحلة الثانية ستستمر 3 أشهر وهكذا كانت، وهكذا نقول إن المرحلة الثالثة من تثبيت السيطرة والتطهير ستستمر 5 أشهر، وفق تعبيره. (الجزيرة "بتصرف بسيط"، 2024/1/23)

 

في تعليق للدكتور إبراهيم التميمي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، قال: كما هو ظاهر منذ اليوم الأول لهذه الحرب الهمجية فإن كيان يهود وضع لنفسه أهدافاً وجعل الوصول لها يتضمن تدمير كل مظاهر الحياة في قطاع غزة ودفع أهلها للهجرة وقتل وإصابة أكبر عدد ممكن منهم بغاية الانتقام والضغط عليهم لتهجيرهم، وهو ماضٍ في هذه السياسة ولم يتراجع عنها خاصة في ظل اطمئنانه لخيانة الأنظمة في بلاد المسلمين والتزامهم بالتوجه الأمريكي القائم على حماية كيان يهود، وأيضاً اطمئنانه للصمت الإيراني وأداته في لبنان المنضبط بالتوجه الأمريكي المانع لتوسع الصراع ومستنداً في حربه المسعورة للرأي العام عنده المتعطش للدماء والإجرام، والمؤسسة العسكرية والوسط السياسي الداعم لحرب الإبادة الحاصلة طمعاً في تحصيل أمان مستقبلي على كافة الجبهات وترميم الضرر الذي أحدثته ضربة السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023! وأضاف الدكتور التميمي: وحتى يضمن كيان يهود استمرار الحرب جعلها حربَ وجودٍ فأطلق عليها "حرب الاستقلال الثانية" و"حرب الانتصار اللازم للقدرة على العيش في الشرق الأوسط" و"حرب وجود"... واستغل الظروف المحيطة بهذه الحرب للتفلت الجزئي من الرؤية الأمريكية المتعلقة بمراحل الحرب وربطها بإعادة تسليم قطاع غزة في النهاية للسلطة الفلسطينية، وفي المقابل اختار إكمال الحرب رغم الخسائر الكبيرة التي يتكبدها في قطاع غزة، وهذا يفسر تصريحات رئيس الأركان وكذلك مجلس الحرب ورئيس الوزراء.

 

وتوجه التميمي إلى الأمة الإسلامية بأن عليها أن تدرك عظم الخطر على أهل فلسطين بشكل عام وعلى أهل غزة بشكل خاص ومرحلي، وأن هذا الكيان المجرم ماضٍ في إجرامه رغم خسائره وغوصه أكثر في وحل قطاع غزة وصعوبة الحسم في ظل صمود المجاهدين وتضحياتهم، وهذا يوجب على الأمة أن تتخذ نصرة أهل فلسطين قضية وجود كما يتخذ كيان يهود إكمال حربه الإجرامية قضية وجود، وأن تعمل من فورها مع حزب التحرير لإسقاط الأنظمة العميلة وإقامة دولة الخلافة التي تحرك الجيوش - العاجزة إلى الآن عن كسر قيودها - لنصرة أهل غزة وتحرير الأرض المباركة لا أن تجلس الأمة خلف شاشات التلفاز تنتظر وتقامر بمصير أهل فلسطين - كما يريد لها الإعلام - فتبقى في حالة ترقب أملاً في أن يصل كيان يهود لمرحلة العجز العسكري فيوقف الحرب! فهذا عوضاً عن أنه قد يستغرق عدة شهور في ظل عملية إبادة وتدمير لا تتوقف للحظة واحدة، عوضاً عن ذلك فهو يعني الذهاب للمخرج الأمريكي الذي يتضمن إعادة إحياء مشروع الدولتين الخياني بتسليم قطاع غزة للسلطة بعد تقويتها وإعادة ترتيب أوراقها!

 

 

===

 

خط شحن بري من دبي إلى الكيان الغاصب!

 

 

انتشر على نطاق واسع في وسائل التواصل الإلكتروني تقرير من إحدى القنوات التلفزيونية في الكيان الغاصب يبين بالصوت والصورة طابوراً طويلاً من الشاحنات ينطلق من دبي عبر السعودية فالأردن ثم إلى كيان يهود الغاصب، حاملاً بضائع متنوعة، بعدما تعثر الشحن البحري عبر باب المندب والبحر الأحمر.

 

الراية: ليس ثمة قاع في الخيانة يمكن أن نشهده أكثر مما نشهده هذه الأيام فيما يتعلق بالحرب على غزة وتبعاتها. والحقيقة المُرة أن الجديد اليوم هو في انكشاف التواطؤ والخذلان وتولي الكيان الغاصب بشكل صريح وصارخ، بغير حياء من الله ورسوله والمؤمنين! وصدق رسول الله ﷺ حينما قال: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ؛ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ». فها هي الأنظمة الخائنة تفعل ما تشاء من أنواع الخذلان والحصار للمسلمين في غزة، وأنواع الدعم للكيان الغاصب! هكذا انفصام عميق بين الأنظمة والأمة يجب أن يدركه الجميع ويجب أن يأخذه بعين الاعتبار كل مسلم يتحسّر على غزة وعلى واقع الأمة بشكل عام، وأن يعتبره كل مسلم يريد تغيير هذا الواقع بشكل جاد. آن الأوان، بل قد تأخر كثيراً لأن تتجاوز الأمة الأنظمة، وأن تتجاوز مقاربات الإصلاح السياسي التدريجي الجزئي المحكوم بقواعد تلك الأنظمة ذاتها!

ولعل أحداث الطوفان وما تبعه تجعل الجميع يستفيق ويعي على حقيقة أن الأمة تعيش في فراغ استراتيجي وسياسي، ولا يملأ هذا الفراغ إلا الإسلام بعقيدته ونظامه السياسي الأوحد؛ الخلافة على منهاج النبوة. خلافة لا يوجد فيها نفوذ للغرب، ولا خيانات حكام، ولا دول وطنية، ولا خضوع لشرعة دولية ظالمة، بل خلافة يستشعر فيها الجميع معنى ﴿أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾.

 

===

عنف المستوطنين اليهود يشكل تهديدا لمصالح السياسة الأمريكية

 

 

وقع الرئيس الأمريكي بايدن يوم 2024/2/1 على أمر تنفيذي غير مسبوق يستهدف فرض عقوبات ضد 4 مستوطنين يهود يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: "إن الرئيس جو بايدن وقع أمرا تنفيذيا بشأن الأفعال التي تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية"، وأشار إلى أن "الرئيس بايدن تحدث عن مخاوفه بشأن العنف في الضفة الغربية من قبل فاعلين متشددين والذي وصل إلى مستويات قياسية عام 2023"، وقال "إن هذا العنف يشكل تهديدا للسلام والأمن القومي ومصالح السياسة الأمريكية".

 

الراية: لقد بدأت أمريكا تشعر أن أعمال اليهود العدوانية المتوحشة تزيد من عداوة الناس لأمريكا وعملائها وعملاء الغرب، في الغرب، وتحفز الناس على إسقاطهم وبالتالي يسقط الوجود الأمريكي ويسقط كيان يهود معهم. وقد حفز عدوان يهود على غزة منذ 4 أشهر والمجازر التي ارتكبها والدمار الذي أحدثه، حفز المشاعر لدى أهل المنطقة ضد أمريكا والغرب الداعمين لهذا الكيان الإجرامي ولعملائهم حكام المنطقة، كما عزز الشعور لدى المسلمين بوجوب العمل على قلعهم وإقامة الخلافة الإسلامية وإعلان الجهاد لتحرير فلسطين.

 

 

===

 

كاميرون: بريطانيا قد تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية

 

 

قال وزير خارجية بريطانيا كاميرون يوم 2024/2/1 إن بلاده "يمكن أن تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون انتظار نتيجة محادثات قد تستمر لسنوات بين (إسرائيل) والفلسطينيين بشأن حل الدولتين". وتبعه الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش عندما كتب على منصة إكس يوم 2024/2/1 "يجب على المجتمع الدولي ألا يتراجع عن التزامه بحل الدولتين. حيث تعيش (إسرائيل) وفلسطين جنبا إلى جنب.." وقد أكد وزير خارجية أمريكا بلينكن لنظيره اليهودي إيلي كوهين في مكالمة تلفونية يوم 2024/1/29 "التزام أمريكا بحل الدولتين وبأمن (إسرائيل)".

 

الراية: إن المفاوضات حول حل الدولتين ومحاولات تطبيقه بدأت منذ عشرات السنين، ولكن أفشلها اليهود، وآخر تلك المحاولات في نيسان عام 2014، حيث حاولت أمريكا الضغط على كيان يهود للتوصل إلى شيء ولكن لم يحصل شيء سوى إعلان يهود عن المزيد من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية واستيلائهم على أراضي أهلها المسلمين والتضييق على الأهالي واعتقال أبنائهم وهدم بيوتهم. وقد طالب وزير مالية كيان يهود سموتريتش حكومته يوم 2024/2/2 بالإسراع في الموافقة على بناء 7000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية مع تقديم مخططات لأكثر من 2000 منها إلى المرحلة النهائية من المصادقة، في تحد صارخ لما يسمى بالمجتمع الدولي! إن قادة يهود يعلمون أن هذا المجتمع الدولي يدعم كيانهم في البقاء وفي تعزيز قوته كما دعمه في عدوانه على غزة وفي وحشيته وقتله للأطفال والنساء والرجال العزل وهدم البيوت فوق رؤوسهم والمستشفيات وجرفهم فيها وهم أحياء، وهدم المدارس التي تديرها وكالة الغوث (الأونروا). ولهذا يتمادى يهود في غيهم وطغيانهم، خاصة عندما رأوا الأنظمة في البلاد الإسلامية قد دعمتهم إما مباشرة كتركيا والإمارات والأردن والسعودية، أو بتشديد الحصار على غزة كمصر، أو بالسكوت والتفرج كباقي الأنظمة.

 

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع