- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
2016-06-08
جريدة الراية: الجولة الإخبارية
وثائق أمريكية مسربة: الخميني استرضى كيندي وكارتر
كشفت وثائق أمريكية رفعت عنها السرية خلال الأيام القليلة الماضية أن مؤسس نظام ولي الفقيه في إيران الخميني كان على صلة بالحكومة الأمريكية منذ الستينيات من القرن الماضي حتى قبل أيام من وصوله إلى طهران، قادماً من باريس وإعلانه الثورة عام 1979، بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
وتوضح وثيقة نشرتها وكالة الاستخبارات الأمريكية، أن الخميني تبادل رسائل سرية مع الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي بعد أشهر من الإفراج عنه من السجن في إيران مطلع تشرين الثاني/نوفمبر 1963، وأنه طالب خلالها بألا "يفسر هجومه اللفظي بطريقة خاطئة، لأنه يحمي المصالح الأمريكية في إيران".
وتفيد الوثائق بأن الخميني تواصل أيضاً مع إدارة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، عبر وسطاء في 19 كانون الثاني/يناير 1979، أي قبل أسابيع من انطلاق الثورة، وتعهد حينها بأنه لن يقطع النفط عن الغرب، ولن يصدر الثورة إلى دول المنطقة، وأنه سيقيم علاقات ودية مع الحكومة الأمريكية.
وبينت الوثائق أن الخميني الذي كان يعتبر أمريكا "الشيطان الأكبر" كان يتلقى دعما خاصا من إدارة الرئيس الأسبق جيمي كارتر من خلال إجبار الشاه محمد رضا بهلوي على مغادرة إيران وصعود معسكر الخميني بدلاً عنه. وتظهر الوثائق أن موضوع التغيير في إيران وصعود النظام الجديد بقيادة الخميني كان الشغل الشاغل للإدارة الأمريكية حينها، وتظهر الوثائق أيضا أنه على مدى شهر كانون الأول/ديسمبر تابعت واشنطن عبر سفارتها في طهران الاستعداد لتبديل الشاه بالخميني.
وأثار نشر هذه الوثائق ردود فعل أولية غاضبة بين المسؤولين الإيرانيين، إذ نقلت وكالة "ميزان" عن عضو حوزة قم العلمية حسين إبراهيمي قوله، إن الغاية من نشر الوثائق هي "محاولة إثبات أن الثورة أمريكية". (العربية نت)
الراية: لم يكن المتابع للأحداث السياسية المتعلقة بثورة الخميني بحاجة إلى انتظار وثائق تصدر بعد عقود ليتأكد من وجود علاقة تربط الثورة الإيرانية بالولايات المتحدة، فقد كان دور أمريكا واضحا في دعم تلك الثورة وتغيير نظام الشاه حينها، وقد كشف حزب التحرير وقتها أن ذلك يندرج في إطار الصراع الدولي الذي كان قائما حينذاك بين الولايات المتحدة وبريطانيا، التي كان الشاه يتبع لها، وقد كشفت إحدى الوثائق عن الرسالة التي ذُكرت في الخبر أعلاه، والتي بعثها الخميني عام 1963 لإدارة الرئيس الأمريكي جون كينيدي أكد فيها "عدم معارضته للسياسات الأمريكية حيال طهران وأن الوجود الأمريكي ضروري لمواجهة السوفييت وللتصدي لأي نفوذ بريطاني محتمل".. وقد انكشفت حقيقة دور إيران في تنفيذ الأجندة الأمريكية بعد وصول الخميني إلى الحكم، سواء في استخدام الثورة للضغط على دول الخليج التي تتبع بريطانيا لتصبح تابعة لأمريكا، أو في تنفيذ سياسة أمريكا في أفغانستان والعراق ولبنان وسوريا واليمن وفي بعض الجمهوريات التي كانت تتبع للاتحاد السوفييتي. والمهم ذكره هنا، بعد فهم دور أمريكا في تغيير شاه إيران والإتيان بثورة الخميني لخدمة سياستها، هو أن الثورة الإيرانية يجب النظر إليها من الناحية السياسية من زاوية أنها مشروع أمريكي يخدم سياسة الدولة الأولى في العالم، وأن شعارات "الشيطان الأكبر" و"نشر المذهب" و"الموت لإسرائيل"، وغير ذلك من الشعارات القومية التي رفعتها إيران ونشطت في الحديث بها، بصرف النظر عن مدى قناعة قادة إيران ببعض تلك الشعارات أو عدم قناعتهم بها، يجب النظر إليها باعتبارها تنسجم مع ما تريده أمريكا وتخطط له. ومن المهم أيضا إدراك أن ما خططت له أمريكا وقامت بتنفيذه هو تضليل المسلمين في إبراز إيران أنها دولة مستقلة لها مشروع مذهبي وقومي خاص بها ولها سياستها الخارجية المستقلة، وذلك لصرف نظر المسلمين عن فهم حقيقة السياسة الأمريكية وسير إيران في تنفيذها.
المهندس عثمان بخاش لـ"الراية":
قيام السلطة التونسية بمنع مؤتمر حزب التحرير هو دليل إفلاس
صرح مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس عثمان بخاش للراية جوابا على السؤال عن رأيه في تعطيل السلطة لمؤتمر تونس قال: ما قامت به السلطة العلمانية في تونس هو خير دليل على إفلاس حجتهم الداحضة بأن الديمقراطية المزعومة تحقق العدل والأمان للبلاد والعباد. وقد تذرع والي تونس ومثله الوزير كمال الجندوبي بأن الدعوة للخلافة تناقض الدستور. مع أن الدستور يقول بأن تونس بلد دينها الإسلام، فكيف تجرم الدعوة لتطبيق شريعة الإسلام؟ أما الحجة الواهية بأن المؤتمر يشكل تهديدا للأمن، فهذه أسخف من سابقتها؛ فالقاصي والداني يعرف أن حزب التحرير أحرص الناس على الأمة وأمن البلاد والعباد وحمايتهم من طمع الدول الاستعمارية، في تونس كما في سائر بلاد المسلمين. ثم إن شباب الحزب في تونس، برغم استفزازات السلطة غير القانونية، أظهروا انضباطا ووعيا، بخلاف ممارسات الأجهزة الأمنية التي ضربت عرض الحائط بحكم القضاء، وسلكت نهج الرئيس الهارب بن علي في محاولة يائسة لقمع صوت الحق، ولكن أنى لهم ذلك. وبناء على ما جرى فأنا اقترح على الدكتور منصف المرزوقي، الذي زعم أن موجة الإسلام السياسي تنحسر بعد أن انحسرت موجات القومية والوطنية والاشتراكية، أن يكون منصفًا ويعلن نهاية موجة العلمانية الليبرالية المزعومة فقد بان عوارها للجميع.
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تركيا
يندد بممارسات السلطة التونسية
بعد ترحيله إلى تركيا عقد الأستاذ محمود كار، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تركيا، مؤتمرا صحفيا ندد فيه بالطريقة التي عومل بها في تونس، وممارسات السلطة التونسية التي تمكن الشركات الغربية من نهب الثروات دون حسيب ولا رقيب، وختم بالقول:
يموت الجبناء عدة مرات في حياتهم قبل موتهم الأخير. لقد عجزتم عن مواجهة الفكر الإسلامي الذي يقدمه حزب التحرير، فلجأتم إلى القمع والبطش حيلة الطغاة المفسدين في محاولة يائسة لقمع صوت الحق، ولكننا على ثقة بأن بيتكم هو أوهى من بيت العنكبوت وهو ساقط لا محالة. لقد منعتموني من دخول تونس لمشاركة إخواني في شرف الدعوة لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولكنكم لن تفلحوا أبدا في منع التفاف الأمة حول الإسلام والعمل لتطبيق شريعته.
رئيس حكومة "الوفاق" الليبية يستجدي "دعما" من الدول الغربية
التي قامت بتدمير ليبيا وتتصارع فيها
السراج: نريد دعما عسكريا لا تدخلا بريا في ليبيا
استبعد رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج تدخلا عسكريا دوليا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش الذي يسيطر على مناطق في ليبيا، أبرزها سرت.
وقال السراج في مقابلة نشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية الأحد إن ليبيا تحتاج إلى مساعدة من المجتمع الدولي في حربها ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن ليبيا تلقت مساعدة في هذا الصدد، لكنها لا تتحدث عن تدخل عسكري.
وأوضح السراج أن تدخل قوات برية "يتناقض مع مبادئنا، لذا نأمل في تجنب" هذا الخيار، مضيفا أن ليبيا تحتاج في المقابل إلى صور بالأقمار الاصطناعية، وإلى مساعدة استخباراتية وتقنية، وليس إلى القصف.
وأضاف أن خطة حكومته لإعادة إعمار البلاد تعتمد على ثلاثة محاور هي الاقتصاد والأمن والوفاق الوطني الذي يرمي إلى الوحدة والمصالحة في البلاد.
وأوضح رئيس الوزراء أن الانتصار الكامل على داعش في سرت بات قريبا، مشيرا إلى إمكانية السيطرة على كل المناطق التي انتشر فيها. (موقع فضائية الحرة)
روسيا مستمرة في محاربة حزب التحرير باعتقال شبابه ومحاربة دعوته
روسيا تعتقل ثلاثة شباب من حزب التحرير في جبال الأورال
نقل موقع إذاعة "راديو أوروبا الحرةRFE " خبر اعتقال السلطات الروسية لثلاثة أعضاء من حزب التحرير في منطقة تشيليابنسك الواقعة في جبال الأورال الروسية. حيث نقل الموقع عن جهاز الأمن الفيديرالي الروسي قوله "يُشتبه بقيام المعتقلين بالترويج لأفكار متطرفة في المنطقة. حيث يواجه المشتبه بهم تُهَم المشاركة في نشاطات لمنظمة إرهابية".
وأكّد الموقع اعتقال ومحاكمة العديد من شباب حزب التحرير في الأشهر الأخيرة في منطقة تشيليابنسك الواقعة على الحدود بين كازاخستان وباشكورستان ذات الاغلبية المسلمة.
وأشار الموقع إلى عالمية حزب التحرير الذي يسعى لتوحيد جميع دول المسلمين في دولة خلافة إسلامية، وأشار إلى حظر المحكمة العليا في روسيا سنة 2003 لحزب التحرير، ووصف مناصريه “بالمتطرفين”. كما أشار إلى تأكيد أعضاء حزب التحرير على سلمية الحزب.
يحتفلون بذكرى خيانة عظيمة من غير حياء من الله ولا من عباده!!!
العاهل الأردني يشهد «استعراض العلم» في الذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى
شهد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، «استعراض العلم»، الذي نظمته القوات المسلحة الأردنية، في ميدان الراية بالديوان الملكي الهاشمي، والذي يأتي تتويجا لاحتفالات المملكة بمناسبة الذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى وعيد النهضة العربية، التي أطلقها الشريف الحسين بن علي في 10 حزيران/يونيو عام 1916.
وجاءت الثورة العربية ضد الحكم العثماني.. ولعل رعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، احتفال «استعراض العلم»، الذي نظمته القوات المسلحة الأردنية، في ميدان الراية بالديوان الملكي الهاشمي بعمان، تبعث رسالة طمأنة إلى المجتمع الأردني..
وشارك في الاحتفال، الذي يتزامن مع ذكرى وفاة الشريف الحسين بن علي، قائد الثورة العربية الكبرى ومطلق رصاصتها الأولى، نحو ألف جندي، بحضور الملكة رانيا العبد الله، وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وكان ولي العهد ومستشار الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، في استقبال العاهل الأردني عبد الله الثاني. وفي هذه الأثناء، حلقت تشكيلات من طائرات سلاح الجو الملكي تحمل راية الثورة العربية الكبرى، وعلم المملكة الأردنية، وعلم القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، ثم قام الملك باستعراض طابور الوحدات العسكرية المشاركة في استعراض العلم، التي اصطفت بانتظام يتقدمها حملة الأعلام. (جريدة الشرق الأوسط، )
الراية: إن من يسمع عن احتفالات تُقام بمناسبة الذكرى المئوية لما يُسمى بالثورة العربية الكبرى يظن أن تلك الثورة قد عادت بالخير على المسلمين وبلادهم، مع أن الحقيقة أن تلك الثورة كانت ركنا مهما في إشاعة الشرور، إذ إنها انطلقت ضد دولة الخلافة العثمانية فحاربتها تنفيذا لسياسة أسياد الحسين بن علي من الدول الغربية. فتلك الثورة كانت عملا خيانيا ضد المسلمين ودولتهم حينذاك، وهي ليست عملا نهضويا أو تحريريا وما شاكل. وإن نظاما عميلا كالنظام الأردني يحارب العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من الطبيعي بالنسبة له ان يحتفل بذكرى عمل لهدم الخلافة.
أمريكا مستمرة في جعل تنظيم الدولة ذريعة لتنفيذ سياساتها
كارتر: مقاتلو "داعش" يطمحون لتنفيذ هجوم "إرهابي" خارج سوريا
أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، يوم الجمعة الماضي، أن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة منبج الاستراتيجية في شمال سوريا "يطمحون للتخطيط لهجمات إرهابية في الخارج".
وقال كارتر في مؤتمر صحافي في سنغافورة، حيث يشارك في قمة إقليمية حول الأمن: "ثمة أشخاص هناك ولا يمكنني الخوض في التفاصيل يطمحون لإعطاء أفكار أو حتى للتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية خارج سوريا"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي: "لهذا السبب ولكون المدينة نقطة دخول وخروج مقاتلين أجانب، فهي تُعد هدفاً مهماً، ونحن مرتاحون للعمل مع القوات المحلية، لتحقيق الرغبة في استعادة أراضيها من تنظيم (الدولة الإسلامية)، وهي تحرز تقدماً".
ويشارك كارتر في سنغافورة في اجتماع للقادة الأمنيين في آسيا، ويتناول المسائل الأمنية الإقليمية. (موقع العربي الجديد)
المصدر: جريدة الراية
1 تعليق
-
اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.