- الموافق
- 2 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
2016-06-07
جريدة الراية: جولة الراية الإخبارية
فرنسا تنقض "حرياتها" بذريعة محاربة الإرهاب
إقرار قانون جديد ضد الإرهاب في فرنسا
أقر البرلمان الفرنسي يوم الأربعاء الماضي، مشروع قانون حول مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب سيكون في نهاية تموز (يوليو) المقبل، بديلاً عن حال الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ اعتداءات تشرين الثاني (نوفمبر).
وينص المشروع على اتخاذ تدابير عدة كزيادة وسائل التحري الممنوحة للنيابة العامة وإمكان تنفيذ مداهمات ليلاً وضبط تبادل الرسائل الإلكترونية واستخدام تقنيات تسمح بكشف هوية أصحاب الهواتف النقالة والتنصت على الاتصالات الهاتفية أو أحداث جرائم جديدة تفرض عقوبات في حال الاطلاع المنتظم على مواقع تحرض على تنفيذ أعمال إرهابية.
والإجراء الآخر الأساسي هو إمكان وضع الأفراد العائدين من «ساحات عمليات المجموعات الإرهابية» كسوريا في الإقامة الجبرية لمدة شهر، خصوصاً الذين لم تجمع أدلة كافية ضدهم لتبرير اتهامهم.
كما ينص على إمكان إخضاع المعتقلين لتفتيش جسدي كامل وفرض نظام أكثر صرامة لينفذ الإرهابيون المعتقلون عقوباتهم.
ورحب وزير العدل جان جاك أورفوا بالنص «لأنه يرسخ نموذجاً فرنسياً لمحاربة الإرهاب».
وقال المقرر ميشال ميرسييه: «بهذا النص نسلح الجمهورية لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة من دون اللجوء إلى حال الطوارئ». وأضاف: «بما أن التهديد كامن ودائم كنا نحتاج إلى أدوات تكون أيضا دائمة في قانوننا العام». (جريدة الخليج)
انطلاق مراسم الاحتفال بذكرى الـ 563 لفتح القسطنطينية
انطلقت، في مدينة اسطنبول التركية، عصر يوم الأحد الماضي، مراسم الاحتفال بـ"الذكرى الـ 563 لفتح القسطنطينية (إسطنبول) على يد الجيش العثماني"، بمشاركة الرئيس، رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه، بن علي يلدريم.
واحتشد مئات الآلاف في ميدان "يني قابي" وسط المدينة، لحضور مراسم الاحتفال الذي ترعاه رئاسة الجمهورية، ويضم عروضًا تراثية، شملت فيلمًا تعريفيًا بـ"رماة السهام" (من جنود الجيش العثماني الذين شاركوا بفتح المدينة).
وبالتزامن مع حضور كل من أردوغان، ويلدريم إلى مكان الاحتفال، عزفت عدة فرق، من بينها "المهتران" (جوقة موسيقية عثمانية) أناشيد وطنية وشعبية، ألهبت حماس الجماهير الغفيرة.
ويحتفل الأتراك خاصة، والمسلمون عامة في 29 أيار/مايو من كل عام، بذكرى "فتح القسطنطينية" (إسطنبول حاليًا)، وهي المدينة التاريخية التي فتحها السلطان العثماني "محمد الفاتح" من الإمبراطورية البيزنطية، عام 1453م، بعد أن ظلت عصية على الفتوحات الإسلامية لعدة قرون. (وكالة الأناضول)
الراية: إنها حقا ذكرى حدث مشرف، ذلك الفتح العظيم الذي قام به السلطان العثماني محمد الفاتح بفتح القسطنطينية، وذلك قياما بواجب نشر الإسلام عن طريق الجهاد في سبيل الله وتحقيقا لبشرى رسول الله ﷺ القائل: «لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْاَمِيرُ اَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ» مسند الإمام أحمد.. إنها ذكرى تذكر المسلمين بما كان عليه أجدادهم الذين بذلوا الغالي والنفيس في قيامهم بواجب نشر الإسلام، فأين حكام تركيا اليوم، الذين يحتفلون بتلك الذكرى، وغيرهم من حكام البلاد الإسلامية من القيام بواجب نشر الإسلام، بل أين هم من القيام بواجب تطبيق الإسلام؟؟ إنهم لم يكتفوا بتعطيل تلك الفرائض بل زادوا عليها محاربة العاملين لإعادة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقوم بما قام به السلطان محمد الفاتح، فتحمل الإسلام رسالة هدى ونور إلى العالم أجمع، فتفتح البلاد وتخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان وظلم الرأسمالية المتوحشة إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.
الدول الكبرى تُشعل الحروب وتحتل البلاد بذريعة حفظ "الأمن" و"السلام"
توجه أممي لتشكيل قوة دائمة لحفظ السلام
أعلنت الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي أنها بصدد تشكيل قوة دائمة قوامها 15 ألف عنصر قادرة على الانتشار سريعا في إطار عمليات حفظ السلام.
وقال مسؤول حفظ السلام في الأمم المتحدة إيرفي لادسوس إنهم يجرون منذ عدة أشهر عملية اختيار للدول والوحدات التي يمكن أن تشارك في هذه القوة، وأنهم يأملون في تشكيلها بحلول نهاية 2016.
وأوضح أن العملية تقوم على التأكد من أن الجنود مدربون جيدا ومجهزون ويستجيبون لمعايير الانضباط واحترام حقوق الإنسان التي تحددها الأمم المتحدة.
وأضاف المسؤول أنه عند الفراغ من تشكيل هذه القوة "يصبح الأمر الوحيد اللازم هو القرار السياسي في المضي قدما" في عملية حفظ السلام.
وقال إنه بعد تشكيل هذه القوة يمكن أن يتم الانتشار في أجل قصير جدا أي بين 30 و60 يوما بدلا من ستة أو سبعة أشهر لازمة حاليا لتشكيل قوة حفظ سلام.
وأوضح أن 35 دولة شاركت في المرحلة الأولى من الاختيار، وأنه لا يزال من المبكر كشف لائحة الدول المشاركة. ومن المقرر أن يزور لادسوس الصين مطلع الشهر المقبل لمناقشة مشاركتها في قوات حفظ السلام بثمانية آلاف جندي.
وكانت الصين عرضت العام الماضي المشاركة بهذا العدد، وهو ما سيجعلها في طليعة الدول المساهمة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أنحاء العالم.
وقد ثمن المسؤول الأممي العرض الصيني، مشيدا بمساهمة بكين في حفظ السلام بدولة جنوب السودان
ويشارك حاليا أكثر من 100 ألف جندي وشرطي في 16 مهمة حفظ سلام للأمم المتحدة في العالم. (الجزيرة نت)
المصدر: جريدة الراية
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .