- الموافق
- 2 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
2016-06-01
جريدة الراية: الجولة الإخبارية
بوتين: روسيا حليف آمن للعالم الإسلامي!!!
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العالم الإسلامي يمكن أن يكون على قناعة بأنه سيجد في روسيا حليفا آمنا مستعدا للمساعدة على معالجة المشاكل المهمة.
جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس بوتين إلى المشاركين في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" الذي انعقد في مدينة قازان الروسية يوم الجمعة 27 أيار/مايو.
وأشار الرئيس الروسي في رسالته إلى أن "جدول أعمال اجتماعكم يتطرق إلى قضايا مهمة يرتبط الكثير منها بشكل مباشر بالأحداث الجارية في الوقت الراهن في عدد من البلدان الإسلامية ويثير صدى عالميا، وذلك دون أي مبالغة فيه".
وأكد بوتين أن ضربة قوية وجهت إلى الإرهابيين بمشاركة روسيا، إلا أنهم وأعوانهم لا يزالون يحاولون زعزعة الوضع وتقويض جهود المجتمع الدولي بشأن التسوية السلمية.
وأكد الرئيس الروسي أن موسكو تدعم "الموقف النشط للدول الإسلامية بشأن تعزيز مبادئ العدالة وسيادة القانون في العلاقات الدولية، معربا عن أمله في أن يساعد الاجتماع الحالي في قازان على تعزيز الثقة والتعاون بين روسيا والبلدان الإسلامية. (روسيا اليوم)
الراية: إن كون روسيا دولة عدوة للإسلام والمسلمين لم يعد خافيا على المسلمين، فروسيا من خلال تصريحات قادتها وجعلهم عدم قيام خلافة قضية مصيرية لديهم، واحتلالهم لشبه جزيرة القرم وأعمالهم العدوانية تجاه مسلمي آسيا الوسطى ودعمهم بشار الأسد وتنسيقهم مع الولايات المتحدة في العدوان على أهل الشام قد أسفروا عن وجههم الحقيقي ضد الإسلام والمسلمين. ولذلك فإن تصريحات بوتين لن تغير من تلك الحقيقة، ولن يستطيع بوتين وبقية قادة روسيا خداع المسلمين، فأيديهم وأسلحتهم تقطر من دماء المسلمين وألسنتهم تنطق بحقد ضد الإسلام والمسلمين وأعمالهم العدوانية ضدهم مستمرة ولم تتوقف.. وأما تصريحات حكام بعض البلاد الإسلامية حول الصداقة مع روسيا فهي لن تغير شيئا، فأولئك الحكام لا يمثلون المسلمين وإن واقعهم من أنهم أدوات في أيدي أعدائهم قد بات مدركا لدى المسلمين ولا يحتاج إلى شرح وإثبات.
زيارة لمسؤول بريطاني بغية استمرار التأثير
في مجريات الأحداث وبخاصة في اليمن
هاموند يزور دول الخليج لبحث أزمة اليمن
أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين صمويل أن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند سيبدأ يوم الأحد 2016/05/29 جولة تستمر ثلاثة أيام وتشمل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست وتبدأ بالسعودية ويتصدرها ملفان رئيسيان هما محاربة تنظيم الدولة الإسلامية والأزمة في اليمن.
وقال هاموند يوم الأحد الماضي "لقد أصبح التعاون الدولي في غاية الأهمية لضمان الأمن والازدهار في بريطانيا في عالم يزداد خطورة يوما بعد يوم وعلاقات بريطانيا القوية مع دول الخليج تمكننا من العمل معا لمواجهة التحديات الإقليمية والتهديدات المشتركة التي نواجهها سواء من التطرف العنيف أو الإرهاب أو الظروف الاقتصادية المتقلبة."
وأضاف إن "الأزمة في اليمن سوف تكون من الملفات الرئيسية خلال محادثاتي في منطقة الخليج. السماح بانهيار الدولة ليس خيارا وستواصل بريطانيا العمل مع جميع الأطراف لدعم حل سياسي شامل للصراع". (رويترز)
أمريكا تعلن استمرارها احتلال أفغانستان لـ "فترة طويلة"
وتطالب قادة طالبان بالاستسلام
آشتون كارتر: قواتنا ستبقى في أفغانستان
أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أن عدد القوات الأمريكية في أفغانستان سيخفض، إلا أنها ستبقى في هذا البلد لفترة طويلة.
وقال كارتر في اجتماع مع مجموعة من البحارة العسكريين في نيوبورت بولاية رود آيلاند يوم الأربعاء 25 أيار/مايو، إن الولايات المتحدة والدول الحليفة ستواصل تمويل قوات الأمن الأفغانية، مؤكدا أهمية هذا التمويل. وأضاف الوزير الأمريكي أن قوات بلاده ستبقى في أفغانستان من أجل دعم قوات الأمن هناك وإجراء عمليات لمكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى دعا كارتر زعيم "طالبان" الجديد هبة الله أخونزاده إلى الاعتراف بعدم وجود بديل لهزيمته، مؤكدا أن قوات الأمن الأفغانية بدعم أمريكي أقوى من "طالبان" وقادرة على حماية الدولة وحكومة الوحدة الوطنية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي إن البديل يتمثل في توقيع اتفاق سلام، مشيرا إلى أن واشنطن تنوي وضع "طالبان" في هذا الإطار. وأكد أن أي "زعيم عاقل" لطالبان يجب أن يدرك أنه ليس قادرا على تحقيق النجاح باستخدام السلاح فقط، مشيرا إلى أنه من الواضح أن الزعيم السابق لم يتمكن من إدراك ذلك. (روسيا اليوم)
أردوغان يتهم الولايات المتحدة بعدم الصدق
دان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت الماضي، الولايات المتحدة بسبب دعمها للمقاتلين الأكراد في سوريا، بعد أن أظهرت صور «كوماندوس» أمريكيين يرتدون شارات «وحدات حماية الشعب الكردية» التي تعتبرها أنقرة مجموعة «إرهابية».
وقال أردوغان في خطاب ألقاه في ديار بكر كبرى مدن جنوب شرقي تركيا حيث غالبية السكان من الأكراد: «أدين الدعم الذي يقدمونه لوحدات حماية الشعب الكردية»، مضيفاً: «يجب على هؤلاء الذين هم أصدقاؤنا ومعنا في حلف شمال الأطلسي... أن لا يرسلوا جنودهم إلى سوريا وهم يرتدون شارات وحدات حماية الشعب الكردية». وتأتي تصريحات أردوغان بعد أن التقط مصور وكالة «فرانس برس» صوراً لجنود أمريكيين في سوريا يضعون شارة «وحدات حماية الشعب الكردية». (جريدة الحياة)
الراية: تصريح الرئيس التركي حول هذه المسألة ليس الأول لمسؤول تركي، فقد سبقه إلى ذلك وزير خارجيته مولود تشاووش أوغلو الذي قال: "من غير المقبول أن يضع جنود أمريكيون شارات «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها أنقرة مجموعة إرهابية"، وأضاف للصحافيين: "هذا كيل بمكيالين، هذا نفاق". ولنا أن نسأل: إن كنتم تتهمون الولايات المتحدة بالنفاق بسبب دعمها لـ "وحدات حماية الشعب" وحمل جنودها شارات تلك الوحدات، فماذا تسمون قتالكم إلى جانب عدوة الإسلام والمسلمين الولايات المتحدة في سوريا؟؟ ثم كيف تعتبرون تلك الوحدات هي العدو بينما تعتبرون العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين "أصدقاء"؟؟
المصدر: جريدة الراية
2 تعليقات
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..
-
بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله