الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 3 تعليقات
جريدة الراية: الجولة الإخبارية 20-04-2016م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Raya sahafa

2016-04-20 م

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

 

دي ميستورا يعرض بقاء الأسد والمعارضة ترفض

 

أفاد مراسل الجزيرة بأن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عرض على المعارضة السورية بقاء الرئيس بشار الأسد مع تعيين ثلاثة نواب له بصلاحيات كاملة، ولكن المعارضة رفضت العرض.

 

وقال المراسل رائد فقيه إن بعض المصادر أكدت له أن دي ميستورا قدم العرض خلال لقائه وفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية الجمعة في جنيف. وتابع أن المبعوث الدولي طلب من وفد المعارضة تسمية النواب الثلاثة للرئيس إذا قبلت العرض، مشيرا إلى أنه يحاول الاستفادة من العبارات الواسعة التي وردت في نص القرار الدولي 2254، وأنه ربما يرى أن بقاء الأسد وتعيين ثلاثة نواب له (من المعارضة) هو الحل الوسط للدخول في المرحلة الانتقالية.

 

بيد أن مراسل الجزيرة أوضح أن وفد المعارضة رفض جملة وتفصيلا طرح دي ميستورا بقاء الأسد رئيسا، وتمسك بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات. وأكدت المعارضة مرارا أن الأسد يجب أن يرحل في بداية مرحلة انتقالية محتملة. وفي هذا الإطار قال يحيى قضماني نائب رئيس هيئة التنسيق العليا للمعارضة إن جميع الشخصيات الأمنية التي ساهمت في المأساة الحالية بسوريا لا يمكن أن تشارك في الحل السياسي. وأضاف للجزيرة أن المعارضة لا توافق على أن يتم الانتقال السياسي عبر نفس رموز النظام.

 

يذكر أن المبعوث الدولي إلى سوريا التقى يوم الجمعة الماضي في جنيف وفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري، واجتمع لاحقا بوفد الهيئة العليا للمفاوضات، وذلك في إطار جولة جديدة من المباحثات غير المباشرة.

 

الراية: إن مجرد القبول بالمفاوضات مع النظام المجرم في سوريا ووفق الأجندة الأمريكية وتنفيذا لشروطها هو جريمة بحد ذاته. وبصرف النظر عن الجزئية المتعلقة بقبول بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية أو عدم قبول بقائه، فإن أمر بقائه من عدمه هو شأن تافه لا قيمة له حقيقة، وتصوير أن رفض بقائه في المرحلة الانتقالية بطولة من الهيئة العليا للمفاوضات أمر مقصود لتلميع صورتها لوضع الثقة بها كي تتمكن من تقديم المزيد من التنازلات التي تريدها أمريكا. إن المشكلة في الشام هي نفسها في مصر وتونس والسعودية وإيران وغيرها، لا تنحصر بشخص الحاكم، فإن ذهب أو هلك انتهت المشكلات. فالمشكلة الحقيقية في الشام، كما في غيرها من البلاد الإسلامية، تتمثل في أنها بلاد مستعمَرة يحكمها حكام عملاء ويُحكم فيها بغير الإسلام وتُنفذ فيها سياسات الدول الغربية الكافرة، وبالنسبة للشام تحديدا فإن حاكمها بشار الأسد عميل أمريكي وهو إلى الآن ينفذ السياسة الأمريكية ومن ضمنها سياسة القتل والتدمير التي يمارسها، فالحل إنما يكون باجتثاث النفوذ الأمريكي من الشام اجتثاثا كاملا وجذريا، لا يبقى معه نظام كفر مطبق ولا حاكم عميل ولا سياسات متبعة وفق ما تريده أمريكا. فهل من البطولة يا أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات أن ترفضوا بقاء بشار الأسد وتقبلوا بالإتيان بعميل أمريكي آخر تستمر معه الشام عَلمانية يُنفذ فيها نظام الكفر وتسير وفق السياسات الأمريكية؟؟!! إنها الخيانة بعينها، وهل ما تطرحونه كان يستحق أن تسيل لأجله نقطة دم واحدة من أهل الشام، فكيف وقد استُشهد مئات الآلاف منهم وشُرّد الملايين ودُمر كثير من ديارهم؟؟ إن كل مطلب يُسعى إلى تحقيقه في الشام غير إقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين. أفلا تتعظون؟؟!!


 

 

نتنياهو يتعهد بعدم الانسحاب على الإطلاق من هضبة الجولان

 

تعهد رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو بعدم انسحاب كيانه من مرتفعات الجولان السورية المحتلة، مشددا على أن الموقع الاستراتيجي على الحدود السورية سيظل "للأبد" تحت السيطرة "الإسرائيلية". وقال: إننا موجودون في مرتفعات الجولان، ومرتفعات الجولان ستبقى بيد "إسرائيل" إلى الأبد.

 

جاء ذلك في اجتماع لمجلس الوزراء "الإسرائيلي" الذي عقد لأول مرة في الهضبة المحتلة تزامنا مع يوم 17 نيسان/أبريل الذي يحيي فيه السوريون "ذكرى جلاء الاستعمار الفرنسي عن الجولان". ودعا نتنياهو المجتمع الدولي إلى الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان.

 

وأفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" بأن نتنياهو اختار مكان الاجتماع لإيصال رسالة مفادها أن انسحاب "إسرائيل" من الجولان ليس مطروحا على الإطلاق في ظل تقارير بشأن تسوية للصراع في سوريا يشمل إعادة هضبة الجولان التي احتلتها "إسرائيل" في حرب 1967. (بي بي سي عربي) بتصرف

 

الراية: عندما يحكم الشام حاكم عميل يمعن في شعبه قتلا وتدميرا بكل أنواع الأسلحة التي بين يديه، بينما لم يتجرأ على الرد على احتلال كيان يهود للجولان ولا على طائرات جيش يهود التي جابت سوريا طولا وعرضا، فمن الطبيعي أن يتجرأ رئيس وزراء كيان يهود على عقد جلسة حكومته في الجولان وأن يعلن تعهده بعدم الانسحاب منها.. لو كان لأهل الشام، أهل النخوة والعزة والكرامة، أهل الإسلام ونصرته، حاكم يشبههم لما تجرأ نتنياهو على فعلته هذه.. ولكن هذا هو حال المسلمين في ظل الحكام العملاء الرويبضات.

 


 

 

أمريكا: العراق يحتاج مساعدة الخليج عسكرياً واقتصادياً

 

قال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، إنه سيطلب من دول الخليج العربية، الأسبوع المقبل، المساهمة في جهود إعادة بناء مناطق عراقية دمرت في القتال ضد تنظيم "الدولة".

 

ووصل وزير الدفاع الأمريكي، يوم السبت الماضي، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في جولة لمدة ستة أيام، يختتمها الخميس المقبل "غدا" بحضور قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض مع الرئيس باراك أوباما.

 

وسيحضر أوباما قمة دول مجلس التعاون الخليجي ويلتقي العاهل السعودي الملك سلمان في السعودية.

 

وقال كارتر: "من أجل هزيمة داعش في العراق وسوريا سيتعين إعادة بناء هذه الأماكن التي تضررت بشدة، ودمرتها داعش ونهبتها وتعاملت معها على نحو سيئ". وأضاف: "العراق سيحتاج إلى مساعدة اقتصادية وسياسية وعسكرية من أجل التعافي".

 

وأوضح أنه "حتى مع تطلعنا لتقديم إسهامات في تلك المجالات الثلاثة يستطيع شركاء الخليج (تقديم إسهامات أيضاً) وسنتحدث إليهم بشأن ذلك". (الخليج أونلاين)

 

الراية: تحت حكم الحكام العملاء في البلاد الإسلامية يتم تنفيذ سياسات الدول الغربية الكافرة ضد الإسلام والمسلمين من أموال المسلمين وثروات بلادهم وخيراتها، فيدفع المسلمون ثمن تدمير بلادهم وإفقارهم وبث النعرات المذهبية والطائفية والعرقية فيما بينهم من جيوبهم.. وهذه الحقيقة هي ما يعبر عنها وزير الدفاع الأمريكي بطلبه من دول الخليج المساهمة في بناء ما تم تدميره في العراق.. وللعلم فإن كل ما يجري في العراق من معارك وفتن وتقسيم وتدمير وقتل وغير ذلك إنما تقف وراءه أو مسؤولة عنه الولايات المتحدة الأمريكية التي احتلت العراق عام 2003 وأصبحت هي الحاكم الفعلي له سواء بشكل مباشر من قبل الحاكم بريمر وجيشها أو غير مباشر من خلال حكام إيران ومن يسيرون في ركابهم من ساسة العراق.

 


 

 

كيري: الشرق الأوسط «الأكثر انتهاكاً» لحقوق الإنسان في 2015

 

انتقد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوم الخميس الماضي، الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً في العراق وسوريا اللذين تنشط فيهما المنظمات الإرهابية وأبرزها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

 

وأوضح في تقرير الخارجية الحقوقي السنوي أن الشرق الأوسط سجّل أعلى نسب انتهاكات حقوقية العام الماضي، مُبدياً استعداد بلاده «لدعم أي مجهود أو تحقيق دولي لمحاكمة هؤلاء الإرهابيين».

 

وقال كيري: «لن نتوقف أبداً عن ملاحقة داعش أو استهداف قادته، وسنسعى إلى تقطيع أوصاله في جميع أماكن وجوده، وقطع خطوط إمداده»، مُبدياً استعداد الولايات المتحدة لدعم أي محاولة دولية لجمع «أدلة تدين التنظيم الإرهابي وصولاً إلى محاكمته».

 

وأشار التقرير إلى أوضاع النساء والفتيات «المأسوية» في مناطق النزاع الشرق أوسطية، واصفاً إياهن بـ «ضحايا حقوق الإنسان»، خصوصاً في سوريا التي تسعى الولايات المتحدة إلى بذل جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين فيها، وإطلاق سراح السجناء، في ظل الحرب الدائرة فيها منذ أكثر من 5 سنوات. (جريدة الحياة)

 

الراية: إن وزير الخارجية الأمريكي يتكلم في تقريره "الحقوقي" السنوي عن أن انتهاك حقوق الإنسان كان أعلى نسبة منه في الشرق الأوسط، وكأن الذي يجري في الشرق الأوسط وفي غيره لا دخل لأمريكا به ولا يد لها بما يجري!! إن جون كيري في تقريره قد اعتمد تضليل الرأي العام، وذلك أن ما يجري في العراق وسوريا واليمن وليبيا وفي غيرها من قتل وتدمير وظلم للناس إنما هو بفعل سياسة أمريكا التي يقوم بتنفيذها عملاؤها في تلك البلاد وعملاء غيرها من الدول الغربية. ولو كان كيري صادقا لقال الحقيقة التالية كاملة: إن ما يشهده العالم كله وليس الشرق الأوسط فحسب من ظلم وفقر وحروب وقتل وتشريد ونهب للثروات وإذلال للبشر وإهدار لكراماتهم وانتهاك لأعراضهم، إنما هو ناتج عن تحكم الحضارة الغربية في شؤون العالم، فتلك الحضارة التي لا تعرف إلا النفعية مقياسا ولا تقيم وزنا لأية قيمة إلا القيمة المادية هي التي أنتجت دولا استعمارية أشقت البشر وأذلتهم ودمرت البلاد ونهبت ثرواتها وأفقرت أهلها.. وليعلم كيري أنه سيأتي يوم - ونسأل الله تعالى أن يكون قريبا - فيه سيُقال لأمريكا وغيرها من الدول الغربية لقد ولى زمن تحكمكم وتحكم حضارتكم في شؤون العالم وجاء دور الإسلام لينشر الهدى والنور والخير والأمن والأمان في ربوع العالم من خلال دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستخرج الناس من عبادة العباد التي أوجدتها الحضارة الغربية الظالمة وغيرها إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، وإنه بإذن الله تعالى لأقرب مما يتصور كثيرون في هذا العالم.

 


 

في خطوة تكشف مزيدا من تعاون الهند مع أمريكا

في ظل وجود حزب بهاراتيا جاناتا في الحكم

اتفاق عسكري وشيك بين نيودلهي وواشنطن

 

أعلن وزيرا الدفاع الأمريكي آشتون كارتر والهندي مانوهار باريكار يوم الثلاثاء 2016/04/12 التوصل إلى اتفاق "مبدئي" لتعاون لوجستي عسكري بين واشنطن ونيودلهي في آسيا. وقال كارتر الذي يزور الهند، إن التوقيع على الاتفاق سيتم خلال الأسابيع القادمة.

 

وسيسمح الاتفاق، الذي كان موضع تفاوض لأكثر من عقد بين نيودلهي وواشنطن، بتسهيل العمليات المشتركة لجيشي البلدين من خلال المساعدة مثلا في تزويد الوقود من جيش لآخر، والاستخدام المشترك لبعض القواعد العسكرية.

 

وكان لدى الهند قلق من أن اتفاقا من هذا النوع سيجعلها ملتزمة باستضافة قوات أمريكية في قواعدها العسكرية أو جرها إلى تحالف عسكري مع الولايات المتحدة يقوض حيادها التقليدي.

 

في سياق آخر، طالب كارتر وباريكار بحرية الملاحة في جنوب بحر الصين، المنطقة الاستراتيجية للملاحة العالمية التي تثير مطامع بكين خصوصا.

 

وشدد إعلان مشترك صادر عن الوزيرين على أهمية ضمان حرية الملاحة البحرية والجوية في آسيا، بما في ذلك جنوب بحر الصين، وأكدا تصميم الجانبين على العمل معا ومع دول أخرى لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. (موقع فضائية الحرة)

 


 

حزب "بديل لألمانيا" يتجه لعداء صريح للإسلام

 

كشف تقرير صحفي نشر يوم الأحد الماضي عن توجه حزب "بديل لألمانيا" اليميني الشعبوي المعروف بعدائه للوحدة الأوروبية وعملتها (يورو) واللاجئين إلى جعل العداء الصريح للدين الإسلامي محورا رئيسيا لبرنامجه السياسي المتوقع أن يقره بعد أسبوعين في مؤتمره العام بمدينة شتوتغارت جنوبي ألمانيا.

 

وقالت صحيفة فرانكفورتر ألغماينة زونتاغ تساينونغ في تقرير بعنوان "بديل لألمانيا يتحول إلى حزب معاد للإسلام" إن حزب البديل يتجه إلى مزيد من التشدد بمواقفه المعادية للدين الإسلامي من خلال الاتفاق على تبني أول برنامج سياسي يدعو فيه إلى اعتبار الإسلام "جسما غريبا" على ألمانيا، ويطالب بحظر النقاب وبناء المآذن ورفع الأذان، وفرض رقابة مشددة على المساجد ومدارس تعليم القرآن وإغلاقها إن دعت الحاجة، ومنع الرموز الإسلامية في الحياة والمرافق العامة بالبلاد.

 

ونقلت الصحيفة عن بياتريكس فون شتروخ نائبة رئيسة حزب "بديل لألمانيا" وعضو البرلمان الأوروبي قولها إن "الإسلام في حد ذاته يمثل أيديولوجية سياسية لا تتفق مع الدستور الألماني".

 

وفي تصريحات مماثلة لنفس الصحيفة قال ألكسندر غاولاند نائب رئيس الحزب ورئيس كتلته البرلمانية بولاية براندنبورغ إن "الإسلام ليس دينا كالنصرانية البروتستانتية أو الكاثوليكية، وإنما أفكار ترتبط بالهيمنة على الدولة، ولذلك فإن الأسلمة تعتبر تهديدا لألمانيا".

 

واعتبر غاولاند -الذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره منظرا لحزب بديل لألمانيا- أنه "من الضروري فرض رقابة مشددة على المساجد ومدارس تعليم القرآن المتنامية بشكل عشوائي، لتحديد من يمولها ومن يتحدث فيها، خاصة الأئمة من السعودية".

 

ونوهت الصحيفة بأن حزب "بديل لألمانيا" يدعو ببرنامجه السياسي إلى حظر المآذن لأنها "مظهر من مظاهر الهيمنة الإسلامية"، كما يطالب بمنع رفع الأذان بسبب "تضمنه عبارة لا إله إلا الله"، ونسبت إلى غاولاند وفون شتروخ قولهما إن البرنامج السياسي لحزبيهما لن يتضمن دعوة لحظر بناء المساجد أو إصدار منع عام للختان في ألمانيا.

 

وعبر ألكسندر غاولاند -في مقابلته مع الصحيفة- عن رفضه فكرة وجود نموذج أوروبي معتدل للإسلام يتفق مع مبادئ الحرية والديمقراطية والنظام العام، وأكد أن "ألمانيا دولة مسيحية علمانية، والإسلام جسم غريب عليها، ونموذج الإسلام الأوروبي المعتدل لا وجود له في الحقيقة، ولم تتضح الصورة التي يقدمها للإسلام".

 

من جانبها، قالت بياتريكس فون شتروخ -التي اشتهرت بتأييدها إطلاق الرصاص الحي على اللاجئين ومن بينهم الأطفال والنساء لمنعهم من اجتياز حدود ألمانيا- إن "الإسلام لا يمكنه اعتبار ألمانيا وطنا له، والكثير من المسلمين ينتمون إلى ألمانيا، غير أن الإسلام لا ينتمي لألمانيا".

 

ولفتت صحيفة فرانكفورتر ألغماينة زونتاغ تساينونغ إلى أن رفض حزب "بديل لألمانيا" الإسلام امتد في مسودة برنامجه السياسي إلى مظاهر في الحياة اليومية بالمجتمع الألماني، مثل وجبات الطعام المقدمة للتلاميذ في مقاصف المدارس، ونسبت إلى غاولاند قوله إن عدم وجود وجبات من لحم الخنزير في المدارس حتى يأكل بعض التلاميذ "يعد أمرا غير متصور وخضوعا لقواعد دين غريب". (الجزيرة نت)

 


 

واشنطن: نتابع ما يجري في مصر

 

ذكرت الجزيرة نت في 2016/04/16 أن الولايات المتحدة قالت إنها تتابع عن كثب التطورات الجارية في مصر بعد خروج مظاهرات تنديد بسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد متحدث باسم البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي على أهمية العلاقات الأمنية بين واشنطن والقاهرة، إلا أنه جدد التأكيد على موقف بلاده حيال تراجع وضع حقوق الإنسان في مصر.

 

وجاءت التعليقات الأمريكية في وقت تدخلت فيه قوات الأمن المصرية لتفريق مظاهرات خرجت في عدة محافظات، وقامت باعتقالات في صفوفها. واعتقل الأمن المصري عشرات المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرات في القاهرة والإسكندرية ومحافظات أخرى. وجاءت الاحتجاجات في ظل تعالي الأصوات المعارضة للسياسات التي ينتهجها نظام الرئيس السيسي.

 


 

ليبيا: عودة بعثة الأمم المتحدة إلى طرابلس وحكومة الوفاق ستتسلم 3 وزارات

 

بعد أكثر من عام ونصف عام من مغادرتهم والعمل من تونس.، عاد موظفو الأمم المتحدة إلى العاصمة الليبية طرابلس من جديد، كما أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر يوم الأحد الماضي.

 

وقال كوبلر في مؤتمر صحافي في طرابلس ردا على سؤال لوكالة فرانس برس إن "موظفي الأمم المتحدة سيكونون موجودين في طرابلس خمسة أيام في الأسبوع"، مضيفا "الأمم المتحدة عادت إلى طرابلس".

 

وأضاف "اليوم ليست زيارة، أنا لم أعد أزور طرابلس، لقد أصبحت أعمل من طرابلس"، مشيرا إلى أن عمل بعثته "يتطلب اتصالا دائما" بالأطراف السياسيين الليبيين وبكل شرائح المجتمع.

 

وغادرت الغالبية العظمى من موظفي البعثة ليبيا خلال معارك صيف العام 2014 والتي انتهت بسيطرة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا" على المدينة، ونقلت نشاطها إلى تونس.

 

وأعلنت العديد من الدول الأوروبية رغبتها في إعادة فتح سفاراتها في طرابلس خلال المرحلة المقبلة.

 

وقد أعلن نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية أحمد معيتيق يوم الأحد الماضي أن حكومته ستتسلم الاثنين مقار ثلاث وزارات في طرابلس، في أول انتقال فعلي لعمل هذه الحكومة من القاعدة البحرية إلى المقار الرسمية في العاصمة.

 

وقال معيتيق خلال مؤتمر صحافي في طرابلس مع رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "نحن نسعى لاستلام المقرات الرئيسية للحكومة. هناك أكثر من ستة مقرات جاهزة للتسليم، ثلاثة منها سيتم تسليمها يوم الغد وسيكون التسليم إداريا". والوزارات الثلاث هي الإسكان والمرافق، والشباب والرياضة، والشؤون الاجتماعية. (فرانس 24)

 

الراية: من الواضح أن حكومة السراج مدعومة بقوة من دول أوروبية وبخاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وهو ما يمكن فهمه من الزيارة التي قام بها إلى العاصمة الليبية طرابلس وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني يوم الثلاثاء 2016/04/12 والتي أعلن فيها أن أولوية المجتمع الدولي تتركز على مساندة حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج وأضاف أن «إيطاليا تدعم حكومة الوفاق الوطني (...) لأن هذا الأمر سيفسح الطريق أمام استقرار ليبيا، وبعدها يمكننا أن نتعامل مع قضية تهريب البشر والمهربين والإرهاب. هدفنا مساعدة الحكومة في عملها على استقرار ليبيا». وبعد زيارة وزير الخارجية الإيطالي بيومين وصل طرابلس سفراء بريطانيا وفرنسا وإسبانيا العاصمة الليبية في زيارة قصيرة لتأكيد دعم دولهم للحكومة الليبية، ويوم السبت الماضي وصل طرابلس وزير خارجية فرنسا مارك ايرولت ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير ووجها دعوة إلى حكومة الوفاق الوطني الليبية إلى قيادة مؤسسات الدولة وقوات الأمن والجيش بسرعة. وأكد الوزيران في ختام زيارتهما عزم حكومتيهما على توفير المساندة لحكومة الوحدة برئاسة فائز السراج لتتمكن من استعادة الأمن ومكافحة الإرهاب. ومن الواضح كذلك أنه حتى الآن فإن أمريكا لم تعط موافقتها بعد لحكومة السراج، بل تماطل في الموضوع إلى أن تحصل على موقع أساس لعميلها حفتر في وزارة الدفاع، وهي لا زالت تضغط لحصول هذا الأمر، وترفض انعقاد نواب طبرق للتصديق على حكومة السراج إلى أن تضمن دوراً أساسياً لقيادة حفتر للجيش في حكومة السراج.

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

3 تعليقات

  • khadija
    khadija الأربعاء، 20 نيسان/ابريل 2016م 13:04 تعليق

    بارك الله جهودكم الطيبة وجزاكم الله كل خير

  • إبتهال
    إبتهال الأربعاء، 20 نيسان/ابريل 2016م 12:43 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • khadija
    khadija الأربعاء، 20 نيسان/ابريل 2016م 07:31 تعليق

    جزى الله الكاتب الكريم كل خير ووفقه لكتابة هذه المقالات المميزة والتبليغ السديد أكثر فأكثر

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع