- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2025-03-19
جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 539
أيها المسلمون: إن قتال يهود وقتلهم وإزالة كيانهم لا بد آت بقيادة خليفة راشد مجاهد بعد هذا الملك الجبري والحكام العملاء، فبشرى رسول الله ﷺ لن يتأخر وقتها بإذن الله تحقيقاً لما أخرجه أحمد من حديث رسول الله ﷺ «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» وكذلك مصداقاً لحديث رسول الله ﷺ الذي أخرجه مسلم «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ...».
===
أمريكا تأكل صنمها!
جاء في بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا: في الجاهلية، كانت العرب تصنع بعض آلهتها من التمر، فإذا جاعوا أكلوها! واليوم، يعيد التاريخ نفسه، ولكن في صورة أكثر تعقيداً. فالغرب الذي رفع شعار الحرية إلى مرتبة التقديس؛ حرية الفكر والوجدان والدين، وحرية الرأي والتعبير، وحرية التجمع السلمي، وحرية المشاركة السياسية، وحماية حقوق العرقيات الصغيرة، وحظر التعذيب والمعاملة القاسية،... هو نفسه الذي يتنكر لهذه القيم حين تصطدم بمصالح الرأسماليين والنخب الحاكمة.
وقال البيان: في بعض دول أوروبا، يُحظر على المرأة المسلمة ارتداء الحجاب في المدارس وأماكن العمل وبعض الأماكن العامة، رغم أنه وفقاً لنظريتهم الليبرالية، يُعتبر من الحريات الشخصية، ولكن يبدو أن هذه "الحرية" مشروطة بخدمة الأجندة الثقافية والسياسية المسيطرة... واليوم، نشهد تناقضاً صارخاً آخر في الولايات المتحدة، فحين عبّر طلاب الجامعات عن آرائهم داخل الحرم الجامعي، مستنكرين سياسة الدعم المطلق للإبادة الجماعية والتهجير القسري في غزة، وهو حق مكفول دستورياً في أمريكا، قامت إدارة ترامب ومن خلفه أصحاب النفوذ المالي والسياسي بتجريمهم، وهددت بطردهم من الجامعات، بل حتى بترحيل الطلاب الأجانب منهم!
وأضاف البيان الصحفي: لقد فضحت أحداث غزة زيف الادعاء الغربي بتقديس الحريات، وأكدت أن الحرية في المنظومة الرأسمالية ليست سوى أداة تُستخدم ما دامت تخدم النخب الحاكمة، أما إذا تعارضت مع مصالحهم، فهي تُسحق بلا تردد.
وفي سؤال وجهه للعالم أجمع، قال البيان: ألم يَحِن للعالم أن يعيد النظر في الإسلام؟ الإسلام الذي لم يجعل الحرية شعاراً أجوف، بل حوّلها إلى منظومة متكاملة تحرر الإنسان من العبودية للبشر، وتُقيم الحقوق على مبدأ العدل لا المصالح. وقفت امرأة لعمر وهو يخطب بالناس فصححته، فلم يندد ويستنكر وهو أمير المؤمنين وخليفتهم، بل قال متواضعا: "أخطأ عمر وأصابت امرأة"، وفي موقف آخر قال: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"!
وأضاف: الإسلام منح الحقوق والواجبات للبشر بوصفهم بشرا، دون تمييز بين الرجل والمرأة، أو بين الأعراق والأجناس. الإسلام لم يفرض الإيمان بالإكراه، قال تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾، بل جعله قراراً قائماً على العقل والتأمل، ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾... وأوجب الوقوف مع الحق حتى وإن تعارض مع المصالح الشخصية والفئوية، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ﴾ فكان بذلك نموذجاً لمجتمع تسوده الرحمة والعدل.
واختتم البيان الصحفي بدعوة للمسلمين، قال فيها: إننا ندعو المسلمين إلى إعادة اكتشاف دينهم، لا بوصفه مجرد موروث ثقافي، بل كمنهج شامل يعيد بناء مجتمع يحكم بشرع الله. كما ندعو المجتمع في أمريكا ومفكريه، وكل من يسعى إلى الحقيقة، إلى تجاوز التشويه الإعلامي للإسلام، والنظر فيه بعقل منفتح، بعيداً عن التحيزات الأيديولوجية، وسيجدون فيه البديل العادل والمُنقذ للعالم من هيمنة المصالح الضيقة التي تدوس على القيم حين لا تخدمها.
===
لا جمهورية ولا ملكية، لا ديمقراطية ولا اشتراكية
بل خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة
في ومضة نشرها على موقعه الإلكتروني تحت عنوان "مشروع دستور لدولة الخلافة يقدمه حزب التحرير للأمة" قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: نذكّر المسلمين عموما وأهل الشام بشكل خاص؛ بأننا في حزب التحرير نقدم للمسلمين جميعا مشروع دستور إسلامي مستنبط في جميع مواده من الكتاب والسنة، وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الشرعي المعتبر، يبين شكل الدولة التي بينها لنا شرعنا، وحدد لنا أجهزتها وصلاحية هذه الأجهزة، حتى لا يبقى ما نسعى إليه مجرد شعار، أو مطلبا عاما بل هدفا محددا نسعى إليه على بصيرة بطريقة شرعية مستقيمة. وهو ليس دستورا لدولة قطرية أو وطنية أو قومية، بل هو دستور لدولة المسلمين.
وإننا نسعى لأن يوضع هذا الدستور موضع التطبيق العملي في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بعودتها رسول الله ﷺ عندما قال: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».
===
الشهيد نصرة الله ميرزاقاندوف
ضحية جديدة من ضحايا النظام الأوزبيكي
نعى حزب التحرير في أوزبيكستان إلى الأمة الإسلامية عامة وإلى أهل أوزبيكستان خاصة، الشهيد نصرة الله ميرزاقاندوف الذي انضم إلى قافلة الشهداء في هذا الشهر الفضيل. ووفقا لبيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان، ولد نصرة الله رحمه الله عام 1976م في أنديجان، وقد لبّى دعوة حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية. فاعتقله نظام السفاح كريموف عام 2000م، حين كان عمره 24 سنة فقط، أي كان في ريعان الشباب، فقضى نصف عمره في سجون النظام الظالم. وفي وسط الظروف الصعبة جدا والتعذيب الجسدي والنفسي ابتلي بوجع في رأسه وبمرض الصرع.
فكانت صحته غاية في السوء ورغم ذلك لم يفرج عنه نظام ميرزياييف الذي خلف كريموف المتعطش لسفك الدماء. إن المجرمين الذين دخلوا السجن لارتكابهم الجرائم الشنيعة من مثل القتل والاتجار بالمخدرات والاغتصاب والسرقة، يمكن تخفيف عقوبتهم بل حتى إطلاق سراحهم! أما بالنسبة لحملة الدعوة الذين يحملون دعوة الإسلام فإن (إنسانية) النظام تتجاهلهم! فيعاملون بتهمة "المادة الدينية" بقساوة شديدة، ولا تخفف عنهم العقوبة في المحكمة وبعد المحكمة ولا يطلق سراحهم حتى لو كانوا ما بين الحياة والموت! ومعاناة أخينا نصرة الله وغيره دليل واضح على ذلك.
وقال البيان: هؤلاء الشباب الذين أفنوا أعمارهم في تلك السجون الرطبة لقولهم "ربنا الله"، وقد شارف معظمهم إن لم يكن كلهم على الموت، والنظام المجرم الذي يطلق سراح المجرمين الحقيقيين بحجة "مشاكل في صحتهم"، يبقي هؤلاء الشباب الذين لا ذنب لهم، يبقيهم في السجن منذ ربع قرن بغير وجه حق. واليوم يقوم النظام الأوزبيكي بالظلم أكثر وأكثر فيعيد إلى السجن أولئك الشباب الذين خرجوا قريبا ويوقع عليهم عقوبة السجن لمدة طويلة. حيث قام هذا النظام بسجن 15 شابا وجلب 31 شابا إلى المحاكمة ظلما كما كان يفعل نظام كريموف.
إن النظام الأوزبيكي بجرائمه هذه وظلمه لأولياء الله قد أخزى نفسه أمام العالم، والآن ليستعد هذا النظام لعذاب شديد ولسواد الوجوه يوم القيامة!
===
أجهزة أمن النظام الأردني القمعية
تعتقل أحد شباب حزب التحرير
قامت الأجهزة الأمنية القمعية باعتقال الأستاذ محمد أحمد النادي أحد شباب حزب التحرير من المطار يوم الأحد الماضي التاسع من رمضان ومنعته من التوجه لأداء العمرة ملبياً وهو برفقة عائلته وأولاده، وكعهدها في قمع حملة الدعوة، لم تراع هذه الأجهزة لا حرمة رمضان ولا كبر سن النادي ولا ترويع أهله المرافقين له لأداء العمرة.
وقامت بعد ذلك بعرضه على مدعي عام أمن الدولة الذي وجه له تهمتين: محاولة تقويض النظام، والانتماء لجمعية محظورة، وما زال معتقلاً على ذمة محكمة أمن النظام.
وتعقيبا على هذه الجريمة المنكرة قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن في بيان صحفي: ما زال النظام في الأردن في غيه القديم ترعبه كلمة حق أمر بها الإسلام، ويعتبرها تقويضاً لأمنه، فما ذنب الأستاذ النادي الذي اعتقل من أجله إلا أنه قال ربنا الله ثم استقام على الدعوة إلى الإسلام، وحزب التحرير الذي ينتمي إليه ويعرفه أهل الأرض بأنه حزب سياسي يعمل ويدعو لاستئناف الحياة الإسلامية بالعمل الفكري والكفاح السياسي، فهل أصبحت الدعوة إلى الإسلام عند النظام توجب الاعتقال والسجن بينما دعاة العلمانية والرذيلة والفسق يسمح لهم باعتلاء المنابر ويشاركهم في حربه على هذا الدين العظيم؟! ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾!
وأكد البيان: إن هذه الاعتقالات وما يتبعها من محاكمات وأحكام جائرة ظالمة تضاف إلى سجل النظام وأجهزته في قهر وقمع المسلمين ستحاسبكم عليها الأمة في الدنيا، ويحاسبكم عليها المنتقم الجبار في الدنيا والآخرة، ولن تثني شباب حزب التحرير عن حملهم للدعوة والعمل من أجل تطبيق شرع الله وإصرارهم على كشف وبيان زيف هؤلاء الحكام الذين ارتهنوا لأعدائها في سندهم ودعمهم، وباتت أعمالهم وهي التي تقوض أمن البلاد، مكشوفة لا تخفى على الأمة.
===
بانتصار الإسلام فقط سيتوحد المسلمون
ويحتفلون بدعوة التكبير الحقيقية
بمناسبة الذكرى الواحدة بعد المائة لهدم الخلافة الموافق للثالث من آذار/مارس 2025م، نظّم حزب التحرير في ولاية بنغلادش مسيرة الخلافة يوم الجمعة السابع من آذار/مارس 2025م، بعد صلاة الجمعة، انطلاقا من البوابة الشمالية لبيت الله المكرم، مطالبين بإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وقد شارك فيها الآلاف من محبي الإسلام من مختلف شرائح المجتمع بشكل عفوي، متجاهلين تهديدات عملاء أمريكا والهند، ومن هذا الحشد دعا محبو الإسلام أبناءهم في الجيش إلى إعطاء النصرة لقيادة حزب التحرير المخلصة، لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
أيها الضباط المخلصون في الجيش: قال رسول الله ﷺ: «... وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» صحيح مسلم، أنتم أبناء الأمة الإسلامية، وأنتم تملكون القوة العسكرية التي تستطيعون بها تحرير المسلمين من هذه الجاهلية، فاستجيبوا للمطالب التي وجهها إليكم الناس من خلال مسيرة الخلافة اليوم، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، واقتدوا بسلفكم سعد بن معاذ رضي الله عنه، واعلموا أن القوات العسكرية التي قادها سعد في المدينة المنورة، حين سحبت دعمها للقائد الكافر عبد الله بن سلول وأعطت النصرة لرسول الله ﷺ، ففقد عبد الله بن سلول العاجز قوته، والواقع أنه بانتصار الإسلام فقط سيتوحد الناس ويحتفلون بدعوة التكبير الحقيقية ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
===
حزب التحرير/ تنزانيا
يطالب بالإفراج عن المعتقلين الذين أُعيد اعتقالهم
استنكر حزب التحرير/ تنزانيا بشدة إعادة اعتقال اثني عشر شخصا، أُطلق سراحهم في 4 آذار/مارس 2025 بعد احتجازهم لمدة عشر سنوات. وهم: علي محمد أولاطولي (70)، خميسي محمد أولاطولي (61)، نصورو سليمان أولاطولي، رجب علي محمد أولاطولي، نا رمضاني خميسي محمد أولاطولي، سعيدي عبد الله شمبيتا، فاضلي شعباني لوكويمبي، منيمو قاسم مواتومبو، عبد الله بوشيري كالوكولا، الخميسي علي ماسامبا، العمري عبد الله ماكوتا، محمد حسن أونجاندو.
أطلق سراح جميع المعتقلين المذكورين مؤخرا بعد أن اعترف مدير النيابة العامة بعدم رغبته في المضي قدماً في التهم المزعومة، غير أن أجهزة الدولة أعادت القبض عليهم بوحشية وبلا خجل وأبقتهم رهن الاحتجاز مرة أخرى في شهر رمضان المبارك!
وبناء عليه قال الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا الأستاذ مسعود مسلم في بيان صحفي إن حزب التحرير/ تنزانيا يدعو المسلمين وكل من يملك حساً بالعدالة إلى رفع أصواتهم ضد هذا الانحراف عن العدالة، كما نطالب جميع المؤسسات المعنية بإدارة العدالة في تنزانيا بالامتثال لموقف مدير النيابة العامة بالإفراج الفوري عن المعتقلين الاثني عشر.
===
إجراءات أمريكا الحالية في بلاد المسلمين
لا تعكس قوتها بل تشير إلى ضعفها
إن سياسة الرئيس الأمريكي ترامب الخارجية تجاه البلاد الإسلامية تقوم على الأركان الثلاثة نفسها التي كانت موجودة في الإدارات السابقة، وهي: النهب الاستعماري، وبقاء كيان يهود، والحرب على الإسلام. لقد زاد ترامب من شدة هذه السياسات بتهديداته الصاخبة، وفي المقابل هو غير مستعد حتى لدفع الرشاوى لعملائه أو إقناعهم، بل يضغط عليهم لتنفيذ ما يريد، كما فعل عندما قطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية، وضغط على الأردن ومصر لحل مشكلة غزة، وطلب من دول أخرى في بلاد المسلمين تحمل تكاليف تهجير الناس من غزة واستثمار الأموال فيها. وطلب من السعودية أن تستثمر تريليون دولار في أمريكا من أجل زيارة ترامب لها!
أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: إن إجراءات إدارة ترامب الحالية لا تعكس قوتها في بلاد المسلمين، بل تشير إلى ضعفها. هذه هي نتيجة فشل مشاريعها السابقة عندما حاولت تعزيز نفوذ إيران من خلال نشر الطائفية وتعزيز سيطرتها على المنطقة، بينما الآن اعتمدت بشكل متزايد على كيان يهود الضعيف الذي لا يستطيع الوقوف حتى أمام فرقة عسكرية واحدة من المسلمين المخلصين. أمريكا منقسمة داخلياً، بينما يقوم ترامب بتدمير النظام العالمي بيديه.
إنها فرصة ذهبية للأمة الإسلامية أن تنهض لتأمين تحررها من الاستعمار الأمريكي وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، بوصفها أقوى دولة في العالم. وكل ذلك يعتمد على موقفكم. فمن أجل رضوان الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان المبارك هذا، يجب أن تقتلعوا هذه القيادة، وتعطوا النصرة لقيادة حزب التحرير المخلصة الواعية لإقامة الخلافة، التي ستعطي رداً مناسباً على أجندات ترامب وستارمر وماكرون وبوتين وشي جين بينج. هيا تحركوا لإقامة الخلافة، فإن قيامها أقرب مما ترون. قال الله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَرَاهُ قَرِيباً﴾.
===
المصدر: جريدة الراية