الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    14 من ذي الحجة 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 75
التاريخ الميلادي     الخميس, 15 آب/أغسطس 2019 م

 

بيان صحفي

 

أعلنوا الحرب على مودي في كشمير المحتلة وحرروها قبل فوات الأوان

 

بدلاً من إيقاف الطاغية مودي، الذي يتسارع في قمعه لأهلنا في كشمير، من خلال تعبئة القوات المسلحة الباكستانية فوراً لتحرير كشمير المحتلة، تبنى عمران خان بدلاً من ذلك موقفاً دفاعياً في (آزاد كشمير). ففي 14 من آب/أغسطس 2019، صرّح عمران خان بالقول "لتحويل تركيز العالم بعيداً عن كشمير المحتلة، فإنهم أي (الهنود) يريدون التحرك نحو (آزاد وجامو كشمير)". لقد صدق رسول الله e القائل «وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَصْمُتْ» رواه البخاري ومسلم. كما أن الواقع يؤكد أن أخذ موقع الدفاع وتبني سياسة ضبط النفس أمام المعتدي يشجّعه على المزيد من العدوان. ففي الوقت الذي يعمل فيه مودي على تعزيز هيمنته في كشمير المحتلة عن طريق إراقة الدماء وانتهاك المقدسات، فإن الموقف الدفاعي لعمران خان هو ببساطة منح مودي المزيد من الوقت لتعزيز موطئ قدم له للقيام بمزيد من الهجمات ضد باكستان. وقد حان الوقت لأن تضرب أسود القوات المسلحة الباكستانية مودي، وبهذا تحرر كشمير المحتلة ويتم طرد القوات الهندوسية الجبانة منها.

 

أيها المسلمون في الباكستان! إنّ سياسة نظام باجوا/ عمران المتمثلة في ضبط النفس وأخذ موقع الدفاع، هي التي أدت إلى تمادي الطاغية مودي في غيّه في كشمير المحتلة. فقد ناشد النظام في باكستان مودي للحوار قبل الانتخابات الهندية، ومارس ضبط النفس قبل انتهاكاته المتكررة على خط السيطرة بعد الانتخابات، واستمر في تنديده بالمقاومة في كشمير واعتبرها "إرهاباً"، وقام بتجويع المقاومة ومنع تقديم الدعم المالي لها، وها هو الآن لا يرد على عدوان مودي بالقوة، ويلجأ بدلاً من ذلك إلى الوقوف كالخشب المسندة منتظراً مزيداً من العدوان، والمزيد من سياسة الدفاع وضبط النفس التي لن تؤدي إلا إلى تقوية بطش العدو!

 

يا أسود القوات المسلحة الباكستانية! قال الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾. إنكم قادرون قطعا على طرد قوات مودي من كشمير المحتلة، فافعلوا ذلك قبل أن يتمادى مودي في غيّه. ويكفينا سياسة المماطلة وضبط النفس، عندما تكون الحاجة للسيف هي مطلب الساعة. ويكفي القيادة الاستنجاد بالعدو من المستعمرين وهم في مقدمة العداء للإسلام والمسلمين وهم حلفاء الهندوس المشركين! وأعطوا النصرة الآن لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى تقودكم في معركة تحقيق الانتصارات، فتكسبوا رضا الله ورسوله والمؤمنين، وتحشروا مع الأنبياء والشهداء في الفردوس الأعلى، قال الله q: ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع