السبت، 28 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من أروقة الصحافة الإبراهيمي يشعر بالرهبة قبل التوجه لدمشق

بسم الله الرحمن الرحيم


أبلغ المبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الجمعة أنه "يشعر بالرهبة" أثناء استعداده لتولي مهمة الوساطة الدولية في سوريا، وأن مصالح الشعب السوري تمثل لديه الأولوية، في حين طلب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من الإبراهيمي أن يعتمد على خطة سلفه كوفي أنان.


================


لقد تميزت ثورة الشام عن غيرها من الثورات بأمور كثيرة جعلتها وبحق تتربع على عرش ثورات الربيع العربي، ولعل إحدى هذه الميزات الفريدة من نوعها في ثورة الشام هي الكشف العميق لما يحاك من مؤامرات هدفها تضليل الثورة وحرفها عن مسارها الطيب حتى أصبحت ثورة الشام تستحق أن توصف بالثورة الكاشفة؛


فقد كشفت محور المقاومة والممانعة السوري الإيراني اللبناني على حقيقته،


وكشفت تواطؤ روسيا والصين مباشرة مع النظام الأسدي في حرب معلنة ضد الإسلام،


وكشفت الدور الغربي وعلى رأسه الأمريكي في محاربة ثورة الشام من وراء الكواليس من أجل وأدها والقضاء عليها والحفاظ على النظام العلماني الخبيث،
وكشفت دور الأدوات الاستعمارية الخبيثة كمجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وتفانيها في إعطاء المهل والرخص للنظام الخائن في دمشق لقتل شعبه،


كما كشفت حقيقة خوف كيان يهود من سقوط النظام الممانع حامي حدودها الشمالية،


أيضا كشفت بعضاً من حركات المقاومة المتواطئة مع الأنظمة القمعية سواء في فلسطين أو لبنان ودورها في محاولات بائسة في تلميع وجه النظام الملطخ بدماء السوريين،


ولن ننسى كشف الثورة المباركة لحكام المنطقة وانبطاحهم وعمالتهم وتثبيطهم لأهل الشام من خلال تبني المبادرات المسمومة وفتح الممرات الأرضية والجوية والمائية أمام آلة الدمار لتزويد أرعن دمشق بمختلف أنواع الأسلحة،


وبالطبع فقد كشفت الثورة أيضا دور المعارضة الداخلية المصطنعة وجريها وراء سراب المناصب تحت شعار مستقبل سوريا ما بعد الأسد، ...


وبسبب هذا الكشف العظيم لهذه الثورة العظيمة فإن الأخضر الإبراهيمي ذا التاريخ الحافل في خدمة الأنظمة الطاغوتية الحاكمة والأدوات الاستعمارية يخشى أن يلاقي مصير من سبقه في فضائح التواطؤ والخيانة كالدابي وعنان وغيرهم، وهو لن يكون أفضل حظا من غيره،


حتى إن ردود الأفعال على قدومه النحس للشام قد بدأت تتوالى من ثوار الشام ومطالبته بالتنحي عن قبول هذا الدور العفن.


فهذه الثورة وبحمد الله تنفث خبثها حتى تبقى طاهرة بطهارة إسلاميتها المميزة

 


اللهم انصر الشام وثوار الشام

كتبه: أبو باسل

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع