برقية - 08
- نشر في أخرى
- كٌن أول من يعلق!
برقية - 08
برقية - 08
لم يتحرك رسول الله ﷺ من عند السيدة عائشة - رضي الله عنها - حتى نزل عليه القرآن ببراءتها فقال: «يا عائشة أما الله فقد برأك»، فقلت: بحمد الله لا بحمدك، وكنت أشد ما كنت غضبًا، فقال لي أبواي: قومي إليه، فقلت: والله لا أقوم إليه، ولا أحمده، ولا أحمدكما، ولكن أحمد الله عز وجل الذي أنزل براءتي!! ...
برقية - 07
برقية - 06
برقية - 05
أخْذُ النبي ﷺ رأي صحابته
رأي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: وأما رسول الله ﷺ فإنه لما تأخر عنه الوحي، واشتد قلقه، استشار أصحابه فقال: «ما ترون؟» فقال عمر - رضي الله عنه -: من زوجها لك يا رسول الله؟ قال: «الله تعالى»، قال: "أتظن أن الله دلّس عليك فيها؟" سبحان الله، هذا بهتان عظيم!
برقية - 04
برقية - 03
نكْمِلُ حديثنا عن حادثة الإفك التي حدثت مع السيدة عائشة - رضي الله عنها - وكان أول من أشاع حديث الإفك عبد الله بن أبيِّ بن سلول في جماعة من المنافقين، ثم أشاع ذلك في المدينة بعد دخولهم إليها!!
قالت عائشة: «فاضطرب العسكر، ثم قدمنا المدينة، فاشتكيت حين قدمت شهرًا - أي مرضت - والناس يخوضون في قول أصحاب الإفك، وانتهى الحديث إلى رسول الله ﷺ، وإلى أبَوَيَّ، ولا أشعر بشيء من ذلك، إلا أني قد أنكرت من رسول الله ﷺ بعض لطفه بي، كنت إذا اشتكيت رحمني، ولطف بي، كان إذا دخل وعندي أمي تمرضني سلّم ثم قال: «كيف تيكم؟» - أي كيف أنتما - لا يزيد على ذلك، ثم ينصرف.
برقية - 02