حزب التحرير يرى من خلف الجدار

الخبر:

صرح الرئيس الروسي بوتين خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش قمة المناخ في باريس 30/11/2015 بأنه تلقى تأكيدات من الجانب التركي بأن قرار إسقاط الطائرة الروسية داخل الأراضي السورية لم يتخذه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بل أشخاص آخرون.

التعليق:

في جواب سؤال للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أمير حزب التحرير، بعنوان "تداعيات إسقاط تركيا للطائرة الروسية" بتاريخ 2015/11/25م، والذي نشره على صفحته على الفيسبوك قبل أن تغلقها إدارة الموقع عصر يوم الثلاثاء 01/ 12/ 2015م، نتيجة حملة متوحشة شملت تبليغات سلبية شنتها جهات مخابراتية صليبية على مدار الساعة لأكثر من أسبوع، وذلك لما تحمله هذه الصفحة الطيبة والطيب أهلها من خير للمسلمين، من خلال أجوبة الأسئلة الفقهية والفكرية التي توعّي المسلمين على إسلامهم وتعزز ثقتهم به، أو الأجوبة السياسية التي يستشرف فيها أمير الحزب حفظه الله، من خلف جدر الميكافيلية والألاعيب السياسية، ما يحوكه الكفار من مؤامرات على الإسلام والمسلمين، وحقيقة الأحداث ومن يقف خلفها، تماما كما حصل في حادثة إسقاط الطائرة الروسية في 25/11/2015 حيث جاء في جواب السؤال المذكور" إن الراجح أن إسقاط الطائرة تم دون قرار من القيادة السياسية التركية بل من قياداتٍ في الجيش ذات ‏أهداف سياسية تختلف فيها مع أردوغان ثم اختلطت معها الغيرة على ما يشاهدونه من قصف روسي على ‏إخوانهم التركمان على حدودهم وهذا ما ظهر خلف السطور بل أمامها في تصريح رئيس الوزراء التركي: "وأوضح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو من جانبه، أن قرار القوات المسلحة التركية إسقاط الطائرة الروسية جاء بدافع حماية الحدود..." راديو سوا 2015/11/24م." انتهى

‏فكان حفظه الله وأجرى الخير على يديه بنظرته الثاقبة وبصيرته المتقدة سباقا كعادته في استشراف حقيقة الأحداث ومن يقف وراءها، ليتأكد لكل ذي عينين من الذي له قصب السبق في السياسة والأجدر بالقيادة ممن يضيعون في متاهات السياسة ودهاليزها، فيخلطون حابل بنابل، ويوردون أنفسهم وأمتهم المهالك.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك