دماء المسلمين في خدمة مخططات الكافرين!

الخبر:

الحكومة السودانية تُبدي اعتراضها على تنظيم بريطانيا مؤتمراً بشأن السودان دون دعوتها. (الجزيرة نت، 2025/04/06م)

التعليق:

محاولة إنجليزية خبيثة تُضاف لكل المؤامرات والمؤتمرات التي تهدف بريطانيا من خلالها إلى العودة للمشهد السياسي في السودان، وذلك بعد أن استطاع العسكر بشقيه؛ الحكومة وقوات الدعم السريع، الانقلاب على الاتفاق الإطاري ومنع الجناح المدني الموالي لها من استلام السلطة.

فما يحدث في السودان هو صراع استعماري بين أمريكا وبريطانيا يُمثله عملاؤهما في السودان، دون اكتراث للدماء التي تُسفك، والحرمات التي تُنتهك، فلقد أحرقوا البلاد، وأذلوا العباد، مع نزوح ولجوء واغتصاب ونهب وسفك دماء، لتحقيق أجندة الكافرين، قاتلهم الله أنّى يؤفكون!

هذا هو واقع السودان؛ انهيار في الزراعة، وهي سلة غذاء العالم، وانهيار في الاقتصاد وفي كافة المجالات، دون مراعاة لحرمة الاقتتال بين المسلمين.

فإلى متى سيستمر الغرب الكافر باستخدام أبناء المسلمين في حربه الاستعمارية على الإسلام وأهله؟!

وإلى متى ستستمر جيوش المسلمين منقادة لحكام وقيادات خائنة خانعة تُحقق للغرب الكافر ما يعجز هو عن تحقيقه؟!

فيا أبناءنا وإخواننا في جيوش المسلمين، أليس منكم رجل رشيد يخشى الله ربه فيقطع الحبال مع الحكام اللئام، عملاء الغرب الكافر، ويُعلنها مدوية نصرة لمشروع الأمة، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض، وله الجنة بإذن الله، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون؟!

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن