الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    23 من ربيع الاول 1445هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1445 / 08
التاريخ الميلادي     الأحد, 08 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م

 

 

 

بيان صحفي

 

يا جيش اليمن: فلسطين تناديكم لنصرتها وسحق يهود تحت أقدامكم

 

فاجأ المجاهدون الأبطال في قطاع غزة يوم السبت 2023/10/7 كيان يهود والعالم أجمع بهجوم مباغت على مستوطنات يهود بإطلاق آلاف الصواريخ والقذائف منذ الصباح الباكر ضمن عملية "طوفان الأقصى" التي أثلجت صدور المسلمين، وأيقظت سبات العالم، وأحيت روح الجهاد في النفوس، فنسأل الله لهم النصر والثبات.

 

وعلى عادة الحكام العملاء في بلاد المسلمين لا يجدون سوى الشجب والتنديد أو الدعوة للتظاهر! فقد دعت اللجنة المنظمة للفعاليات جماهير الشعب اليمني للاحتشاد في مسيرة التأييد والدعم للعملية المباركة "طوفان الأقصى" عصر اليوم في باب اليمن بالعاصمة صنعاء.

 

أما مدينة تعز وسط اليمن فقد أمست على مظاهرات حاشدة تأييدا لهذه العملية ضد يهود وجابت المظاهرة الشوارع وسط المدينة.

 

إن خروج الناس للتظاهر والتعبير عن مباركتهم هذه الأعمال ضد يهود ليدل على أنهم يتوقون لتحرير المسجد الأقصى ولكن ما يمنعهم هو هؤلاء الحكام، فالحكام ليس المطلوب منهم الدعوة للتظاهر والشجب والتنديد بل تحريك الجيوش والنداء للنفير نحو الأرض المباركة فلسطين لنجدد سيرة الفاتحين والمحررين لهذه الأرض المباركة.

 

لقد أمعن كيان يهود في قتل وتهجير وهدم منازل إخواننا في الأرض المباركة فلسطين ومصادرة أرضهم وإحراق أشجارهم وسحل وضرب أسراهم، ويسعى إلى استئصالهم وتهويد مقدسات الأرض المباركة، وهذه السياسات لن تتوقف يوما، وستستمر ما دام لهذا الكيان المسخ موطئ قدم في بلاد المسلمين، كما بات مكشوفاً أن مخططاته لإقامة هيكلهم المزعوم على أطلال قبلة المسلمين الأولى تسير بخطوات ثابتة.

 

إن حكام المسلمين مشتركون في الخيانة؛ منهم من طبع علنا وأقام العلاقات مع يهود، ومنهم من ينادي بإيقاف الحرب من أجل حماية المدنيين، ومنهم من يرى أن لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم في بلادنا التي منحهم إياها الاستعمار، ويدرك الحكام الخونة ومن خلفهم سادتهم المستعمرون أن المسلمين لم ولن يتعاطفوا مع كيان يهود بل هم يفضلون الموت على ذلك، وهؤلاء الحكام يعملون بكل جهد لتبديد الحمية في داخلنا ووأد المشاعر الإسلامية وتفريغها عبر المظاهرات والمسيرات التي لم ولن تحرر فلسطين أو غيرها، وهذا يثبت أن حكام المسلمين ليسوا من جنس هذه الأمة بل هم داء دخيل على جسمها يجب استئصاله، وإن هؤلاء الحكام هم من يعمل على تقزيم قضية فلسطين وتصويرها للأمة على أنها قضية وطنية، ولكن الأمة الإسلامية بأجمعها تدرك أنها قضية أمة عظيمة عريقة خرجت منتصرة في أعظم حروب الأرض، فهزمت الصليبيين في حطين وكسرت المغول في عين جالوت، وستنهض من جديد لتنتصر وتستعيد الأرض المباركة وكل بلاد المسلمين المحتلة.

 

يا جيش اليمن، يا أهل القوة والمنعة:

 

إنه لمن الإثم العظيم والعار الكبير أن تتقاتلوا فيما بينكم لخدمة مخططات الكفار، ويهود يعربدون في الأرض المباركة فلسطين وهم أضعف خلق الله! ألا تسمعون عويلهم وخوفهم من مجاهدين لا يملكون عشر معشار ما تحت أيديكم من الأسلحة؟! إنكم آثمون وآثمون طالما بقيتم قاعدين تتفرجون أمام الشاشات وأنتم قادرون على النصرة، إن النصر حليف المسلمين المؤمنين الصادقين، وهذه فلسطين أرض الإسراء والمعراج تناديكم؛ لن تحررها المظاهرات والمسيرات وإنما أيديكم وأيدي الجيوش المخلصة من أبناء هذه الأمة، فأنتم من تحتاجهم فلسطين، وأنتم وحدكم من بهم تنصر فلسطين وغير فلسطين. وإن الأمة بعمومها تتطلع إليكم، تستنصركم، وتستصرخكم وتستغيث بكم، تبحث فيكم عن أنصار كأنصار الأمس، فها قد أشعل أبطال غزة الشرارة في انتظار إضرام النار في هذا الكيان المسخ، فهلا نصرتموهم وقد استنصروكم؟ قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. فكونوا أنتم أهل القوة والبأس وأهل الجهاد إلى يوم القيامة، جددوا سيرة الأنصار، جددوا سيرة المجاهدين الأوائل أجدادكم الذين خرجوا من اليمن السعيد ليحملوا الإسلام إلى أصقاع الأرض. وإننا في حزب التحرير نناديكم لنصرة أهلنا وسحق يهود وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.domainnomeaning.com
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع