بيان صحفي

التحالف المجرم يلتقط فرصة إعلان إنهاء الحرب في اليمن

أعلن تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية يوم الخميس 2020/04/09م عن وقف مؤقت لإطلاق النار لقواته مع الحوثيين من طرف واحد لمدة أسبوعين قال إنها قابلة للتمديد. يتزامن هذا الإعلان مع دعوات وقف القتال الأخيرة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث في أنحاء متفرقة من العالم منها اليمن لمواجهة تفشي وباء كورونا، والتهيؤ لجولة حوار قادمة.

الحوثيون ردوا على هذا الإعلان كما في السابق بأن وقف النار لوحده لا يكفي مع الإبقاء على الحصار البري والجوي والبحري المفروض عليهم منذ أن شن التحالف حربه عليهم، وكعادتهم اتخذوا رفض وقف إطلاق النار من جهتهم ذريعة لاستمرار القتال، وطمعوا في تحقيق مكاسب أكثر على الأرض وبسط سيطرتهم على كافة أراضي اليمن الشمالي، وشككوا في جدية مبادرة التحالف، بعد التصريحات التي أطلقها المتحدث باسم قوات التحالف تركي المالكي حول "أن الفرصة مهيأة لتضافر كافة الجهود للتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن..."، وأعلن الحوثيون من جهتهم عن مبادرة جديدة من طرفهم، في محاولة لكسب الوقت والسيطرة على مدينة مأرب، مسنودين بأمريكا التي تتحدث أنها تؤوي إرهابيين.

من جهة ثانية لم تبد شرعية عبد ربه منصور هادي المتهالكة الذي أصبح وضعها كوضع سيدتها بريطانيا تعاني، لم تبد أي اعتراض ووافقت على مبادرة التحالف لوقف إطلاق النار.

إن الحوثيين يدركون مدى حاجة التحالف لوقف الحرب على اليمن بعد أن مكنهم التحالف من التشبث بكرسي الحكم، ويتمادى الحوثيون في مواصلة الحرب لتحقيق مكاسب إضافية، بعد أن مُنع الطرف الآخر من تحقيق مكاسب مشابهة على الأرض.

لا يعبأ الحوثيون الظلمة ولا عبد ربه وزمرته المجرمة بدماء أهل اليمن التي سالت وتسيل خدمة لمخططات الكفار في اليمن، ولن يهنأ أهل اليمن بالعيش الرغيد إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يعمل حزب التحرير لإقامتها للحكم بالإسلام وتوحيد بلاد المسلمين وقطع أيدي وألسن الكفار وأعوانهم، ويومئذ يفرح المسلمون بنصر الله.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن