المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 2 من جمادى الأولى 1434هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 150 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 14 آذار/مارس 2013 م |
البيان الختامي للمؤتمر الصحفي مكر الغرب الاستعماري يقف وراء الحوار في اليمن
إن حرص الدول الغربية على المضي قدماً في إنجاح التسوية السياسية التي وضعتها لليمن يجعل لها الهيمنة والسيطرة عليه وعلى أهله لفترة قادمة، بالحفاظ على نظامها وأفكارها الرأسمالية والاستمرار في إقصاء الإسلام عن العودة من جديد إلى الحكم وظهور دولة الخلافة على المسرح الدولي، وحفاظاً على مصالحها النفطية في الخليج، تقيم تلك الدول الغربية مؤتمراً للحوار في اليمن يوم 18/03/2013م.
إزاء ذلك كله قام حزب التحرير في ولاية اليمن في المرحلة الثانية من عمله لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة، بالصراع الفكري والكفاح السياسي لكشف مخططات أعداء الأمة الإسلامية الإنجليز والأمريكان وأحلافهم في اليمن، لبيانها للرأي العام، وإظهار مدى خطورتها على أهل اليمن وعلى عقيدتهم الإسلامية، وحشدهم للوقوف ضدها وإفشالها.
وعقد حزب التحرير مؤتمره الصحفي هذا اليوم 14/03/2013م قبل أربعة أيام من انطلاق مؤتمر الحوار ودعا إليه مختلف وسائل الصحافة والإعلام من صحف وقنوات فضائية ومواقع إلكترونية لتنقل وقائعه إلى الرأي العام في اليمن.
إن حزب التحرير في نهاية مؤتمره الصحفي عن الحوار يؤكد على الآتي:
1ـ جعل الإسلام محل التطبيق لحل جميع مشاكل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلاقات الدولية وسياسة التعليم وغيرها من المشاكل التي يعاني منها الناس في اليمن لأنها من جنس عقيدتنا، بدلاً من أنظمة وأفكار الرأسمالية التي كانت السبب في جميع ما نعانيه الآن لأنها ليست من عقيدتنا قال تعالى: (( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ)).
2ـ الحوار في الإسلام يعني بيان الحق وإظهاره وإعلاءه للعمل به، وإزهاق الباطل وتنكيسه ودمغه، ويقوم الحوار في الإسلام على الأدلة الشرعية وبيان ذلك للرأي العام في اليمن. يقول الله تعالى في محكم كتابه: (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ)). فيما يقوم الحوار في الرأسمالية على عدم مواجهة المشكلة وتأجيلها والتلفيق بالحل الوسط.
3ـ رفض دستور فرنسا اليمني القديم وتعديلاته الجديدة الحالية في مؤتمر الحوار، قبل أن تشرع لنا فرنسا ما شرعه برلمانها قريباً بقانونية زواج المثليين جنسياً وتكوينهم للأسر. وجعل مشروع الدستور الإسلامي الوحيد لحزب التحرير موضع التطبيق.
4ـ الامتناع عن إقامة المؤتمرات التي ترعاها الدول الغربية وتقيمها في اليمن بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وتوصي فيها بأفكار وأحكام وقوانين ما أنزل الله بها من سلطان، وعدم مشاركة اليمن في المؤتمرات الخارجية التي تعقدها الدول الغربية.
5ـ نظام الحكم القائم في اليمن منذ العام 1962م دولة مدنية غير معلنة، والدعوة لإقامة دولة مدنية الآن وطرحه على مؤتمر الحوار مغالطة مغلفة، والفيدرالية ستزيد الطين بلة، وإن الخلافة فقط لا سواها هي نظام الحكم في الإسلام، وإن إلغاءها في 1924م عمل غربي مقصود وإن إقامتها فرض على المسلمين.
6ـ يجب علينا الوقوف لمنع استمرار الغرب في تقديمه لنا الداء على هيئة دواء على الرغم من حالته المزرية التي وصل إليها جراء تطبيق المبدأ الرأسمالي بعقيدة فصل الدين عن الحياة واتباع النفعية.
7ـ عدم القبول بالحلول الغربية من ديمقراطية وجمهورية ودولة مدنية التي قادت العالم إلى كوارث سياسية، اقتصادية، اجتماعية، والأخذ بالحلول من عقيدتنا الإسلامية بإقامة دولة الخلافة التي ستزيل حدود سايكس ـ بيكو وتنهي الاستعمار والفساد.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
كلمة المؤتمر الصحفي |
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.domainnomeaning.com |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |