تعزية

حزب التحرير/ ولاية تركيا ينعى راشد كزلكايا أحد شبابه المخلصين الجادين

(مترجم)

أمضى راشد كزلكايا حياته ساعياً بصدق وإخلاص للعمل في الدعوة من أجل إعادة تحكيم الإسلام على الأرض من جديد. بينما كان يعاني من أمراض مزمنة، كذلك فقد أصيب بمرض كورونا، وقد أسلم روحه للرحمن اليوم الساعة 5 صباحاً في المستشفى الذي كان يتعالج فيه. ﴿إِنَّا لِلَّهِ وإِنَّآ إِلَيْهِ راجِعُون﴾.

التقى راشد كزلكايا، البالغ من العمر 50 عاماً، بحزب التحرير في عام 1997. وقد تم سجنه في عام 2003 بسبب حمله للدعوة، فقضى حياته يدعو إلى استئناف الحياة الإسلامية وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

كما شهد الله سبحانه وتعالى ذلك، نحن أيضاً شهود. نسأل ربنا سبحانه أن يتغمد أخانا العزيز برحمته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، ونعبر عن تعازينا لأقاربه ومحبيه وإخوته في الدعوة.

﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ

وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا