بيان صحفي

وفد من حزب التحرير/ ولاية تركيا يسلم بياناً صحفياً للسفارة الأردنية في تركيا

حول المهندس إسماعيل الوحواح المعتقل ظلماً في الأردن

(مترجم)

ما يزال المهندس إسماعيل الوحواح/ عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا، الذي ألقي القبض عليه ظلماً في مطار الملكة علياء يوم الأربعاء 25 تموز أثناء محاولته زيارة أهله في الأردن؛ محتجزاً حتى الآن. في أعقاب نشر حزب التحرير في كل من أستراليا، وولاية الأردن بيانين صحفيين يدعوان إلى وضع حد لهذا الظلم، وإطلاق سراح المهندس إسماعيل، قام وفد من حزب التحرير/ ولاية تركيا بتسليم البيانين باللغات العربية والتركية والإنجليزية إلى السفارة الأردنية في أنقرة.

وقد أكد البيانان على الأمور التالية:

"عشرة أيام مضت منذ الاعتقال، ولم تصدر أية لائحة اتهام لحد الآن، وأسوأ من ذلك لا يسمح له بحق التمثيل القانوني، وتوكيل محامٍ للدفاع.

الأستاذ إسماعيل يعاني من أمراض عدة، بعضها مزمنة ومهددة للحياة، لذلك نحمل النظام الأردني المسؤولية الكاملة عن سلامة وصحة أبي أنس.

يجدر بالذكر أن للنظام الأردني تاريخاً سيئ الصيت في القمع والتعذيب، حيث يرزح في سجون النظام العديد من النشطاء السياسيين في ظل غياب دولة القانون والمحاكمات العادلة، مما يقلقنا أكثر حول حالة الأستاذ إسماعيل وسلامته...".

"ونؤكد لأجهزة أمن النظام القمعية في الأردن أن هذا الصدَّ عن سبيل الله لن يثني حزب التحرير وشبابه عن المضي قدماً في حمل دعوته، والعمل مع الأمة وفيها حتى يتحقق وعد الله بالتمكين وبشرى رسوله e بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة...".

وإسماعيل الوحواح واحد من شباب حزب التحرير الأبرار، وكان قد اعتقل لدى النظام الأردني الظالم في التسعينات من القرن الماضي، وبقي في السجن زمناً طويلاً، وحكم عليه بالإعدام. لكنه أطلق سراحه بعد أن تبين أن التهم الموجهة له لا تقوم على بينة. واستمر بحمل الدعوة في أستراليا، ونجح في نشر اسم حزب التحرير وأفكاره فيها خلال مدة وجيزة، وتمكن من تحريك الرأي العام في كثير من القضايا التي تهم المسلمين في أستراليا.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن على الأخ المهندس إسماعيل الوحواح بالخلاص من أيدي الظالمين، وأن يحفظ عليه صحته وسلامته في الظروف الصعبة التي يعيش فيها.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا