بيان صحفي

منع مؤتمرنا واعتقال رئيس مكتبنا الإعلامي دليل على جبنكم وعجزكم ويأسكم!

(مترجم)

إن المؤتمر الذي أعلنا عنه بعنوان "لماذا يحتاج العالم إلى الخلافة؟" ليعقد يوم غد الأحد، بهدف التذكير بالذكرى الميلادية الـ 93 لهدم الخلافة على يد بريطانيا وشركائها المحليين في 3 آذار/مارس 1924م، ولتنبيه العالم إلى مدى حاجته لها، إن هذا المؤتمر قد تم منعه، كما أن رئيس مكتبنا الإعلامي محمود كار وعضو المكتب الإعلامي عثمان يلديز، واللذين تم استدعاؤهما لإدارة الشرطة في حي بيرم باشا تحت ذريعة الإعلام بطلبنا لعقد المؤتمر، قد تم احتجازهما. وبناء على هذه التطورات، فإننا في حزب التحرير / ولاية تركيا نشارك الجمهور النقاط الآتية:

1.  بعد الإعلان عن المؤتمر، قامت دوائر بخلق صدى بين الجمهور من خلال تلفيق أخبار كاذبة - أقرب ما تكون إلى عملية مشتركة؛ الرئيس السابق لجمعية القضاة والمدعين العامين، أمين آغا أوغلو - من بقايا الأرجينيكون (محاولة مؤامرة سابقة) - وإيلين نازلياكا، والتي تم طردها من حزبها حزب الشعب الجمهوري، بسبب عادتها بالتشهير، حيث تم اتهامها وتقديم شكوى جنائية بحقها. هؤلاء الرعاع الذين يعتبرون "حرية الفكر" التي لم تسقط أبدا من أفواههم، وسيلة للتهجم على قيم الإسلام ولإهانة ديننا، تمكنوا من جعل الحكومة تقوم بما أرادوا القيام به بأنفسهم.

2.  إن إلغاء مؤتمرنا من خلال استفزاز هذه الدوائر الجاهلة بالإسلام، نزع مرةً أخرى أقنعة ممثلي الحكومة الذين يضللون المسلمين بخطاباتهم التفصيلية والحماسية. إن هذا الحادث يؤكد حقيقة ما صرح به رئيس حزب الوطن، دوجو بيرنتشيك، لرئيس حزب الحراك الوطني، "... حتى لو فضلوا أردوغان فإنهم سيفضلون دوجو بيرنتشيك، لأن حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان أدخل العديد من السياسات التي دافع عنها حزب الوطن".

3.  إن الخلافة على منهاج النبوة هي وعد الله تعالى، وبشّر بها رسول الله e، فهي درع المسلمين وتاج الفروض. ولا يمكن للعالم أن يزدهر إلا من خلال الإسلام، والإسلام لا يمكن أن يزدهر إلا في ظل دولة الخلافة. لهذا عمل الكافر المستعمر على هدمها ولهذا يُمنع العمل على إعادتها. وإلا فمن تخدم بإلغائك لمؤتمرنا؟ الدول الأوروبية، التي لم توفّر غرفة مؤتمرات لوزرائكم؟!

4.  إن السبب وراء منع مؤتمرنا في آخر حواضر دولة الخلافة، فيما هو مسموح بالكلام والنشر وعقد المؤتمرات حول كل أنواع الأفكار الخبيثة والفاسدة، إن السبب وراء هذا المنع هو نقاء وطهارة أفكارنا، وأننا نمارس السياسة حقيقة وليس من باب الدجل... حيث إن ألسنتنا لا تنطق إلا الحقيقة! إن ألسنتنا لا تنطق كلمة واحدة قد تفيدكم في العلمانية والديمقراطية! فبين أظهرنا لا يوجد من هو متلوّن يتكلم بما تريدون! ولا يوجد بيننا مَن يشاركون في انتخاباتكم الدستورية الديمقراطية والتي هي أقرب ما تكون لكم من التقديس! إن دعوتنا هي دعوة الحق، وإن ألسنتنا صارمة، وإن طريقنا على الرغم من كل الصعاب يقود إلى قيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي حتما ستقام قريبا إن شاء الله. ﴿وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الروم: 6]

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا