كان رجائي جولاق رحمه الله واحداً من خيرة شباب حزب التحرير الذين ساروا بإخلاص في طريق العمل لاستئناف الحياة الإسلامية وإعادة الحكم بما أنزل الله في الأرض. ورجائي رحمه الله بشخصيته المتواضعة واهتمامه بهموم المسلمين انضم قبل عشر سنوات إلى الدعوة إلى الإسلام والعمل في صفوف حزب التحرير.

أقسم قبل وفاته بأسبوع وقطع لله عهدا على أن يكون حارساً أميناً للإسلام، وقد أوفى بعهده وبقي معتصماً بإسلامه حتى آخر حياته.

إننا في حزب التحرير / ولاية تركيا نسأل الله سبحانه الرحمة للفقيد، والصبر والسلوان والعافية لعائلته.

أيها الأخ الكريم! رحمك الله رحمة واسعة، وبلَّغك جنته وسقاك من أنهارها! وإنك وإن مت قبل أن تكون في عنقك بيعة بموجب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»؛ فإنك كنت تعمل على نصب خليفة يكون له في عنقك بيعة، وجعلك الله في عداد المقبولين. وإنا لنشهد على أعمالك الجريئة في سبيل إقامة الخلافة وتضحياتك في سبيل الدعوة الإسلامية، ونسأل الله أن يجعلك من الفائزين والمبشَّرين.

﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ [الأحزاب 23]

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تركيا