مدير عام تحرير وكالة دوغان للأنباء،

السلام على من اتبع الهدى،

بتاريخ 09 نيسان/أبريل 2009 نشرت وكالتكم خبراً أعده سادات كِفال جاء فيه: "...خلال العملية تم إيقاف 30 مشتبهاً بينهم نساء ادعي أنهم أعضاء في حزب التحرير، وقد ادعي أنه خلال عمليات تفتيش المنازل عثر على ثلاثة مسدسات وعلى العديد من الطلقات." في حين أنه في التاريخ المشار إليه لم تنظم أية عمليات اعتقال تجاه شباب حزب التحرير في مدينة إسكي شاهير، بالإضافة إلى أن التصريح الذي أدلى به والي مدينة إسكي شاهير أظهرت للعيان كذب ما جاء في هذا الخبر.

إن هذه الأخبار وأمثالها لا تصنف إلا في خانة الافتراء والتضليل المتعمد، وما هي إلا جزء من حملة التضليل المنظمة لتشويه صورة حزب التحرير وفكرة الخلافة. وإننا سنفترض أن الصحفي الذي أعد الخبر لوكالتكم لا يعرف حزب التحرير حق المعرفة وإننا نفهم من طريقة إعداده للخبر أنه اعتمد فيه على شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسكي شاهير الساعية لإثارة الريبة حول الحزب!

لقد كان حرياً بالصحفي الذي أعد الخبر لوكالتكم أن يتحرك في حدود الإنصاف، وأن يدرس واقع حزب التحرير، وأي تكتل هو، وأي أساس وفكر وطريقة وغاية يتبنى! وما هي إصداراته التي ينشرها في مواقعه على شبكة الإنترنت!

إن حزب التحرير، هو حزب سياسي عالمي مبدؤه الإسلام، وهو يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة دولة الخلافة الراشدة، مستمسكاً بشدة ومتبنياً في ذلك الطريقة التي أمر بها الله سبحانه وتعالى والتي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بحذافيرها دون أن يحيد عنها، فقيَّد نفسه في حمل الدعوة بالأعمال السياسية والفكرية وحدها، ووفقاً لهذه الطريقة الشرعية فهو يرفض ويرد كل الأعمال ووسائل العنف والتنظيمات المخالفة للإسلام.

وبهذه المناسبة فإننا نطالبكم أن تنبهوا صحافيكم بشدة أن لا يعدوا مثل هذه الأخبار المغلوطة، وأن يقوموا بالتواصل معنا أو بالرجوع إلى مواقعنا في شبكة الإنترنت عندما يبغون الكتابة عن حزب التحرير. ونطالبكم بنشر ردنا هذا في موضعه وفقاً للأصول الإعلامية المتبعة.