الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    4 من جمادى الأولى 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 07
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 06 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 م

 

بيان صحفي

 

مشاركة العدوّ الأمريكي في تدريباته العسكرية

امتهان لقواتنا المسلّحة وخذلان لأهلنا في غزّة

 

أصدرت وزارة الدفاع بتاريخ 2024/11/1 بيانا جاء فيه "تستضيف تونس من 4 إلى 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، التمرين البحري متعدّد الأطراف PHOENIX EXPRESS 24، بالتعاون مع القيادة الأمريكيّة بأفريقيا، وبمشاركة حوالي 1100 عسكري وملاحظ يمثلون 12 دولة شقيقة وصديقة، وهي الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا والسنغال وتركيا وإيطاليا ومالطا وبلجيكا وجورجيا والولايات المتحدة الأمريكيّة إضافة إلى تونس البلد المستضيف".

 

وإزاء هذا البلاغ الذي تعلن فيه قيادة جيش تونس البلد الإسلامي دون خجل أنّها تضع القوّات العسكريّة تحت إمرة جيوش معادية فإنّنا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس نؤكد على ما يلي:

 

•   أمريكا هي دولة عدوّة تحاربنا فعلا؛ لأنها تقود حرب إبادة أهلنا في غزّة. فهي تساعد كيان يهود وتدعمه بالمال والسّلاح وتمده بأسباب الحياة، ليقتل المسلمين وينكّل بهم تنكيلا.

 

•   أهلنا المستضعفون في غزّة استُرخصت دماؤهم وتكالب عليهم الأعداء القريب والبعيد، ينتظرون من يصدّ عنهم هذا العدوّ ويردّه، فإذا بالحكام وقادة جيوشهم في تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا وتركيا يُسَخِّرون جيوش المسلمين ليتدربوا مع العدوّ كتفا إلى كتف، في تحالف مشين مهين هو العَارُ عينه؛ نصرة للعدوّ وخذلاناً للأخ والأهل!

 

•   هذه المناورات العسكريّة تندرج ضمن خطّة أمريكا في المنطقة التي تقضي أوّلا بالوجود العسكري، لتحييد جيوش المسلمين، فلا تندفع لقتال كيان يهود، بل تحوّلها إلى قوّات ردع تحميه وعصاباته، ولتحوّل تونس إلى قاعدة عمليّات تستخدم فيها جيوش المنطقةّ في خدمة أجندتها في المنطقة والعالم. ولقد مكّنها أشباه الحكّام في بلادنا من مجال حركة بدأ صغيرا وها هو يتوسّع، بتدريبات تشرف عليها قيادة الأفريكوم كلّ عام.

 

•   يزعم بيان وزارة الدّفاع أنّها تتعاون مع القيادة الأمريكيّة بأفريقيا، فهل يجوز إعانة العدوّ زمن الحرب؟! وكيف لدولة تدّعي السيادة تسخّر قوّاتها العسكريّة لأعداء شعبها تحت غطاء التدريبات العسكرية والأمنية؟!

 

أيّها المسلمون، أيّها القادة الشّرفاء الأحرار: حكّام المنطقة تحالفوا مع العدوّ زمن الحرب، وبدل أن يُوجّهوا جيوشهم نحو فلسطين لإغاثة أهلها وإنقاذهم من الذّبح والتقتيل، وضعوها تحت إمرة العدوّ، وفي الوقت الذي يذبح فيه يهود بسلاح أمريكا وأوروبا إخواننا وأطفالنا ونساءنا، يُسخّر حكّام المنطقة جنودنا وضبّاطنا لحماية كيان يهود وحماية المصالح الغربيّة! فما الذي سيخشاه كيان يهود وجيوش المسلمين تحت إمرة هؤلاء الرويبضات؟!

 

يا جيوش المسلمين: أيُقتلُ إخوانكم في غزّة وتعاونون قاتلهم؟! أتسكتون على من سخّركم لخدمة أعداء دينكم وأمّتكم وبلدكم؟! كيف ترضون أن يسلم هذا النظام مراكز القوة لديكم والتي هي مكمن حمايتكم دون أن تحاسبوه؟! كيف تقبلون حشركم في هذا التحالف الخيانيّ؟!

 

يا جيوش المسلمين: أنتم اليوم بين خيارين؛ إما السكوت والرضا وما يتبع ذلك من هلاك وهوان في الدّنيا، وخزي وندامة يوم القيامة، وإما التحرك والأخذ على أيدي هؤلاء العابثين ومنعهم من الانزلاق بالبلد إلى الهاوية، والتّحرّك العاجل الفعّال لنصرة أهلكم في غزّة لاستئصال كيان يهود المجرم.

 

﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع