الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    1 من رجب 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 19
التاريخ الميلادي     السبت, 13 كانون الثاني/يناير 2024 م

 

بيان صحفي

 

كيان يهود ظِلُّ الأنظمة العربيّة فإذا زال الشيء زال ظِله

 

كعادته كلّ جمعة نظّم حزب التّحرير في ولاية تونس يوم الجمعة 2024/01/12 مسيرة نصرة غزّة، التي انطلقت من أمام جامع الفتح باتّجاه المسرح البلدي بالعاصمة، وكان شعار المسيرة لهذه الجمعة "كيان يهود ظِلُّ الأنظمة العربيّة فإذا زال الشيء زال ظِله". ولكن يبدو أنّه عنوان لم يرُق للسلطة في تونس فأطلقت أجهزتها الأمنيّة تُهاجم المسيرة، وتزيل اللّافتة الرّافعة للعنوان. لماذا؟!

 

1- هذه الأنظمة العربيّة هي التي وقفت تتفرّج، وما زالت تتفرّج على عصابات يهود تقتل أهل فلسطين، بل تُسانِدُ عصابات يهود في قتلهم. وإلّا فما معنى أن يمرّ 100 يوم من القتل وهذه الأنظمة لا تُحرّك ساكنا؟! بل منها من ينتظر إذنا من أمريكا أو بريطانيا أو كيان يهود حتّى يفتح معبرا أو يمرّر فتات مساعدات!

 

2- هذه الأنظمة العربيّة، ومنها السّلطة في تونس، هي الدّويلات التي أنشأها الفرنسيّون والبريطانيّون في اتّفاقيّة سايكس بيكو المشؤومة بعد إسقاط دولة المسلمين؛ دولة الخلافة سنة 1924م.

 

3- هذه الأنظمة العربيّة هي توأم عصابات يهود؛ كلاهما أنشأته الدّوائر الاستعماريّة البريطانيّة والفرنسيّة.

 

4- هذه الأنظمة العربيّة وكيان يهود، كلاهما نشأ من أجل تفتيت وحدة المسلمين، وكلاهما نشأ من أجل اضطهاد المسلمين وجعلهم عبيدا وتبعا للمستعمر الغربي.

 

5- هذه الأنظمة العربيّة هي التي حمت تاريخيّا كيان يهود، ولم تكن حروب 1948 ثمّ 1956 ثمّ 1967 ثمّ 1973، إلّا من أجل مزيد ترسيخ كيان يهود وتشتيت المسلمين.

 

هذه بعض الحقيقة التي يعرفها الجميع عن الأنظمة العربيّة، ومنها تونس، التي تقف متفرّجة، وأمريكا وبريطانيا تعربدان في سماء بلاد المسلمين تقصفان من تشاءان، وتدمّران ما تشاءان، وتذبحان من المسلمين في فلسطين من تريدان!

 

ألهذا الحدّ تُزعجكم الحقيقة؟! ألِهذا الحدّ حقيقتكم مُرّة؟! ألم يئن الأوان أن تستفيقوا وأن تعلموا أنّ هذه الأنظمة بما فيها النّظام في تونس إنْ هو إلّا توأم لكيان يهود؟ فهل ستواصلون حمايتهم؟!

 

ألم يئن الأوان أن تقفوا في صفّ الحقّ، في صفّ أمّتكم ودينكم وبلادكم؟! ألم يئن الأوان أن تكسروا القيود والحدود؟!

 

أيّتها الجيوش: لا نقول لكم أنقذوا أهل غزّة، فهم في شرفٍ ما يطالُه شرف، ولكن نقول لكم أنقذوا شرفكم، أنقذوا رجولتكم التي عبث بها عملاء الاستعمار، أليس فيكم رجل رشيد؟!

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع