الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري    7 من ربيع الاول 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 01
التاريخ الميلادي     السبت, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م

بيان صحفي


الرأسمالية هي السبب في العنف وعدم الاستقرار
(مترجم)

 


في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2020، هاجم ما يشتبه بأنهم مسلّحون من موزمبيق قرية كيتايا على حدود تنزانيا (منطقة متوارا) الجنوبية، وتسبّبوا في وقوع عدد كبير من الضحايا بما في ذلك عدد من الوفيات والمختطفين ودمّروا الممتلكات، وفرّ الكثير من السكان إلى المناطق الحدودية البعيدة عن منازلهم بسبب الخوف والفوضى.


إننا في حزب التحرير/ تنزانيا ندين بشدة اعتداء الجماعة وعنفها وأعمالها الهمجية والوحشية ضد المدنيين الأبرياء ونقدم عزاءنا الحارّ لجميع الضحايا.


ومع ذلك، فإننا نعرب عن مخاوف جدّية بشأن هذا التطور على الحدود غير المستقرة منذ أن عزّزت الحكومة التنزانية أمنها في مناطقها الحدودية مع موزمبيق منذ عام 2017، ففي أيار/مايو 2020 نشرت الحكومة قواتها في المنطقة كإجراء احترازي. (ذا سيتيزن)


ومع ذلك، لماذا لا تزال هذه الأحداث الوحشية تحدث؟! فعلى سبيل المثال، وفي وقت سابق من تشرين الأول/أكتوبر 2019، قُتل ستة أشخاص بوحشية في قرية نغونغو في منطقة تانداهيمبا، وكان هذا الأخير في قرية كيتايا، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام العالمية، مما أدّى إلى نتائج مقلقة. (دويتشه فيله)


علاوةً على ذلك، إنه لأمر مؤسف للغاية ومثير للحزن الشديد أن نرى الجيش التنزاني يُستخدم لمتابعة ما يُسمى بمهام الأمن الدولية ومبادرات السلام لخدمة المصالح الاستعمارية والرأسمالية للقوى الكبرى بينما يترك أبناء شعبه غير آمنين حتى في بيوتهم.


في ظل حكم الرأسمالية، يعيش الناس دائماً تحت وطأة الخوف والعنف المستمرين، على عكس حكم الإسلام في ظل دولة الخلافة حيث تقع مسؤولية حماية الرعايا على عاتق الحاكم.


يُطالَب الفرد في النظام الرأسمالي بدفع الضرائب والتصويت، ولكن الحكّام لا يهتمون بسلامه وأمنه على الرغم من حقيقة أن واجب الحكومة هي خدمة ورعاية الناس في السلم والحرب.

 


مسعود مسلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
تنزانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +255778 870609
E-Mail: jukwalakhilafah@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع