المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 24 من ربيع الثاني 1432هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u0633 16 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 29 آذار/مارس 2011 م |
بيان صحفي ألم يأن لكم أن ترجعوا عن الصدّ عن سبيل الله؟!
أوقف قسم شرطة الكلاكلة اللفة بالخرطوم عضو حزب التحرير؛ حامل الدعوة إلى الله على عين بصيرة؛ الأخ/ الفاتح عبد الله إسماعيل (29) سنة، يوم الاثنين 23 ربيع الثاني 1432هـ، الموافق 28 آذار/مارس 2011م، وفتحت الشرطة في مواجهته بلاغاً بالرقم (2570) تحت المادتين: (50) تقويض النظام الدستوري، وتصل عقوبتها إلى الإعدام، والمادة (63): الدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف أو القوة الجنائية. ثم قامت السلطات يوم الثلاثاء 29 آذار/مارس 2011م بتجديد حبسه لمدة (72) ساعة!!
إن الأمر مثار السخرية والعجب هو عندما نعلم أن كل الركن المادي في هذه الجريمة المزعومة هو قيام الأخ/ الفاتح بالحديث في مسجد عمر بن الخطاب بلفة الكلاكلة عن الظلم وكيفية رفعه بالأحكام الشرعية، فقط مجرد الحديث باللسان!!
إننا في حزب التحرير- ولاية السودان نوضح الآتي:
أولاً: إن معاقبة الأبرياء من حملة الدعوة؛ شباب حزب التحرير الذين يبصّرون أمتهم، ويثقفونها بمبدأ الإسلام العظيم، بحبسهم في أقسام الشرطة إنما هو منكرٌ فظيع وصدٌّ عن سبيل الله: {الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ} (3 سورة إبراهيم)؛ وإن مثل هذا العمل لن يفتّ في عضد حملة الدعوة، ولن يُضعف من عزيمتهم، إنما يزيدهم قوة على قوتهم بإذن الله لأجل استئناف الحياة الإسلامية في ظل الخلافة الراشدة التي أظل زمانها.
ثانياً: إن هذا العمل يخالف حتى دستورهم (2005) الوضعي الذي يتحدث عن حرية الرأي، ويخالف القانون الجنائي الوضعي للعام 1991 الذي يتحدث في المادة (50) عن ارتكاب فعل يقوض النظام الدستوري وليس مجرد رأي أو قول، والمادة (63) التي تتحدث عن الدعوة لمعارضة السلطة عن طريق العنف أو القوة الجنائية. والقاصي والداني يعلم أن حزب التحرير منذ نشأته لا يقوم بأعمال مادية، أي أنهم في معاملتهم شباب حزب التحرير يخالفون حتى دستورهم الوضعي، وكل ذلك حقداً على الإسلام وحملته!
ثالثاً: نحن نعلم أن الدوار قد أصاب القيادة السياسية في هذا البلد، وذلك على خلفية سقوط الطواغيت في المنطقة، ومثل هذه البلاغات شاهدة على ذلك، ألا فلتعلم هذه القيادة أن حزب التحرير ماضٍ في عمله لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة؛ وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم، لا يضره كيد الكائدين، ولا صدّ المتآمرين، وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر تلفون: 0912240143- 0912377707 www.domainnomeaning.com |
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com |