المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 20 من صـفر الخير 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 04 |
التاريخ الميلادي | السبت, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2019 م |
بيان صحفي
حكومة من حملة الجوازات الأجنبية
طليعة العدو المستعمر لذبح قيم المجتمع!!
قالت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ، إن السودان سيوقع على كافة الاتفاقيات التي تضمن حقوق النساء في كافة المجالات، وقالت إن وجودي في الوزارة فرصة لدعم كل الحركات النسوية، ومطالبها. (سودان تربيون، الخرطوم 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019م).
وقد ورد في البرنامج الإسعافي الذي قدمته قوى إعلان الحرية والتغيير، ليكون برنامج الحكومة للعام الأول للفترة الانتقالية، ورد في ص 24: (نوصي أن يقوم السودان عاجلاً بالمصادقة على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو").
إن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمساواة المرأة بالرجل، وبخاصة اتفاقية سيداو، جميعها لا تقوم على أساس الإسلام، بل على أساس حضارة الغرب الكافر، ونظرته للمرأة، لذلك كانت هذه الاتفاقيات باطلة في أساسها الذي بنيت عليه. أما مساواة المرأة بالرجل في كل شيء؛ في الميراث، والأعمال، والأنشطة الاقتصادية، وعقود الزواج وغيرها، فهي أيضاً تناقض على سبيل التفصيل أحكام الإسلام، ﴿كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ﴾.
إن قوى الحرية والتغيير وحكومتها من حملة الجوازات الغربية؛ المضبوعين بثقافة الغرب الكافر المستعمر، يريدون أن يذبحوا قيم الطهر والعفاف، التي جاء بها الإسلام على مذبح رضا الغرب، وذلك وهمٌ سيرديهم بإذن الله.
إن أهل السودان، المتوضئين، الراكعين الساجدين، الساعين لإرضاء الله سبحانه وتعالى، سيقفون بالمرصاد، لمشروع العلمانية الصريحة لسلخ الأمة عما تبقى لها من أحكام الإسلام، بل سيعملون مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.
الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.domainnomeaning.com |
E-Mail: tageer312@gmail.com |