أقام حزب التحرير - ولاية السودان يوم السبت 08 رمضان 1430هـ الموافق 29 أغسطس 2009 مؤتمراً للفعاليات والأعيان بمدينة القضارف حضره علماء وأعيان ونظار القبائل، ونفر كريم من أهل القضارف، حيث كان المؤتمر تحت عنوان: (السبيل إلى الطاعات والانتصارات في الشهر الفضيل). واحتوى المؤتمر على ثلاث ورقات:

الأولى: قدمها الأستاذ/ عبد الله عبد الرحمن- من مكتب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان بعنوان: رمضان شهر الطاعات، أوضح خلالها كيف تكون الطاعة، وأنها لا يجوز أن تتجزأ وأنه لا بد من الدخول في الطاعة بشكل كامل، وبخاصة في شهر رمضان، وذلك بجعل كل علاقاتنا التي نعيشها في الحياة تقوم على أساس لا إله إلا الله محمد رسول الله.

الورقة الثانية: قام بتقديمها الأستاذ/ بلة محمود- عضو حزب التحرير. بعنوان: رمضان شهر الفتوحات والانتصارات. عرض من خلالها للفتوحات التي تمت في شهر رمضان، وكذلك الانتصارات العظيمة مثل غزوة بدر الكبرى، وفتح مكة، ومعركة عين جالوت وغيرها، مذكّراً  بأمجاد الأمة عندما يأتي رمضان في السابق، ومستعرضاً واقع الأمة اليوم وكيف أنها تعيش حالة من الذل والهوان، وبدلاً من أن تقوم بالفتوحات أصبح الكافر هو الذي يغزو بلاد المسلمين ويحتلها. وأصبح رمضان عند الأمة اليوم شهر للكسل وطول الرقاد والتنافس بأصناف المأكولات بدلاً من أن يكون شهر عمل وعبادة وسعي لإعادة مجد الإسلام بإقامة دولته دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

أما الورقة الثالثة: قُدّمت من قبل الشيخ/ عوض خليل - عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير- ولاية السودان. وكانت بعنوان: (السبيل إلى الحياة الإسلامية) أجاب الشيخ عوض من خلال الورقة على السؤال الذي طرحه في بدايتها وهو: كيف السبيل اليوم إلى الفتوحات والانتصارات التي افتقدتها الأمة الإسلامية وغابت عن ساحاتها منذ عقود من الزمان؟ حيث قال: (إن الطريق إلى الانتصارات والفتوحات لا يمكن أن يأتي من خارج إطار العقيدة الإسلامية)، كما بين أن الطريق إلى الانتصارات والفتوحات لا يكون إلا بدولة تقوم على أساس الإسلام وليس ذلك غير دولة الخلافة، والطريق إلى إقامتها هو ذات الطريق الذي سلكه النبي صلى الله عليه وسلم في إقامة أول دولة في المدينة المنورة. كما أوضح أن ركائز هذه الدولة هي: 1/ المبدأ المفصّل 2/ الرجال الأكفاء 3/ الرأي العام الواعي 4/ طلب النصرة. كما بيّن أن هذا الطريق هو الذي يسلكه حزب التحرير باعتباره ملزماً للمسلمين، وأنه لا يجوز الحيد عنه قيد شعرة، وأن أي محاولة لمخالفة هذا الطريق يعني الفتنة في الدنيا والعذاب الأليم يوم القيامة، {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.                        

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السـودان