الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    5 من جمادى الأولى 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 15
التاريخ الميلادي     الخميس, 07 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 م

 

بيان صحفي

 

الفصائل الحاكمة في باكستان ترحب بسيدها الاستعماري الجديد ترامب

وتؤكد له استعدادها لتنفيذ إملاءاته!

 

(مترجم)

 

كغيره من حكام المسلمين، هنأ رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، سيده الجديد، ترامب، بإعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وكتب على تويتر "تهانينا للرئيس المنتخب دونالد ترامب على فوزه التاريخي لولاية ثانية! إنني أتطلع إلى العمل عن كثب مع الإدارة القادمة لزيادة تعزيز وتوسيع العلاقات الباكستانية الأمريكية والشراكة". أما زعيم المعارضة الفعلية، عمران خان، فقد هنأ ترامب أيضا وقال: "الرئيس المنتخب ترامب سيكون جيدا للعلاقات الباكستانية الأمريكية القائمة على الاحترام المتبادل للديمقراطية وحقوق الإنسان".

 

أيها المسلمون، يا أهل باكستان: من هذا الذي تهنئه الفصائل الحاكمة في باكستان بالضبط؟! أليس هو ترامب نفسه الذي قال في 28 حزيران/يونيو 2024 إن الرئيس بايدن يجب أن يترك كيان يهود "ينهي المهمة"؟! ومع ذلك، فإن هذه الفصائل مشغولة بالتنافس فيما بينها للحصول على فرصة للعمل معه!

 

نذكر الفصائل الحاكمة في باكستان الراغبة في العمل مع ترامب بأن ترامب هو الذي أمر القيادة السياسية والعسكرية في باكستان بتسليم كشمير المحتلة إلى مودي في آب/أغسطس 2019، وهو الذي أسقط "أم القنابل" على أفغانستان، وهو الذي أمر القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية بتسهيل الصفقة بشأن أفغانستان في قطر، كي ينقذ جيشه الجبان من الهزيمة المهينة على أيدي المجاهدين، وترامب هو الذي قصف المسلمين في اليمن وسوريا والعراق. إذن ما هي المصالح الاستعمارية الأخرى التي ترغب الفصائل الحاكمة في باكستان بتسهيلها لترامب؟

 

الديمقراطيون والجمهوريون في أمريكا متفقون في سياساتهم الأساسية. يرتدي الديمقراطيون عباءة النفاق السياسي، ويفرضون الهيمنة الأمريكية على العالم، بينما يتحدثون عن حقوق الإنسان والديمقراطية. أما الجمهوريون، فإنهم يفرضون أيضا الهيمنة الأمريكية، ولكن بأسلوب القوة الغاشمة. بطبيعة الحال، المسلمون سعداء بهزيمة الديمقراطيين الذين يوفرون لكيان يهود الأموال والأسلحة التي يحتاجها لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، علما بأن ترامب الجمهوري يعلن صراحة دعمه لنتنياهو؛ فكيف يمكن أن تكون أي سعادة للمسلمين في هذا؟! إن التغيير الوحيد هو أن إشراف أمريكا على ذبح المسلمين سيظهر بشكل أكثر صراحة الآن.

 

إن قوة الأمة لن تأتي من تغيير السياسة الداخلية للقوى الاستعمارية الظالمة، بل ستأتي من اقتلاع الحكام العملاء من بلاد المسلمين. لقد حان الوقت لإقامة الخلافة الراشدة على أنقاض هذه الأنظمة العميلة. فلماذا لم يحدث هذا التغيير في إسلام آباد حتى الآن، يا ضباط وجنود القوات المسلحة الباكستانية؟! إلى متى سنستمر في إحالة قضايانا، مثل كشمير وفلسطين وبورما وتركستان الشرقية وسوريا والعراق والسودان، إلى القوى الغربية والمؤسسات الاستعمارية العالمية بسياساتها المخادعة؟ إلى متى ونحن لدينا ملايين الجنود الذين يرغبون في الشهادة، وكميات هائلة من الطائرات الحربية والدبابات والسفن الحربية والغواصات والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز؟ خذوا الأمر بأيديكم يا أبناء محمد بن القاسم. يا ضباط القوات المسلحة الباكستانية! تقدموا وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. قال النبي ﷺ: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» (رواه مسلم)

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع