الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    9 من ذي الحجة 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 47
التاريخ الميلادي     السبت, 15 حزيران/يونيو 2024 م

 

بيان صحفي

 

حكام باكستان يقومون باعتقال شباب حزب التحرير من أجل منعهم من المطالبة بتعبئة الجيش الباكستاني لنصرة غزة. وبدلاً من مهاجمة كيان يهود يلاحقون المسلمين!

 

بينما يتجاوز اليهود الصهاينة كل الحدود في جرائمهم، وصلت دعوة الحملة السياسية للحزب (#جيوش_إلى_الأقصى) وصلت إلى كل شارع وكل زاوية في البلاد بفضل الله ﷻ. وقد هتف الطلاب من مختلف الجامعات والناشطون السياسيون ونشطاء وسائل التواصل الإلكتروني وعامة الناس، هتفوا بشكل متزايد: "يا جيوش المسلمين! إلى فلسطين! إلى فلسطين". وقد أوجدت المطالبة بتعبئة الجيوش لنصرة غزة ضغوطا هائلة على الحكام، وكشفت تسهيلاتهم لأمريكا وكيان يهود واستهتارهم بالمسلمين وعداوتهم للإسلام. ومع عدم وجود حجة أو دليل شرعي واحد يبرر خذلانهم لأهل فلسطين، يقوم الحكام بالانتقام الوحشي من شباب حزب التحرير. فقد بدأوا حملة قمع ضد شباب الحزب، حيث تمت مداهمة منازلهم، وتعرضت عائلاتهم للمضايقات، وتم الزج بالشباب في زنازين الظالمين. لقد فعل الحكام ذلك وكأن المطالبة بتعبئة الجيوش خطيئة كبرى، لقد فعلوا ذلك وكأن نصرة المسلمين المظلومين ليست واجبا عظيما فرضه الله ﷻ على الحكام والقوات المسلحة!

 

يتم تسجيل قضايا ضد الشباب بتهم "الإرهاب" ولا يزال بعضهم مختفين قسرياً. ويتعرض بعضهم للإهانة في مراكز الشرطة وقاعات المحاكم. لم يتعلم هؤلاء الحكام بعد أن الكفاح السياسي لتعبئة القوات المسلحة لن يتوقف تحت أي شكل من أشكال القمع. إن دعوة شباب الحزب لتحرير المسجد الأقصى وسام شرف للشباب، ولو تعرضوا للظلم لدعوتهم إلى تدمير كيان يهود وتحرير المسجد الأقصى. وبإذن الله ﷻ سيستمر الشباب في مسيرتهم المباركة هذه، لحديث رسول الله ﷺ الذي قال: «أَلَا لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ رَهْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ إِذَا رَآهُ أَوْ شَهِدَهُ فَإِنَّهُ لَا يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ وَلَا يُبَاعِدُ مِنْ رِزْقٍ» رواه أحمد. تقبل الله ﷻ هذه التضحيات من الشباب يوم القيامة، وعسى أن تكون سببا لنصر الله ﷻ، فهو الذي سينهي الذل الذي نغرق فيه اليوم.

 

أما هؤلاء الحكام، فهم يرفضون حشد قواتنا ضد يهود، وبدلاً من ذلك يقومون بحملة قمع وحشية ضد حزب التحرير! فالحكام فئران في وجه أعداء الله ﷻ، وأسود هائجة على المسلمين. ويتخذ الحكام موقفا شرسا ضد الدعاة المخلصين، رغم أن الله تعالى قال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ ويجتهدون في إسكات عباد الله المطيعين رغم أن رسول الله ﷺ قال: «وَمَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَ اللهِ فَقَدْ بَارَزَ اللهَ بِالْمُحَارَبَةِ» رواه الحاكم. ويا قوات الأمن! لا تجلبوا غضب الله وعقابه ﷻ عليكم بطاعة هؤلاء الحكام، فلن يكون لكم عذر أمام الله ﷻ يوم القيامة عندما يشتكي شباب حزب التحرير عليكم.

 

أيها المسلمون في قوات الأمن! لا شك أن دول الضرار في بلاد المسلمين تخشى انفجار الأمة، بما في ذلك أهل القوة من القوات المسلحة، لذلك تجد كافة الأجهزة الأمنية في حالة استنفار في مختلف بلاد المسلمين. إنهم يعرفون جيداً، كما يعلم أسيادهم، أن حزب التحرير هو التهديد الحقيقي والوحيد لنفوذهم الشرير في العالم، ولكن الله خير الماكرين. وهذه الدول الفاشلة تلاحق الشباب لهذا السبب، تماماً كما يلاحق كيان يهود شباب الحزب، حيث قام باعتقال العديد من الشباب، من الذين اشتهروا بدعوة جيوش المسلمين لنصرة الأرض المباركة فلسطين. فالحكام واليهود كلاهما عملاء للدول الاستعمارية التي هدمت الخلافة، وفرقت الأمة، وأقامت كيان يهود السرطاني في قلب الأمة. وكل من يتحدى الغرب ويعمل بجد لاستعادة مجد الأمة يتم قمعه والزج به في السجون، فاتركوا الحكام وانحازوا إلى الأمة الإسلامية أيها المسلمون من قوات الأمن!

 

أيتها القوات المسلحة الباكستانية! لقد تأخرتم بالفعل في الاستجابة لنداء حزب التحرير. فلماذا؟ إن حزب التحرير هو القيادة الواعية الذي قدم موقفا واضحا لكم في كل مناسبة وفي كل موضوع، على مدى عقود. إن حزب التحرير هو القيادة الشجاعة الصادقة التي لا تخشى في الله ظلم طاغية. كما يسعى حزب التحرير لتنفيذ أوامر الله ﷻ ورسوله ﷺ ومصالح الأمة. واليوم يطالبكم حزب التحرير علناً باقتلاع هذه القيادة العميلة وإعطاء النصرة لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة لإقامة الخلافة الراشدة الثانية. إن الخليفة الراشد هو الذي سيمنحكم شرف القتال في الخطوط الأمامية لتحرير المسجد الأقصى والأرض المباركة، وتحت قيادته سوف تقاتلون يهود، وسيكون لكم الشرف في حماية أخواتكم وأطفالهن. وبعد جيش صلاح الدين الأيوبي، سيكون لكم شرف أداء الصلاة في المسجد الأقصى وأنتم منتصرون، ألا تحشدون لنيل الجنة التي عرضها السماوات والأرض؟

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع