الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    12 من شـعبان 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 59
التاريخ الميلادي     الخميس, 25 آذار/مارس 2021 م

 

بيان صحفي

 

عرض القوة والشجاعة من القوات المسلحة الباكستانية يجعل كل مسلم يفتخر!

 

المسلمون في كشمير ينتظرون حشد هذه القوة والشجاعة لتحريرهم من براثن الهندوس

 

(مترجم)

 

 

العرض السنوي للقوات الجوية والبحرية والجيش الباكستاني، الذي تأجّل من 23 إلى 25 آذار/مارس من هذا العام، يؤكد لمسلمي باكستان قدرتهم على هزيمة قوات الدولة الهندوسية في أي حرب. بعد أن جهزت هذه القوات بأحدث الطائرات الحربية، والصواريخ الباليستية النووية، والصواريخ الانسيابية، والطائرات بدون طيار، والدبابات، والمدفعية، وسلاح المدرعات، وفي الوقت الذي تمتلك فيه قوات من الطرّاز العالمي مع الإيمان المتجذّر في قلوبهم، لا يزال حكّام باكستان الغادرون يقيدون أسودنا في ثكناتهم بدلاً من إطلاق العنان لهم من أجل تحرير كشمير.

 

لقد كان عاماً ونصف العام محبطاً منذ أن أنهى مودي من جانب واحد الوضع المتنازع عليه في كشمير من خلال التعديلات الدستورية، مما جعلها جزءاً لا يتجزأ من الاتحاد الهندي. يتطلب الوضع المؤلم تعبئة القوات المسلحة الباكستانية في سريناغار، بدلاً من ساحة العرض في إسلام أباد، حيث يردد وادي كشمير صدى تكبيرات الجهاد الصاخبة. ومع ذلك، بناءً على إملاءات أسيادها الاستعماريين، خانت القيادة العسكرية الباكستانية الإسلام والمسلمين علناً من خلال عرض السلام على الهند. إن موقفها الضعيف لا يعزز فقط قبضة مودي الهشة على كشمير المحتلة، بل يعيق أي تعبئة عسكرية فورية لتحرير كشمير المحتلة بشكل حاسم. من المؤكد أن خطة دفن قضية كشمير مكشوفة ومرفوضة بحزم من مسلمي باكستان. إن على القوات المسلحة الباكستانية الشجاعة أن تدوس على قرارات هؤلاء الحكام الخونة وأسيادهم الاستعماريين بالأقدام، بينما تسير لإنهاء معاناة مسلمي كشمير، معتمدة على الله وحده للانتقام من القمع الوحشي الذي تعرضوا له على يد الدولة الهندوسية باستخدام قوتها العسكرية لتحرير كشمير.

 

أيّتها القوات المسلحة الباكستانية: 23 آذار/مارس هو يوم ذكرى التضحيات الجسيمة التي قدمها المسلمون في النضال ضد المستعمرين البريطانيين، حتى يتمكن المسلمون من العيش وفق نظام الإسلام. لقد كان صراعاً محتدماً حتى يصبح شعار "ما معنى باكستان؟ لا إله إلا الله" حقيقة، بتطبيق أحكام الله في البلاد الإسلامية واستئناف الجهاد في سبيل الله. كيف نتفاوض على السلام مع الدولة الهندوسية بينما رفض أجدادنا العيش تحت سلطة هؤلاء الهندوس المشركين؟ هل يمكن للأمة التي تعلن وحدانية الله أن تقبل هيمنة الهندوس المشركين على هذه المنطقة؟ بالطبع لا! الدم الذي يسري في عروقكم هو دم محمد بن القاسم رحمه الله، القائد الشاب الذي وضع أسس هيمنة الإسلام على شبه القارة الهندية قبل ثلاثة عشر قرناً. فمن منكم الآن سيكون الأول في أخذ زمام المبادرة، وإعطاء الحق لهذا الدم الكريم من خلال ترسيخ هيمنة الإسلام في عصرنا؟ من منكم يتقدم ليعطي النصرة لإقامة الخلافة حتى تستأنف قوتكم تطبيق الإسلام وتحرير بلاد المسلمين؟ خطوة للأمام لفوزكم في الدنيا والآخرة. قال الله تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع