الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    21 من ربيع الثاني 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 32
التاريخ الميلادي     الأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2020 م

 

بيان صحفي

حكام باكستان يساعدون أمريكا في إقامة حكومة ديمقراطية علمانية في أفغانستان بزي إسلامي

 

في الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2020م، أُعلن أن الحكومة الأفغانية وطالبان قد اتفقا على قواعد التفاوض بينهما. ورحّب مبعوث واشنطن الخاص لأفغانستان بهذا الإعلان ووصفه بأنه "إنجاز مهم". وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية بحماس أن "هذا تطور مهم، ويساهم في تحقيق نتائج إيجابية للمفاوضات بين الأفغان، وستواصل باكستان دعمها للمفاوضات بين الأطراف الأفغانية، والتي ستُتوج بحل سياسي شامل وواسع النطاق، يمهّد الطريق أمام أفغانستان تنعم بالسلام والاستقرار والازدهار".

 

ووفقاً للاتفاقية التي تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة وطالبان الأفغانية في 29 من شباط/فبراير 2020م، فقد كان من المقرر أن يبدأ الحوار الأفغاني الداخلي مع النظام الأفغاني العميل الأمريكي، اعتباراً من 10 من آذار/مارس 2020م، لاتخاذ قرار بشأن وقف شامل لإطلاق النار ووضع إطار سياسي للمفاوضات. ومع ذلك، فقد توقف التقدم في العملية السياسية في الأشهر العشرة الماضية، مما زاد من خطر عودة طالبان إلى حرب شاملة، والتي من شأنها تحطيم ضلوع القوات الأمريكية المحبطة والجبانة. إنّ الحوار بين الأفغان أمر بالغ الأهمية بالنسبة لواشنطن، وذلك لاحتواء طالبان داخل نظام الدستور الأفغاني العلماني، مع بعض الإصلاحات الإسلامية التجميلية. كما أن الولايات المتحدة تزيد من استخدام عملائها لتأمين مصالحها في الخارج بسبب ضعفها المتزايد، لذلك كلّفت القيادة السياسية والعسكرية في باكستان لإيقاع طالبان في الفخ العلماني. وسينجز عملاء أمريكا المصالح الأمريكية، بمساعدة قوة محدودة قوامها حوالي 2500 إلى 4000 جندي أمريكي، موجودة في عدد قليل من القواعد العسكرية.

 

وفيما يتعلق بالإملاءات الأمريكية، فإن نظام باجوا/ عمران يسعى جاهداً لتحقيق أهداف أمريكية إقليمية، لتمهيد الطريق أمام اتفاقية كانون الأول/ديسمبر، ولهذا زار المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان، زلماي خليل زاد، مقر الجيش في روالبندي في 3 من تشرين الثاني/نوفمبر 2020م، للقاء قائد الجيش قمر جاويد باجوا، وفي 19 من تشرين الثاني/نوفمبر 2020م، وهو اليوم الذي وصل فيه عمران خان إلى كابول، التقت الدبلوماسية الأمريكية، أنجيلا أجيلير، بقائد الجيش في روالبندي. وبحسب بيان صادر عن قيادة الجيش الباكستاني، فقد تم في كلا الاجتماعين مناقشة عملية السلام الأفغانية وأمن المنطقة. وخلال زيارته لكابول، قال عمران خان إن باكستان ستستمر في دعم الجهود لتأمين تسوية داخل أفغانستان، وقد حظيت هذه الخطوة بإشادة الولايات المتحدة.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: تأملوا في الرؤية الفاسدة للقيادة السياسية والعسكرية في باكستان، وهي تدّعي أننا سنحصل على منافع اقتصادية من المنظمات المالية الدولية، إذا اتبعنا أوامر أمريكا وأطعناها، وأمنّا مصالحها في منطقتنا! إنّ النظام يقوّض أمن باكستان مقابل الدولارات التي يتم جنيها مقابل حراسة هيمنة المستعمرين الأمريكيين. وهي تفعل ذلك رغم أن قوتها العسكرية والمخابراتية وجدت فقط لخدمة مصالح الإسلام والمسلمين، بما في ذلك إحباط المخططات الأمريكية الهدامة. ويعرف كل عاقل أن باكستان هي أقوى قوة في أفغانستان، وبيدها تحديد كلٍّ من توجهها السياسي ونموذجها الأمني. لذلك يجب توفير النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة في باكستان، والتي ستكون قادرة بسهولة على ضم أفغانستان وآسيا الوسطى لتقوية الأمة من خلال توحيدها، وإجبار الولايات المتحدة على الخروج من المنطقة، سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وهذا هو النصر الحقيقي الذي يجب أن يسعى إليه المسلمون، قال الله تعالى: ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

#أفغانستان
Afghanistan#
Afganistan#

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع