الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    22 من شـعبان 1439هـ رقم الإصدار: PR18032
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 08 أيار/مايو 2018 م

 

بيان صحفي

 

تحرير كشمير المحتلة يتطلب إقامة الخلافة:

القمع الهندي في كشمير المحتلة هو نتيجة الصمت الإجرامي للقيادة السياسية والعسكرية في باكستان

 

(مترجم)

 

في السادس من أيار/مايو 2018، قتلت القوات الهندية 10 مسلمين من بينهم أستاذ (بروفيسور) في كشمير المحتلة. حيث حاصرت القوات الهندية منزلاً في قرية باديغام، في منطقة شوبيان جنوب سريناجار حيث كان يوجد خمسة مجاهدين. وقد استشهد جميعهم بعد اشتباك بالأسلحة النارية مع قوات الاحتلال الهندية. وعندما اندلعت الاحتجاجات في الأجزاء الجنوبية من كشمير المحتلة بعد مقتل المجاهدين الخمسة، فتحت القوات الهندية النار لتفريق الاحتجاجات التي أسفرت عن استشهاد خمسة مسلمين آخرين.

 

يستمر الاضطهاد الهندي في كشمير المحتلة لأن أمريكا تملي على باكستان سياسة "ضبط النفس" رداً على الفظائع الهندية في كشمير المحتلة والعدوان على خط السيطرة والحدود. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 123]. فهل تخشى الهند الاستمرار في قتل مسلمي كشمير المحتلة رغم قيادتها الوحشية عندما تقبل القيادة السياسية والعسكرية في باكستان المشاركة في مناورات عسكرية مع الهند في روسيا في أيلول/سبتمبر 2018 في إطار منظمة شانغهاي للتعاون؟ هل تخشى الهند مواصلة سياستها العدوانية ضد المسلمين دون أي خوف عندما تدعوها القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية مرارًا وتكرارًا للانضمام إلى مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني؟

 

من المعروف أن القيادة السياسية والعسكرية في باكستان تتبع سياسة "ضبط النفس" تجاه الهند من أجل ضمان أهداف السياسة الخارجية لأمريكا في منطقتنا، ويحاول هؤلاء الحكام تغطية خيانتهم عن طريق زيادة العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع روسيا والصين. بما أن سبعين عاما من خدمة المصالح الأمريكية لم تجبر أمريكا على الانصياع لباكستان من أجل تحرير كشمير المحتلة، فمن المؤكد أن روسيا والصين لن تساعدانا أبدا في هذا الأمر لأنهم كفار وأعداء للإسلام والمسلمين.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! الأمم المتحدة، المجتمع الدولي، أمريكا، روسيا، الصين أو أية قوة أخرى لن تساعدنا أبدا في تأمين مصالحنا وتحرير كشمير المحتلة. ليس لدينا أي حل آخر إلا أن نقيم الخلافة على منهاج النبوة التي ستوحد البلاد والجيوش والموارد الإسلامية وتجعل المسلمين أقوياء. ثم تحت قيادة الخليفة الراشد سوف ترفع راية الجهاد لتحرير كشمير المحتلة لننال الفوز في الدنيا والآخرة. الله سبحانه وتعالى أمر بقوله ﴿فَمَنِ ٱعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَٱعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ﴾. [البقرة: 194]

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع