الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    29 من ذي الحجة 1434هـ رقم الإصدار: PR13103
التاريخ الميلادي     الأحد, 03 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 م

بيان صحفي أحدث "لعبة مزدوجة" لأمريكا أمريكا تسعى لتأمين وجودها في منطقتنا من خلال محادثات "السلام"! (مترجم)


قامت أمريكا باغتيال أحد قادة طالبان (حكيم الله محسود)، في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه عن محادثات "السلام" مع طالبان! وادّعاء الحكومة بأن أمريكا تحاول عرقلة محادثات "السلام" بذلك هو كذب مفضوح، فأمريكا تعمل على تأمين الدعم لهذه المحادثات من خلال تدبير حملة من التفجيرات والاغتيالات، وهي تعلم حقيقة العداء الذي تكنّه الأمة - بشكل عام - والقوات المسلحة الباكستانية - بشكل خاص - للولايات المتحدة، لذلك تقوم باستغلال هذه الحقيقة من أجل تعزيز مصالحها في المنطقة.


منذ بداية انتهاك أمريكا لمنطقتنا، وعملاؤها يعملون على إيجاد دوامة "اللعبة المزدوجة"؛ وذلك من أجل تعزيز المصالح الأمريكية. ففي عهد مشرف كانت "اللعبة المزدوجة" هي ادّعاء الحكومة بأنّ تهديد العمليات الأمريكية يتطلب مطاردة المقاومة في أراضينا؛ وذلك لتحريض قواتنا المسلحة على تنفيذ تلك العمليات بنفسها، بدلاً من أن تجهد القوات الأمريكية نفسها لفعل ذلك!


ولعبة كياني/زرداري المزدوجة كانت توسيع الحكومة للعمليات العسكرية، بحجة التخلص من النفوذ الأمريكي والهندي داخل المناطق القبلية. ولكن الحقيقة هي أن أمريكا بحاجة إلى القوات المسلحة الباكستانية للقيام بأعمالها القذرة، نيابة عن قواتها - الخاصة والنظامية - الجبانة، التي يقدم أفرادها على الانتحار لشدة خوفهم من ضربات الجماعات المسلحة من المجاهدين.


أمّا " اللعبة المزدوجة" لنظام كياني/شريف، فهي محادثات "السلام" لتأمين الوجود الأمريكي الدائم في المنطقة، ولتأمين إنشاء تسع قواعد عسكرية في أفغانستان، إضافة إلى قلعة ضخمة متنكرة بزي السفارة في إسلام آباد، وشبكة "ريموند ديفيس" التي يتبعها 100,000 عنصر، والتي تقوم بالتفجيرات والاغتيالات في جميع أنحاء البلاد.

 


أيّها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية!


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ»، والخونة في القيادة السياسية والعسكرية يستمتعون في ابتكار "ألعاب مزدوجة" ضدكم من أجل أسيادهم، عدوكم اللدود. لذلك فإن عليكم إعطاء النصرة لحزب التحرير، بإمرة الشيخ الجليل ورجل الدولة، العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة. وعندها فقط تقادُ أعمالكم بحسب الأحكام الشرعية، فتقضوا على الوجود الصليبي داخل باكستان بخاصة والمنطقة بعامة، وتقضوا على كافّة أشكاله العسكرية، من قواعد ومكاتب وسفارات وقنصليات.

 



المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع