أصدر حزب التحرير/ ولاية باكستان كتيباً يسلط الضوء على الجهود الدولية التي قام بها حزب التحرير بإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة من أجل الإفراج عن أبرز شخصية عاملة للخلافة في باكستان "المهندس نفيد بوت"؛ الذي اختطف من قبل بلطجية كياني في 11 مايو/أيار 2012م. ومن ضمن هذه الجهود إرسال الوفود وتنظيم الاحتجاجات التي تؤكد للمسلمين في جميع أنحاء العالم أنّ نفيد بوت، الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في باكستان، قد يكون مفقوداً في الوقت الحاضر ولكنه لن يُنسى أبداً.

حزب التحرير/ ولاية باكستان يؤكد للأمة أنّ هذه الحملة العالمية قد أغاظت الخونة داخل القيادة السياسية والعسكرية، ما دفعهم للجوء إلى طبيعتهم الرخيصة بنشر تقارير في وسائل الإعلام توحي بأنّ سلامة نفيد بوت قد تعرضت للخطر، كما يؤكد أنّ ممارسات الظالمين والطغاة لن تثني عزائم العاملين للخلافة، وستسرع من وتيرة عودة الخلافة للمسلمين، ولن ينال الظالمين من جراء أعمالهم إلا الغضبُ من الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. حزب التحرير /ولاية باكستان يقول للخونة وأسيادهم الكفار ما قاله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: ((قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ)).

حزب التحرير يحمّل كياني وغيره ممن حنثوا بأيمانهم مسئولية أيّ ضرر يلحق بنفيد، ويحذرهم من المساس ولو بشعرة واحدة من رأسه، ويؤكد لهم أنّ أيّ أذى يلحقونه به سيضاف إلى سجل جرائمهم التي سيعاقبهم عليها الخليفة الراشد القادم قريباً بإذن الله، ((وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ))!

وعلاوة على ذلك، فإنّه مع ترنح النظام قبل أن تمسك الأمة بحلاقيم الخونة من الحكام في القيادة العسكرية والسياسية، فإنّ حزب التحرير /ولاية باكستان يعلن مزيداً من التصعيد في حملته السياسية لتأمين الإفراج عن ابن هذه الأمة البار، نفيد بوت. ويدعو الأمة، وخاصة أبناءها وبناتها في وسائل الإعلام، والإخوة الحقوقيين ومنظمات حقوق الإنسان، إلى مواصلة الكفاح حتى يأتي اليوم الذي نرفع فيه نفيد بوت على أكتافنا.

لتحميل كتيب "أطلقوا سراح نفيد بوت": http://pk.tl/1coW

ملاحظة: للاطلاع على المنشورات الأخرى ذات الصلة بالحملة فإنه يمكن:

تحميل كتيب "كلمة حق" عن صراع نفيد ضد الهيمنة الأمريكية: http://pk.tl/1bnL

تحميل كتيب "الديمقراطية" من تأليف نفيد قبل اختطافه: http://pk.tl/1coX

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان