الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    30 من شـعبان 1434هـ رقم الإصدار: PR13074
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 10 تموز/يوليو 2013 م

بيان صحفي تقرير لجنة أبوت آباد على المسلمين اجتثاث الهيمنة الأمريكية من البلاد (مترجم)


بعد الكشف عن تقرير لجنة أبوت آباد، التي حققت في اغتيال أمريكا للشيخ أسامة بن لادن على الأراضي الباكستانية، فقد ثبت مرة أخرى وجوب القضاء على الهيمنة الأمريكية وعملائها في القيادة السياسية والعسكرية. وكان مما يثير الريبة أنّ اللجنة لم تجد أنّه من الضروري استدعاء رئيس أركان الجيش (الجنرال كياني) لتسجيل أقواله بشأن هذا الحادث، والإجابة عن تلك الأسئلة التي أثيرت ضد دوره في هذا الحادث البشع، على الرغم مما أوجده الحادث من استياء كبير وغضب داخل صفوف الجيش، الأمر الذي اضطره إلى القيام بجولة من اثنتي عشرة زيارة في غضون بضعة أيام إلى مختلف القواعد العسكرية في محاولة لتهدئة هذا الاستياء، وقد واجه أسئلة صعبة جداً من الضباط الساخطين عليه، لكنه لم ينجح في تهدئة غضبهم. وبالمثل، فلم تستدع اللجنة رئيس باكستان، آصف علي زرداري، الذي هنأ الأمريكان بعد الحادث واصفاً إيّاه بأنّه انتصار كبير.


بعد 11/9، وتحت قيادة مشرف، وبمساعدة من الرجل الذي كان يعمل كيده اليمنى (كياني) والخونة داخل القيادة السياسية والعسكرية، خضعت البلد كلها، قواتها واستخباراتها وجميع مواردها تحت تصرف الأمريكان. وبعد تعيين أمريكا الجنرال كياني كبديل لمشرف، تولى بنفسه هذه العملية إلى آفاق جديدة من العبودية الأمريكية، من خلال السماح بعمليات شبكة ريمون ديفيس، وهجمات الطائرات بدون طيار واسعة النطاق، والعمليات العسكرية في المناطق القبلية، فضلاً عن بناء قلعة ضخمة جديدة، باسم السفارة الأمريكية في العاصمة الباكستانية، والتي تبعد بضع دقائق فقط عن مقر القيادة العامة الرئيسي للجيش.


لقد كانت عملية أبوت آباد صفعة في وجه باكستان وقواتها المسلحة، ولو كان هناك ذرة من حياء عند الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، لأجبر زرداري والجنرال كياني أتباعهم على ترك مواقعهم من دون أي تأخير. ولكن أولئك الذين تورطوا في هذه الجريمة فهم إما تقاعدوا بكل احترام، أو ظلوا في انتظار الحصول على مزيد من الترقيات، حتى يتوفر لديهم فرص جديدة لإذلال باكستان النووية وقواتها، إرضاءً لأسيادهم الأمريكيين.


يجب على الشعب الباكستاني والضباط المخلصين في القوات المسلحة أن يعلموا بأنّ حزب التحرير وحده، وبإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، يمكنه إخراج باكستان من هذا الذل والظلام، وإنهاء الهيمنة الأمريكية، والأمر الآن متروك للضباط المخلصين في القوات المسلحة بأن لا يضيعوا وقتهم على هذه التقارير الفارغة، وأن يشغلوا أنفسهم في اقتلاع الخونة في القيادة السياسية والعسكرية من دون مزيد من التأخير. ويجب عليهم إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، وعندها فقط ستُغلق السفارات الأمريكية والقنصليات وقواعدها العسكرية، ويُطرد الدبلوماسيون الأمريكيون ومسؤولو المخابرات، وتُقتلع شبكة ريمون ديفيس، وتُقطع خطوط إمداد الناتو، وتنتهي الهيمنة الأمريكية في البلاد مرة واحدة وإلى الأبد.

 


شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع