الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    27 من شـعبان 1434هـ رقم الإصدار: PR13072
التاريخ الميلادي     السبت, 06 تموز/يوليو 2013 م

بيان صحفي أوقفوا اضطهاد حزب التحرير بلطجية نظام كياني/شريف -قاتلهم الله- يعتقلون عالماً مرموقاً من حملة الدعوة إلى الخلافة (مترجم) ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ))

حزب التحرير/ولاية باكستان يدين بأشد العبارات اعتقال العالم المحترم "سرور الدين"، أحد أعضاء حزب التحرير، وهو عالم حاز على احترام واسع بين العلماء والسياسيين والمسلمين من القبائل.


حزب التحرير يسأل دمى أمريكا: هل أصابكم المسّ حتى تقدموا على اعتقال مثل هذا الرجل الكريم، صاحب العلم، وصاحب اللسان الرطب بآيات الذكر الحكيم، المتحدث باللغة العربية، مبلّغ الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة، التي يقرع بها آذان الظالمين والطغاة بلا خوف ولا ملل؟ وما الذي أصاب عقولكم حتى تطالبوا بتوقيف عالم خمسة أيام في الحبس الاحتياطي، الحبس الذي يستخدمه بلطجية النظام كغطاء لتعذيب وضرب القتلة واللصوص والمهربين؟! ألا تعلمون أنّ مثل هذا العمل اللئيم يوجب غضب الله الجبار المنتقم عليكم. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَالَ: "مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ". [رواه البخاري].


ولكي تعودوا إلى رشدكم -على الرغم من أنّ العبودية والمذلة لأمريكا قد ملأت جوفكم وصدوركم- دعونا نؤكد لكم أنّ هذه الجريمة لن تحول دون دعوة الناس إلى الحق، وخصوصاً مع قدوم شهر رمضان المبارك، حيث ستصلهم الرسالة واضحة بإذن الله. فهل تظنون أنّ شباب حزب التحرير سيروعون ويجبنون، لأنّكم تلاحقونهم وتعتقلونهم في شتى بقاع الأرض؟ وهل تظنون أنّ شباب حزب التحرير سيستكينون يوماً أو ساعة وهم يرون الدمى الأمريكية تعتقل الرجال المسنين، والنساء اللواتي يحملن أطفالهن بين أذرعهن؟ لقد جربتم مسبقاً وعلمتم أنّ اعتقال شباب حزب التحرير لم ولن يحول دون اتصالهم بالناس وتوزيعهم النشرات والملصقات وإلقاء الخطب والكلمات التي تؤرق نومكم، حتى يصل نبأ الاعتقال ونبأ جرائمكم الخيانية المستمرة أنحاء البلاد كلها، بعون الله القوي المتعال. أم تراكم تفضلون تجاهل هذه الحقائق فتدقون آخر مسمار في نعش نظامكم؟!


أيّتها القوات المسلحة في باكستان!


هاكم شباب حزب التحرير، رجال قادرون على حكم باكستان، ها هم يتعرضون للاضطهاد من قبل أمريكا وعملائها لدفاعهم عن دينهم، وها أنتم أصحاب الحديد والنار، قادرون على إقامة الخلافة في ساعات لإنهاء الهيمنة الأمريكية في باكستان وأفغانستان إلى الأبد.

 


حزب التحرير بإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، يدعوكم للوفاء بواجبكم الآن، فهل أنتم مجيبون؟

 

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع