تظاهر حزب التحرير / ولاية باكستان ضد نظام بنغلادش لذبحه المسلمين في 6 مايو/أيار 2013م لأنّهم طالبوا بالذود عن شرف النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)! حمل المتظاهرون فيها لافتات كُتب عليها: "أيّها الحكام المستبدون في بنغلادش! الخلافة ستعاقبكم قريباً على اضطهادكم للمظلومين" و "المسلمون يحتجون على الاعتداء على شرف النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأنتم تذبحون الآلاف منهم!

سلّم المتظاهرون رسالة احتجاج إلى السفارة البنغالية، حيث انتقدت الرسالة القمع الوحشي الذي مارسته الحكومة ضد الذين كانوا يتظاهرون ضد تقاعس الحكومة عن رعاية شئون عقيدتهم في الاعتداء البشع على شرف النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). وقد ورد في الرسالة: "إنّ بنغلادش هي أرض إسلامية، يربطنا مع أهلها أواصر المحبة والرحمة ممثلة بالإسلام، وأجدادنا في شبه القارة الهندية شهدوا كيف كان المسلمون البنغاليون مثالاً في الشجاعة والفطنة على مر عصور الحكم الإسلامي، ولقد كان أهل بنغلادش وجيشها الذراع القوي للحكم الإسلامي في التصدي للاحتلال البريطاني، وقد كانوا مرهوبي الجانب من قبل العدو، وظل المسلمون صامدين على إسلامهم، محبين لله سبحانه وتعالى ورسوله (صلى الله عليه وسلم) حتى بعد تقسيم الهند المسلمة"، كما ورد في الرسالة: "لا تظنوا ولو للحظة واحدة أنّ هذه الجريمة البشعة ستمر على الأمة دون انتقام، ولا تظنوا أنّ مثل هذا الطغيان يخيف المسلمين، بل على العكس من ذلك، فإنّ هذه الجريمة ستحرض المسلمين على السعي لإنهاء استبدادكم مرة واحدة وإلى الأبد." وورد في الرسالة أيضاً: "نحن نؤكد لكم أنّ عودة الخلافة باتت قاب قوسين أو أدنى بإذن الله، واعلموا أن هذه البلاد ستعود موحدة كما كانت، في ظل الخلافة الراشدة الثانية بإذن الله، واعلموا أنّه حال إقامة دولة الخلافة سيتم اعتقالكم ومعاقبتكم على جرائمكم ضد الإسلام والمسلمين".

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان