الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    2 من ربيع الاول 1434هـ رقم الإصدار: PR13006
التاريخ الميلادي     الإثنين, 14 كانون الثاني/يناير 2013 م

بيان صحفي الحكم المباشر ليس الحل لقضية بلوشستان وكويتا الخلافة وحدها القادرة على توفير الأمن الكامل لكل الرعايا "مترجم"


إنّ البرودة وعدم الاكتراث اللتين يبديهما نظام زرداري وكياني تجاه تفجيرات كويتا التي قُتل فيها عشرات الأشخاص، تثبت مرة أخرى أنّ الخونة في القيادة السياسية والعسكرية ليس لديهم أي قلق إزاء أمن الناس وأرواحهم، ففي العام الماضي وحده، قتل الآلاف من الناس في كراتشي وكويتا، ولكن الحكام عملوا على تعزيز سياسة فرق تسد بين الناس، في حين اضطر الناس إلى دفن أحبائهم في القبور، ولجأت الحكومة إلى إقالة حكومة الإقليم المحلية لمنطقة بلوشستان وإلى الحكم المباشر بعد انتشار الاستياء بين الناس في جميع أنحاء البلاد بسبب انتشار القتل في منطقة كويتا، مع أنّ الحكم المباشر لا يمكن أبدا أن يوفر الأمن والسلام الدائمين للمواطنين في بلوشستان.


وعندما جاء زرداري إلى السلطة بعد اتفاق المصالحة NRO المدعوم أمريكيا، وبعد تعيين كياني رئيسا للقوات المسلحة بعد إجراء مقابلة مع نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون نيغروبونتي، بعد قرار أمريكا التخلي عن مشرف، عمل كل منهما إلى تقديم الفرص لوكالات الخارجية الأميركية وغيرها للتجول بحرية في جميع أنحاء البلاد، فأوجدوا ملاذا آمنا لمجموعة ريموند ديفيس لقتل أهل باكستان، لذلك فإنّه لا يمكن لأي تدابير إدارية أن تغير من الوضع الأمني في كويتا وبلوشستان وباكستان، والسبب الرئيس لهذا الوضع هو الخونة في القيادة السياسية والعسكرية والحكم بالنظام الديمقراطي، العدو للإسلام.


فمؤخرا ورد بيان عن وزير الدفاع الباكستاني يؤكد أنّ وكالات أمريكية وبريطانية تعمل في البلاد، وهذا يدلل على أنّ الحكام لا يقلقون على أمن الدولة، وبالمثل فإنّ بيان نائب المفتش العام للشرطة في منطقة السند في المحكمة العليا يؤكد أنّ ضباط الشرطة هم الذين يرعون الأنشطة الإجرامية في كراتشي، ويؤكد مرة أخرى أنّ الطغاة هم الذين يأتون إلى السلطة باسم المصلحة الوطنية، وحكام الديمقراطية الذين يأتون إلى السلطة باسم الشعب، ليس عندهم أدنى اهتمام بمصالح البلاد أو أمن الناس، وها قد مرت خمس وستون سنة على التاريخ الباكستاني وهو دليل كاف على أنّه سواء أكانت الديمقراطية أم الدكتاتورية، فإنّ الحكام يستخدمون السلطة التشريعية للسماح للأعداء من أمريكا وبريطانيا بالتسلل إلى البلاد، ونهب ثروات الشعب، وبالتالي إضعاف باكستان وإبقائها في العبودية الأمريكية، وتاريخ باكستان يثبت أنّ كلا من الديمقراطية والدكتاتورية تخدمان مصالح أمريكا، وفيهما يقدم الحكام وحلفاؤهم السياسيون مصالح أمريكا على مصالح أهل باكستان، وتاريخ باكستان يثبت أنّ الديمقراطية والديكتاتورية قد أذلتا الناس وأغرقتا البلاد في البؤس الاقتصادي والإذلال السياسي، وهذا يحدث لأنّ كلا من الديمقراطية والديكتاتورية تعطيان سلطة التشريع للحكام، وهكذا فقد كانت سلطة الحكام الخونة تستخدم لخدمة المصالح الأمريكية، وهذا هو سبب دعم وترحيب أمريكا بالحكام الديمقراطيين والدكتاتورين.


إنّ إقامة الخلافة في باكستان هو الحل الوحيد لهذا الوضع البائس، فالخلافة نظام حكم يقوم على القرآن والسنة، وهو النظام الذي يجب على الخليفة تطبيق القرآن والسنة فيه، وتطبيق القرآن والسنة في دولة الخلافة يضمن أمن ورفاهية كل الرعايا بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين أو العرق أو الطائفة.


حزب التحرير يدعو أهل باكستان إلى أن يديروا ظهورهم للوعود الكاذبة للحكام الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، وإدارة ظهورهم لأنظمة البشر، كما يدعو حزب التحرير الناس إلى النضال من أجل إقامة الخلافة، كما يسأل حزب التحرير الضباط المخلصين في القوات المسلحة: إلى متى ستظلون واقفين صامتين وأنتم ترون إخوانكم وأخواتكم يذبحون؟ إنّ واجبكم أن تقوموا بإزالة الخونة في القيادة السياسية والعسكرية وإعطاء النصرة إلى حزب التحرير من أجل إقامة الخلافة.



شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع