المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 21 من صـفر الخير 1434هـ | رقم الإصدار: PR13001 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 04 كانون الثاني/يناير 2013 م |
بيان صحفي تغيير العقيدة العسكرية للجيش الباكستاني! كياني يفتح فصلا جديدا من الذل أمام أمريكا "مترجم"
يعمل الجنرال كياني في سَنَته الأخيرة من الخدمة جاهدا لخدمة أسياده الأمريكان من أجل تغيير مسار وعقلية قواتنا المسلحة حتى بعد رحيله، من أجل ضمان استمرار هذه الحرب الفتنة، فلم يكفِه تغيير السياسيين ليصبحوا خونة للبلاد والإسلام، بل يشغل نفسه في التأكد من أنّ خلفه سيكون من الخونة العسكريين، ففي مراجعة هامة "للكتاب الأخضر" للجيش للباكستاني أكد على أنّ حرب أمريكا الفتنة هي جزء من العقيدة العسكرية للجيش، وقد ضغطت أمريكا على باكستان لتغيّر سياستها بعدم التركيز على الهند باعتبارها التهديد الخارجي لباكستان والإعلان بدلا من ذلك بأنّ "التهديد الداخلي" هو أكبر تهديد لأمنها، وقد استخدمت أمريكا الجنرال كياني من أجل تغيير تركيز قواتنا المسلحة على الهند إلى التركيز على تأمين احتلال أمريكا لأفغانستان وباكستان، وقد استغل كياني حادثة صلالة وأبوت أباد من أجل هذه الغاية، وبالرغم من أنّ هذه الأحداث أثبتت أنّ عدونا الحقيقي هو أمريكا، إلا أنّ كياني الخائن استخدم هذه الحوادث كذريعة لإشعال مزيدٍ من الفتنة في هذه الحرب، والزجّ بأبنائنا في القوات المسلحة وكذلك الشعب الباكستاني وقودا لحرب أمريكا الصليبية.
إنّ "التهديد الداخلي" الحقيقي هو شبكة ريموند ديفيس الأمريكية، وخط الإمدادات لحلف شمال الأطلسي وتوسيع السفارة الأمريكية، والخونة في القيادة السياسية والعسكرية برئاسة زرداري وكياني ومجموعتهما الصغيرة من بطانتهما، والتهديدات الداخلية الحقيقية هي أيضا كياني وزرداري وناديهم الصغير من اللصوص، من الذين أغرقوا البلاد في البؤس الاقتصادي باتباعهم للسياسات الأجنبية، والتهديد الحقيقي كذلك هو نظام الحكم الكافر، الذي يعطي مطلق الحرية لتعاقب الخونة على الحكم جيلا بعد جيل.
نذكّر جميع الذين يهتمون بالإسلام وبشعوبهم وبباكستان، أنّ هذا التغيير في العقيدة العسكرية سيعمل على فتح صفحة جديدة من الذل والعبودية لأمريكا، وهو ما حرمه الله سبحانه وتعالى القائل: (( وَلَن يَجْعَلَ ٱللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً )).
لذلك ندعو الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية إلى العمل جنبا إلى جنب حزب التحرير للتخلص من هؤلاء الخونة وإقامة دولة الخلافة.
فالخلافة ستضع العقيدة الصحيحة للقوات المسلحة المسلمة، وهي جزء من السياسة الخارجية في الإسلام، جنبا إلى جنب الوسائل السياسية الأخرى، كما ستبني دولة الخلافة التصنيع القوي والشامل من أجل تحقيق التفوق العسكري في الأسلحة، كما سيتم توحيد جميع البلاد الإسلامية في دولة واحدة في ظل الخليفة، وسيتم القضاء على جميع أشكال الاحتلال للبلدان الإسلامية، مثل القضاء على دولة يهود والقضاء على الاحتلال الهندي لكشمير، وسيتم طرد أي وجود لدولة معادية مثل الوجود الأمريكي الواسع في باكستان، وسيتم دعوة الدول غير المعادية للإسلام ورفض الظلم الأمريكي والنظام الذي هو من صنع الإنسان.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |