الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    23 من محرم 1434هـ رقم الإصدار: PN12074
التاريخ الميلادي     الجمعة, 07 كانون الأول/ديسمبر 2012 م

بيان صحفي السجن للعاملين للخلافة والحرية للقتلة والجواسيس الأمريكان؟! ترحيل رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في باكستان إلى السجن "مترجم"

 

تم ترحيل رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في باكستان، الأستاذ سعد جغرانفي إلى سجن لاهور المركزي سيئ السمعة لقسوته ولسوء المعاملة فيه، وجريمة الأستاذ سعد جغرانفي الوحيدة هي أنه نذر نفسه للعمل السياسي السلمي لتطبيق شرع الله الإسلام كاملا في باكستان من خلال إقامة الخلافة، ومن العار أن يعاني مثل هذا السياسي من الظلم والسجن في هذه البلاد التي تم إنشاؤها باسم الإسلام! لقد ضحى من أهل باكستان بأرواحهم ما يقرب من نصف مليون مسلم مخلص من أجل هذه الغاية، واليوم يزج في السجون المخلصون من أبنائهم، بل وتُلفق تهم الإرهاب والخيانة لحملة الدعوة من السياسيين الذين يسعون جاهدين سياسيا لإقامة تطبيق كامل للإسلام، مثل نفيد بت، الناطق الرسمي ل حزب التحرير في باكستان، والذي ما زال مجهول المكان منذ اختطافه على أيدي بلطجية كياني منذ ستة أشهر، ومن مثل رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في باكستان، الأستاذ سعد جغرانفي.


والآن تم نقل الأستاذ سعد جغرانفي إلى سجن لاهور المركزي، وهو السجن نفسه الذي تم فيه احتجاز الجاسوس الأمريكي ريموند ديفيس قليلاً من أيام، وهو الذي قتل ثلاثة من المسلمين، ولكن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، زرداري وكياني، قد أسقطوا القضايا والتهم التي كانت مرفوعة ضد ريموند ديفيس وأطلقوا سراحه وأمّنوا له خروجا آمنا من باكستان! في حين أن الأستاذ سعد جغرانفي، الذي يتبنى طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القيام بأنشطة سياسية سلمية لإقامة الخلافة، قد تم حجزه بعد تلفيق أربع تهم له لا أساس لها من الصحة، كي يظل في السجن لأطول فترة ممكنة، أما ريموند ديفيس فقد تم تقديم خدمات له من فئة الخمس نجوم، حيث تم التعامل معه كضيف مهم جدا "VIP" على الدولة بينما كان في السجن، في حين تعرض الأستاذ سعد جغرانفي للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء الاستجواب والاعتقال!


على زرداري وكياني وزمرتهم الصغيرة من الخونة أن يعلموا بأنهم اختاروا الخيار الأسوأ، باختيارهم العبودية لأمريكا، والتي هي عدوة للإسلام والأمة، فقد اختاروا طريق الحسرة والندامة في الدنيا والآخرة، ولهم فيما حصل مع بن علي والقذافي وحسني مبارك عبرة، حيث اكتووا بشيء من غضب الأمة، وقريبا سوف تسمعون نبأ بشار، جزار سوريا. كما يجب على زرداري وكياني وزمرتهم الصغيرة من الخونة أن يعلموا بأن نهايتهم هي أيضا قريبة بإذن الله، وأمريكا سيدتهم تعرف ذلك جيدا، وليعلموا أن بذل قصارى جهودهم في ملاحقة شباب حزب التحرير وإلقاء القبض عليهم وتعذيبهم لن يؤجل من قيام الخلافة، فقد وعدنا الله سبحانه وتعالى فيها وبشرنا بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.


يدعو حزب التحرير ضباط القوات المسلحة المخلصين في باكستان إلى التأسي بصمود وتحدي مسلمي كشمير وفلسطين وأفغانستان والعراق وسوريا، وخاصة سوريا، وأن لا يركعوا لغير الله، ويجب أن نمضي قدما لاستئصال عملاء أمريكا والخونة في القيادة السياسية والعسكرية، كما يجب أن تعطوا النصرة إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة، ففي ذلك شرف وعزة في الدنيا والآخرة.

 

شاهزاد الشيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع