الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    11 من ذي القعدة 1433هـ رقم الإصدار: PR12059
التاريخ الميلادي     الجمعة, 28 أيلول/سبتمبر 2012 م

بيان صحفي خطاب أوباما في الأمم المتحدة صفعة على وجوه أولئك الذين يأملون خيرا في الأمم المتحدة المسلمون لن يقبلوا أبدا بحرية التعبير والافتراء على نبيهم الحبيب عليه الصلاة السلام "مترجم"

 

جاء خطاب أوباما في الأمم المتحدة صفعة على وجوه أولئك الذين يأملون خيرا في استخدام منتدى الأمم المتحدة من أجل حل قضية الافتراء على نبينا الحبيب عليه الصلاة والسلام، حيث أكد أوباما في خطابه حمايته للدستور الأمريكي ولحرية التعبير، وأنّها مقدسة جدا، ومهمة بالنسبة له، وأنّه لا يمكنه حظر فيلم الافتراء، بل وحضّ المسلمين على تبني فكر الكفار في حرية التعبير، وبأن لا يغضبوا من الافتراء على نبيهم صلى الله عليه وسلم!

حزب التحرير يؤكد لأوباما بأنّ حكام المسلمين الخونة قبلوا بلا حياء نصيحته منذ زمن بعيد، وهذا هو سبب اجتماعهم بالزعماء الغربيين، وبكل فرح وسرور، سواء كان زرداري أم مرسي، وهم الذين يقدّمون الحماية الكاملة للأوغاد المفترين، ولكن المسلمين لن يقبلوا بهذه الحضارة الغربية الكافرة، فهي الحضارة التي تفتري على أعظم رجل عرفته البشرية وتعد ذلك حرية تعبير، و حزب التحرير يؤكد بأنّه كما أنّ أوباما لن يدّخر وسعا للقبض على قتلة السفير الأمريكي في ليبيا، كذلك المسلمون لن يقبلوا أو يتجاهلوا الافتراء على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن يقومون بذلك.

إنّ إدانة أمريكا لهذا الفيلم ليست إلا لإعطاء حكام المسلمين ذريعة حتى يتمكنوا من استخدامها لتهدئة غضب الأمة، وفي الوقت نفسه تريد أمريكا المتغطرسة أن تقول بأنّ توفير مزيد من أفراد الأمن لا يكفي لحماية بعثاتها الدبلوماسية، بل يجب أن تتوقف هذه الاحتجاجات على الفور، ومن المفارقات أنّ أمريكا تطالب المسلمين اعتناق حرية التعبير ولكنها في الوقت نفسه ليست على استعداد لإعطاء المسلمين الحق في التعبير عن وجهات نظرهم والغضب من الافتراء على نبيهم صلى الله عليه وسلم.

قال أوباما أنّه لا مجال للعنف والقتل في عالم اليوم، ولكن بالنظر إلى ماضي وحاضر أمريكا والغرب نجد أنّه مليء بدماء الملايين من الأبرياء الذين قتلوا على أيديهم مثل الهنود الحمر وضحايا هيروشيما ونغازاكي أو أولئك الذين ما زالوا يُقتلون في أفغانستان والعراق والمنطقة القبلية في باكستان.

حزب التحرير يريد أن يقول للأمة أنّه يحرم أن تُسند مثل هذه الأمور إلى الأمم المتحدة، والله سبحانه وتعالى يقول (( أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوۤاْ إِلَى ٱلطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوۤاْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ ٱلشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً )).

وإنّ إقامة الخلافة هي الحل الوحيد لهذه المسألة، فبعد إقامة الخلافة فإنّه سيتم توحيد أكثر من مليار مسلم وستة ملايين من جيوشهم، وإن دولة الخلافة ستطرد سفراء أمريكا والدول الغربية من الذين يشنون حربا ضد المسلمين، كما ستغلق سفاراتهم، وتقطع خط إمداد الناتو ويتم توجيه الستة ملايين جندي للثأر لشرف نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم.

 


شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +(92)333-561-3813
https://bit.ly/3hNz70q
فاكس: +(92)21-520-6479

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع