المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 26 من شـعبان 1436هـ | رقم الإصدار: 1436u0647u0640 / 054 |
التاريخ الميلادي | السبت, 13 حزيران/يونيو 2015 م |
بيان صحفي
عدو الله كريموف الحاقد على الإسلام يحارب الخمار الشرعي مجددا
"ذكر راديو "آزادليك" أن النساء المحجبات تعرضن للمضايقات لإجبارهن على نزع الخمار عن رؤوسهن في سوق "قويليق" في مدينة طشقند، كما أخبر سكان طشقند الراديو بذلك. وقالوا أنه تم إطلاق سراح من رضيت نزع الخمار، ومن لم ترض اصْطُحبَت إلى قسم شؤون داخلية منطقة "بيكتمير".
في 20 نيسان/أبريل سنة 2015 بدأ النظام بحملة لإجبار النساء على خلع الخمار في الأماكن العامة، وبعد شهرين من ذلك التاريخ اتسعت هذه الحملة لتنتقل إلى طشقند العاصمة والتي تحتل المرتبة الثانية بعد فرغانة من حيث نسبة التدين.
وضمن حرب عدو الله كريموف ونظامه على الإسلام وأحكامه فقد دأب رجال الشرطة على القبض على النساء المحجبات، كما أُنشئَت فرقة خاصة لتنفيذ هذه الجريمة النكراء، فكما روى سائق سيارة: "رأيت بعيني، من لم ترض أن تنزع الخمار جروها إلى دائرة الشرطة بالقوة، ولا يوجد من ينصر هؤلاء النساء". مع أن هناك - وكما أخبر مصدر في الشؤون الداخلية - استياء بين رجال الشرطة من هذه الحملة.
كذلك فإن الفتيات والنساء المحجبات، لا يُقبلن للعمل في المعامل والمؤسسات التعليمية، وحتى لا يؤذن لهن بالدخول إلى السوق، ولذلك لا تظهر النساء المحجبات في الشوارع إلا نادرا جدا. وبالرغم من كل هذا التضييق ومن حظر تطبيق الأحكام الإسلامية إلا أن أهل أوزبيكستان متمسكون بالإسلام وأحكامه، فعلى سبيل المثال لا الحصر عندما يريد الشباب أن يتزوجوا يختارون الفتيات المحجبات، وإن أكثر المحلات التجارية تغلق أبوابها يوم الجمعة، والناس جميعهم تقريبا يريدون تنشئة أبنائهم على أساس الإسلام؛ لذلك فإن المدارس الدينية تعمل سرا في المحلات.
إن الكلية الإسلامية الوحيدة في الجمهورية هي في العاصمة طشقند وهي لا تقبل إلا ست نساء فقط في السنة! وهذا الرقم قليل جدا بالنسبة للبلد الذي يشكل المسلمون أكثر سكانه وحبهم واشتياقهم للإسلام قوي جدا. وفي المدرسة النسائية "خديجة الكبرى" لا يُدرس فيها علم التوحيد، بل أكثر موادها هي علوم دنيوية.
إن النظام الأوزبيكي المجرم قائم على أساس الظلم والحقد على الإسلام والمسلمين، فاليهودي كريموف وزبانيته يحاربون كل أحكام الإسلام مع أنهم يدّعون "الديمقراطية"، ويتشدقون بحرية الاعتقاد والحرية الشخصية وحرية الفكر، في حين أنهم لا يسمحون لأحد بالتعبير عن رأيه مطلقا، ولا أن يرتدي اللباس الذي يريد، ويلاحقون حملة الدعوة وينكلون بهم؛ ثم يلاحقون محامي حقوق الإنسان والصحفيين وكل من يخالفهم الرأي... وكل وسائل الإعلام خاضعة لسيطرة الدولة، حتى الصحافيين غير المسلمين يتعرضون أيضا للتضييق والملاحقة!
أيها المسلمون في أوزبيكستان!
إلى متى ستسكتون على الظلم والجور؟! إلى متى ترضون بأحكام الكفر؟! لقد منع الشباب من ارتياد المساجد! وحُظر على النساء ارتداء الجلباب! ومنع الرجال من إطلاق لحاهم! والآن يُحظر الخمار!! فماذا أنتم فاعلون! قال ﷺ: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان». رواه مسلم، أفلم يأن الأوان لقلع هذه الأنظمة الفاسدة من جذورها، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضها؟!
﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
القسم النسائي
في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.domainnomeaning.com |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@domainnomeaning.com |