بيان صحفي

حان دور إدارة الشؤون الإسلامية في نيغيري سيمبيلان في تشويه بيت الله بالافتراء!

(مترجم)

في السابق، كانت الدائرة الدينية الإسلامية في سيلانجور قد لوثت منابر المساجد في ولاية سيلانجور عن طريق التشهير بحزب التحرير. والآن، فإن إدارة الشؤون الإسلامية في ولاية نيغيري سيمبلان (جهانيز) تقوم بالشيء نفسه تماما. وبدون أي خجل من الله سبحانه وتعالى، فقد قامت الجماعة "بنسخ ولصق" فتوى سيلانجور وحولت بيوت الله إلى منصة تشهير لتتهم حزب التحرير بأنه مجموعة منحرفة. وكانت خطبة الجمعة المُعنونة "تهديد التعاليم المنحرفة على المسلمين" التي أعدتها الجماعة تُقرأ من قبل قرّاء الخطب (الأئمة) في المساجد في جميع أنحاء نيغيري سيمبلان اليوم، والتي تصنف حزب التحرير كمجموعة ضالة مع الشيعة والوهابيين والليبرالية وملة إبراهيم والجماعات المعادية للحديث وغيرها.

الخطبة التي ذكرت حزب التحرير كمنظمة ضالة كانت في الوقت الذي تحتفل فيه الأمة الإسلامية بشكل عام والحجاج بشكل خاص، باليوم الثالث من أيام التشريق. لم تحرص إدارة الشؤون الإسلامية فقط على عدم احترام طهارة بيوت الله، بل الأسوأ من ذلك أنهم لم يحترموا شهر ذي الحجة وهذا اليوم النبيل بتحويله إلى ساحة لبث التشهير المثير للاشمئزاز. إن اتهام أحد المسلمين بأنه منحرف ليس مسألة تافهة، ناهيك عن الاتهام الموجه ضد حزب التحرير، وهو حزب سياسي إسلامي عالمي يعمل لإعادة تطبيق الشريعة وإقامة الخلافة في العالم عبر ملايين الأعضاء والمؤيدين. كان ينبغي للإدارة الدينية أن تكون ناشرة للحق، لكنها بدلاً من ذلك أصبحت وكيلاً للتشهير!

يا إدارة الشؤون الإسلامية في ولاية نيغيري سيمبلان! أين كرامتكم وماء وجوهكم؟ نحن على يقين من معرفتكم أن حزب التحرير قد عقد اجتماعاً مع قسم الإفتاء في نيغيري سمبيلان في 28/10/2016 في لانغاوي. اجتماعاً بادر إليه حزب التحرير من أجل منع الأذى الذي كان على وشك أن ينفّذ من قبلكم. لقد سبق لنا أن أوضحنا في الاجتماع أن الفتوى الصادرة عن سيلانجور مليئة بالتشهير. وخلال الاجتماع سلم إلى إدارة إفتاء نيغيري سيبيلان ردّنا الرسمي على الفتوى التي لم يتم الرد عليها حتى الآن من قبل سلطة سيلانجور الدينية. لسوء الحظ، لقد أصدرت الفتوى التشهيرية نفسها ضدنا بالنسخ، كلمة بكلمة، فاصلة بفاصلة ونقطة بنقطة، من فتوى سيلانجور! إذا كان لديكم القليل من الخجل والخشية من الله سبحانه وتعالى أو من الناس، فإننا نعتقد أنكم لن تصدروا مثل هذه الفتوى! كيف يمكن لكم أن تشركوا أنفسكم في هذا العمل المحرم بوضوح، عندما تعلمون بالفعل أنه نسخ فتوى سيلانجور حرفيا، ولقد كان افتراءً شنيعًا على حزب التحرير؟ اتقوا الله يا إدارة الشؤون الإسلامية في ولاية نيغيري سيمبيلان!

يا أيتها السلطة الدينية في نيغيري سيمبيلان! قبل أن نواجه الله في يوم الحشر، ندعوكم لسحب الفتوى المشينة ضد حزب التحرير. ومع ذلك، إذا كنتم مصممين على ارتكاب الأذى على هذه الأرض، فإننا نترك أمركم لله سبحانه وتعالى! في الواقع، لقد قدمنا ​​لكم النصيحة وحذرناكم لأننا نتمنى لكم الخير. أيها الأئمة الأعزاء! يرجى التحقق من صحة الخطبة التي تقومون بإلقائها ولا تطيعوا بشكل أعمى نزوات "صاحب العمل" الخاص بكم. نحن ندعوكم أن لا تحوّلوا بيت الله سبحانه وتعالى إلى مكان لنشر التشهير الذي يحظره بوضوح سبحانه وتعالى. اطلبوا رضا الله سبحانه وتعالى في أفعالكم ولا تسعوا أبدا إلى إرضاء الناس الذين تطيعونهم لأنهم لن يتمكنوا أبداً من إنقاذكم من عذاب الله سبحانه وتعالى.

عبد الحكيم عثمان

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا