الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
إندونيسيا

التاريخ الهجري    23 من ربيع الثاني 1430هـ رقم الإصدار: 158/u0641.u0623u0648/u0623u064a/4/2009u0645
التاريخ الميلادي     الجمعة, 17 نيسان/ابريل 2009 م

إلى المدير العام لشركة تلكوم سيل (TELKOMSEL) في جاكرتا

 

نستهل هذه الرسالة لنبين لكم أن حزب التحرير اندونيسيا هو حركة دعوة إسلامية ذات إهتمام في تقدم البلاد الإسلامية وسلامتها وأمنها، بما في ذلك إندونيسيا باعتبارها أكبر البلدان الإسلامية حجما في العالم، وكما نعلم أن إندونيسيا لا تستطيع أن تقوم بأعمال للترقي في معارج النهوض والتقدم إلا بالمحافظة علىذاتية قرارها وسلامة مناطقها والحرص على أمنها. وعلى ذلك فكل عمل أو برنامج يؤدي إلى خطر يهدد سلامة مناطقها وأمنها ويؤثر على ذاتية قراراتها يجب أن يمنع.

ولتحقيق ذلك ندعوكم من خلال هذه الرسالة أن لا تستعملوا منتجات إسرائيلية مثل "شيرون" (Shiron) و "جلات" (Gilat) في برنامجكم الذي يسمى "يو اس أو" (USO = universal social obligation )، أي الواجب الإجتماعي العالمي في البريد ووسائل الإتصال، والذي من خلاله ستصنع شبكة في 8000 منطقة في أنحاء البلاد، ندعوكم أن لا تستعملوا منتجات الدول المحاربة فعلا، وهي في حقيقتها الدول المستعمرة، مثل أمريكا وإنجلترا سواء بسواء.

إن استعمال منتج (إسرائيل) وغيرها من الدول المحاربة فعلا في ذلك البرنامج حرام شرعاً وهو يفتح الطريق للدول المستعمرة للحصول على معلومات من مناطق متعددة في إندونيسيا بكل سهولة، فضلا عن أن الشركة المزوّدة التي تعمل في صيانة الشبكة - وهي كما يغلب على الظن من القوى اليهودية-  لها حق زيارة المناطق المتعددة في إندونيسيا أينما وجدت شبكة. ومن الممكنات المحتملة أن هناك تدخلاً واسعاً من دولة يهود بالنظر إلى العرض الرخيص من الشركة المزوّدة بعيداً جداً عن الحد الاعلى من السعر. ويمكن أن يفهم أن هذا طريق للوصول إلى الاغراء باستخدام ذلك المنتج الإسرائيلي.

ونخشى تماماً، عندما يتم بناء الشبكة لدى"تلكوم سل"  في 8000 منطقة أن لا يوجد مكان
آمن في جميع المناطق في البلاد، لأنه بتزويد الإنتاج لـ8000 شبكة، فكأن (إسرائيل) هي التي تملك شبكة وسائل الإتصال في إندونيسيا، وأن هذه الشبكة ستقضي على غيرها من شبكات وسائل الإتصال في إندونيسيا، وإذا تحقق بناء هذه الشبكة بالفعل ستكون جميع نواحي الحياة عرضة للخطر، فكما ان المال والتوزيع سيكونان عرضة للخطر فكذلك جهات الحكومات الإقليمية والدين والتعليم ستكون كلها عرضة للخطر أيضا.

وبما أن إندونيسيا هي دولة ذات سيادة فيجب أن تمنع هذه المخاطر فورا، وطريق ذلك إنما هو أن لا تستعمل المنتج الإسرائيلي وغيرها من منتجات الدول المحاربة فعلا، وإذا تم ذلك البرنامج لم تعد هذه الدولة تتمتع بالسيادة لأن كل ناحية في إندونيسيا ستكون تحت المراقبة الخارجية ويترتب على ذلك وجود حركات وإشاعات تهددان الإستقرار والوحدة في البلاد، والتي هي أكبر البلدان الإسلامية حجما في العالم. وإذا كان ذلك البرنامج ظل مستمرا فهذا ليس اعتداء كبيرا على حرمات الله فحسب، بل هو سيؤدي إلى خطر عظيم. وعلى ذلك نقول مرة أخرى يجب أن يمنع ذلك البرنامج قبل فوات الوقت.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الناطق الرسمي لحزب التحرير إندونيسيا

محمد إسماعيل يوسنطا

 

Hp: 0811119796 Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

أرسل أيضا إلى:

1- وزير التنسيق للسياسة والقوانين والأمن لجمهورية إندونيسيا؛

2- وزير الإتصالات والإعلاميات لجمهورية إندونيسيا؛

3- مدير دائرة البريد والتلفونات لوزارة الإتصالات والإعلاميات لجمهورية إندونيسيا؛

4- اللجنة الثالثة لبرلمان جمهورية إندونيسيا؛

5- المنظمات الإسلامية؛

6- الوسائل الإعلامية..

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
إندونيسيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Hizbut Tahrir Indonesia Kantor Pusat Hizbut Tahrir Indonesia Crown Palace, Jl. Prof. Soepomo No. 231, Jakarta Selatan 12790
تلفون: 0811119796
www.hizbut-tahrir.or.id
فاكس: Phone: (021) 8378.7370 Fax: (021) 8378.7372
E-Mail:  Ismailyusanto@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع