بيان صحفي

مقتل أبرار فهد يفضح خيانة حسينة للسماح للهيمنة الهندية على بنغلادش

(مترجم)

نظم أعضاء حزب التحرير/ بريطانيا يوم الجمعة 11 تشرين الأول/أكتوبر 2019 مؤتمراً للجالية الإسلامية في تاور هامليتس في لندن لمناقشة اغتيال أبرار فهد في بنغلادش مؤخراً وازدياد الاحتجاجات ضد الحكومة. حضر الاجتماع الأئمة ومحامون وصحفيون وغيرهم من المهنيين.

كان أبرار فهد قد كتب مقالاً على موقع الفيسبوك ضد صفقة نهر فيني التي وافقت عليها الشيخة حسينة أثناء زيارتها للهند.

وتعرض أبرار لاحقاً للتعذيب حتى الموت على أيدي كوادر من الجناح الطلابي في رابطة عوامي.

ألقى الخطاب الرئيسي في المؤتمر الدكتور لياقت سارقار، الذي قال إنه في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2019، وقّعت الشيخة حسينة اتفاقيات عدة مع الهند:

-      فقد وافقت الهند وبنغلادش على إنشاء نظام رادار لمراقبة الساحل في بنغلادش؛

-      وقع البلدان مذكرة تفاهم لتسهيل استخدام ميناءي شاتوجرام ومونجلا (Chattogram وMongla) لنقل البضائع من وإلى الهند.

-      وافقت بنغلادش على السماح للهند بسحب 1.82 قدم مكعب في الثانية من المياه من نهر فيني.

-      وبينما واصلت حسينة زيادة سعر الغاز بحجة النقص في إمدادات الغاز المحلية، فقد اتفقت مع الهند على تصدير غاز البترول المسال.

وذكر المتحدث أن هذه الاتفاقيات هي جزء من سنوات تبعية حكومة حسينة للهند منذ توليها السلطة، بدءاً بمذبحة 57 ضابطاً عسكرياً في بيلخانا الذين كانوا يعتبرون عقبات أمام تنفيذ سياسة الهيمنة الهندية.

واختتم الخطاب ببيان كيف أن دولة الخلافة هي وحدها التي تستطيع تحرير بنغلادش من السيطرة الهندية والاستعمارية، وإنقاذ الناس من طغيان الحكام. إنه واجب إسلامي أن يعارض الشعب الهيمنة الهندية والاستعمارية، وأن يسقط النظام الحالي، ويقيم دولة الخلافة.

ووفقاً للشريعة الإسلامية، فإن الغاز الطبيعي والأنهار والموانئ كلها ملكية عامة تمتلكها الأمة، وبالتالي فإنه يحرم تماماً خصخصتها أو إعطاؤها إلى دول معادية مثل الهند. علاوة على ذلك، يحرم الإسلام السماح بوجود سيطرة للكافرين على الأمة. سوف تلغي الخلافة، إن شاء الله، كل هذه الاتفاقات، وستستخدم الموارد الاستراتيجية لتحقيق مصالح الأمة، وتعمل لتكون دولة رائدة في العالم.

يحيى نسبت

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا