الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    12 من صـفر الخير 1431هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الخميس, 28 كانون الثاني/يناير 2010 م

  ميليبند يقول: الشريعة مقبولة اما الخلافة فلا! نحن نقول: توقفوا عن اعادة توصيف الاسلام  والتدخل في ديار المسلمين ( مترجم )

     لندن المملكة المتحدة، السابع والعشرون من يناير 2010 ـ قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليبند ان بلاده ستعقد اتفاقا في افغانستان لتدارك ( الآثار) المدمرة للاحتلال. وان بريطانيا يمكن ان تقبل بجمهورية " الشريعة " الاسلامية. اما الخلافة فلا مطلقا.

 ففي مقابلة مع البي بي سي في برنامج 'آي إم‘ يوم الاحد الرابع والعشرين من يناير 2010، سئل مقدم البرنامج اندرو مار " ... فيما لو انتهى كل ذلك الى تشكيل طالبان حكومة في كابل ملتزمة بنظام الخلافة الذي يحكم بالشريعة، ولكن دون اي تدخل للقاعدة.. هل سيكون ذلك مقبولا؟" أجاب ميليبند" لا، لانك اذا ما قلت ' الخلافة ‘ فانت تتحدث عن القاعدة. الشريعة امر مختلف. انها جمهورية افغانستان الاسلامية. وستبقى كذلك."

وتعقيبا على تعليق ميليبند، قال تاجي مصطفى، الممثل الاعلامي لحزب التحرير بريطانيا: " لقد سلط ميليبند الضوء على التخبط في دوائر السياسة الخارجية الغربية، وكذلك على المحاولات المتزايدة لاعادة توصيف الاسلام ليوافق المصالح البريطانية الاستعمارية."

" لقد بدأت الحرب على الارهاب، وهم مقتنعون بقدرتهم على اجبار الناس بقوة السلاح على قبول الديمقراطية الليبرالية. وصنفت الحكومة البريطانية الايمان بالشريعة او الخلافة في اي مكان في العالم على انه ' تطرف ‘."

" والآن يقول ميليبند ان الشريعة في اطار نظام جمهوري امر مقبول، اما الخلافة فلا!"

" متى سيدرك هؤلاء انه ليس من شأنهم ان يقرروا نظام الحكم للمسلمين في العالم الاسلامي؟ متى سيدرك هؤلاء انهم مهما حاولوا فصل السياسة عن الاسلام، الاسلام عن الحكم، الشريعة عن الخلافة ـ انهم سيفشلون؟"

" متى سيدرك هؤلاء ان المسلمين على وعي تام أن اهدافهم ببساطة ليست الا ان يفعلوا اي شئ للحفاظ على بعض السيطرة والتأثير في العالم الاسلامي؟"

" في الحقيقة، ان الشريعة تحتوي على نظام للحكم هو الخلافة. ان الشريعة تفرض بأن هذه الخلافة ستنقذ العالم الإسلامي من ربقة الاستعمار. لا توجد شريعة منفصلة عن انظمة الاسلام في الحكم، القضاء، الاقتصاد والاجتماع."

" على ان الخلافة هي الفرصة الوحيدة التي ستجلب الاستقرار والامن لافغانستان وباكستان. المنطقة التي سيقت الى الفوضى وسفك الدماء بسبب التدخل الغربي."

" ان ميليبند يسير على خطى براون، بلير وبوش في محاربة الخلافة في محاولة للدفع بمزيد من دعاية الحرب، موجها اللوم للاسلام على المشاكل التي اوجدتها بريطانيا وامريكا وأذكت نارها."

" لقد اجبر على التراجع عن المطالب بعالم اسلامي علماني ليبرالي، لكنه لا يزال يحاول الاصرار على اسلام معتدل يسمح ببقاء العالم الاسلامي تحت حكم جبري مدعوم من الغرب."

" ولكن المسلمين يعرفون الاسلام، يعرفون القرآن، يعرفون السنة، وقد سئموا التدخل الغربي. وقد حان الوقت بالنسبة للغرب لا لسحب قواتهم فقط، بل لوقف دعمهم للطغاة في المنطقة، وأن يخرجوا بانظمتهم الفاسدة من بلادنا. حيث سيقيم المسلمون الخلافة التي هي فرض من رب العالمين ما أحوجنا اليها."

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع