المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 27 من شوال 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 18 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 18 حزيران/يونيو 2020 م |
بيان صحفي
صمت حكومة حسينة على وفاة الضابط المتقاعد، سيف الله أعظم، حارس القدس، يعكس بكل وضوح ولاءها لأعداء الإسلام
فقط في ظل الخلافة يتم تكريم الأبطال الحقيقيين
ألهبت أنباء وفاة الطيار المقاتل الأسطوري في بنغلادش، الضابط المتقاعد، سيف الله جميل أعظم، الذي توفي بصمت في دكا بعد ظهر الأحد، ألهبت مشاعر الأمة في بنغلادش وعبر البلاد الإسلامية. وكانت مشاعر المسلمين فياضة وجياشة جداً عندما علموا بالإنجاز العظيم، الذي لم يسبق له مثيل لهذا "البطل المجهول" ضد أعداء الإسلام، ضد كيان يهود البغيض ودولة الشرك الهندية. وإلى جانب كون هذا الطيار المقاتل هو الوحيد الذي قاتل في أربع دول (الأردن والعراق وباكستان وبنغلادش) في الحرب، فقد استحوذ بطل الحرب هذا على قلوب المسلمين لدوره الشجاع في مهاجمة قواعد القوات الجوية وتدمير الطائرات المقاتلة المتفوقة في العدد في الهند وكيان يهود. ولا يزال لغاية الآن الشخص الوحيد الذي أسقط أكبر عدد من مقاتلات العدو، وهو الوحيد الذي أسقط أربع طائرات معادية خلال حرب عام 1967 ضد كيان يهود البغيض. كما أسقط صاروخاً اعتراضياً تابعاً لسلاح الجو الهندي خلال حرب عام 1965 مع الهند بعد عودته من هجوم بري ناجح على قاعدة جوية هندية. وكان قدوة في هزيمة الأعداء المتفوقين بالعتاد بعتاد عسكري بسيط. وبينما تزدحم ملاحم البطولة للضابط العسكري المسلم في قتال أعدائه، تجنب الحكام العملاء في بنغلادش عمدا ذكره بالاحترام الذي يستحقه، لأن إنجازاته لا تتوافق مع التبعية التي يحملها هؤلاء الحكام لدولتي يهود والمشركين.
إنّ حقيقة الأمر هي أن المقاتلين الشجعان مثل سيف الله أعظم هم كثيرون، ولا يزالون موجودين في صفوف جيشنا، ولكن للأسف، يتم إهدار قدراتهم ومهاراتهم بشكل منظّم وتوظيفها لصالح الكفار، حيث تستغل قدراتهم لتحقيق الأجندات الجيوسياسية الشريرة للمستعمرين الغربيين تحت غطاء بعثات الأمم المتحدة. وبدلاً من الحفاظ على القدرة والعقلية القتالية لغزو الهند، حيث كان عرضاً صغيراً في معركة الحدود عام 2001، حيث تعرضت القوات الهندية نتيجته لهزيمة مخزية على يد عدد قليل من القوات المسلحة البنغالية بأسلحة بدائية، بدلاً من ذلك يتم تدمير معنويات وروح جيشنا القتالية من خلال إجبارهم على الخضوع أمام هؤلاء الهنود المشركين الجبناء. وعلى الرغم من وجود قيود ونواقص مختلفة، فإن حب المسلمين للظفر بالشهادة أكثر من حب الكفار للحياة هو الذي يجعلنا متفوقين على أعدائنا، ومثال سيف الله أعظم والعديد من الأبطال المجهولين من هذه الأمة الخصبة تشهد على هذه الحقيقة.
أيها الضباط المخلصون والشجعان في القوات المسلحة البنغالية: إنّ كرامتكم وشرفكم ليستا مصونتين في ظل قيادة الخونة الحاليين؛ وبدلاً من ذلك، فهم يستغلون قدراتكم لخدمة مصالح الكافر المستعمر فقط، ويتخلون عنكم حتى لو كانت لديكم إنجازات مشرّفة مثل إنجازات سيف الله جميل أعظم. إنّ أجدادكم الحقيقيين هم سعد بن معاذ، وخالد بن الوليد، ومحمد بن القاسم، وطارق بن زياد، وصلاح الدين الأيوبي، وهم من كانوا مصدر إلهام لشجاعة المجاهدين في الماضي والحاضر مثل سيف الله أعظم، وفقط في ظل الخلافة على منهاج النبوة، يمكن استعادة تقاليد شجاعتهم وشجاعتكم ويمكن تذكّر شرفهم وحمايتها. ولتحقيق هذا الهدف، كونوا "الأنصار الجدد" لإقامة الخلافة على منهاج النبوة تحت قيادة حزب التحرير. لذلك يجب أن تعطوا النصرة لدين الله، من أجل عودة الإسلام قوياً مرة أخرى في ظل جيش دولة الخلافة العرمرم، وحينها يصدق فيكم قول الله سبحانه وتعالى ﴿مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |