حزب التحرير يدين بشدة اعتقال الحكومة اليوم لعضو الحزب البروفسور سيد غلام مولى، ويطالب بالإفراج غير المشروط والفوري عنه.

لقد جاء اعتقال البروفسور غلام مولى من قبل حكومة الشيخة حسينة الموالية للأمريكان والمشركين الهنود بعد يومين فقط من تسيير الحزب للمسيرة التي نظمها في شتوغونغ للاحتجاج على التدريبات العسكرية الأمريكية في شتوغونغ " القرش النمر 3". مما يكشف خطورة وحساسية التدريبات العسكرية الأمريكية في البلاد. هذا وكانت الحكومة قد اعتقلت في نيسان الماضي الناطق الرسمي لحزب التحرير محي الدين أحمد ونائبه قاضي مرشدل حقي بعد أن احتج الحزب على التدريبات العسكرية الأمريكية "القرش النمر 2". كما أقدمت الحكومة على حظر الحزب في تشرين الأول 2009 بعد احتجاج الحزب على "القرش النمر1".

من جميع ما تقدم يتبين أنّ لأمريكا أطماعاً شريرة من خلال تواجدها في بنغلادش، وهي تستخدم عميلتها الشيخة حسينة، ونظامها الحاكم لقمع أي صوت يعلو في البلاد في فضحها. لذا يدعو حزب التحرير الجيش المسلم في بنغلادش لإيقاف التدريبات العسكرية المشتركة "القرش النمر3" وإيقاف جميع أشكال التعاون العسكري مع الأمريكان الامبرياليين.

ألا فليعلم الامبرياليون وعملاؤهم أنّ عزيمة وتصميم حزب التحرير لن تتأثر بممارساتهم القمعية، فـحزب التحرير ليس كالأحزاب الرجعية الوطنية القائمة في بنغلادش، فهو حزب عالمي مبدئي، وتنظيم الحزب وهيكليته الخلاقة عصية على الانكسار أمام هذه الاعتقالات. كما أنّ حزب التحرير مستمر في كفاحه ضد الامبرياليين وعملائهم وسيظل يعمل لإقامة دولة الخلافة.

حزب التحرير يدعو المسلمين في الذكرى الأليمة التاسعة والثمانين لهدم الخلافة، ذكرى بدء مسلسل آلام الأمة وعذاباتها، التي تصادف الثامن والعشرين من رجب الجاري، يدعوهم للإسراع في العمل لإقامة دولة الخلافة، حصن الأمة وجُنتها.