المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 18 من رجب 1430هـ | رقم الإصدار: 03/10072009 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 10 تموز/يوليو 2009 م |
بيان صحفي الحكومة تعمل لحساب الاستعماريين لمنع إقامة دولة الخلافة
بمناسبة ذكرى هدم دولة الخلافة أعلن حزب التحرير عن مسيرة خارج المسجد الكبير في دكا بعد صلاة الجمعة للمطالبة بإقامة دولة الخلافة. وعندما اجتمع أعضاء حزب التحرير ومناصروه للبدء بالمسيرة منعتهم الشرطة من القيام بالمسيرة، وعملت على تفريق الحاضرين بإطلاق الأكاذيب والقيام بحركات بهلوانية لتخويفهم.
وفي بيان صحفي رداً على ممارسات الشرطة قال فيه محي الدين أحمد، الناطق الرسمي لحزب التحرير في بنغلادش إن استمرار الحكومة في منع نشاطات حزب التحرير يدلل على أنّ الحكومة تعمل لحساب المستعمرين لمنع إقامة دولة الخلافة. وأنّ الحكومة التي تُسمى "بممثلة الديمقراطية" أثبتت موقفها المعادي للإسلام بمنعها المسلمين من الدعوة للإسلام. ولكنها ستفشل في مساعيها لمنع الدعوة للخلافة في بلد الـ150 مليون مسلم، وسيلفظها الناس كما لفظوا كرازاي ومشرف والمالكي.
قال محي الدين أحمد أنّ الخلافة ستحمي حياة الناس كما ستحمي أموالهم وأعراضهم وستخلصهم من حياة البؤس والشقاء التي يعيشونها. وأنّ النظام الرأسمالي الحالي لا يقوم إلا بحماية مصالح حفنة من الرأسماليين وطبقة الحكام، فقبل بضعة أيام شاهدنا كيف أقرت الحكومة قانون حماية عائلة وأقارب الشيخة حسينة، وقبل ذلك ببضعة أيام شاهدنا كيف أمرت الحكومة الشرطة بتفريق المتظاهرين الذين تظاهروا احتجاجا على تدشين سد "تايباموكا" في الهند بوحشية، ورغم أنّ السد سيهدد حياة الملايين من الناس في بنغلادش، كما شاهدنا كيف قمعت الشرطة بوحشية شباب حزب التحرير قبل بضعة أشهر عندما تظاهروا للاحتجاج على المجزرة التي تورطت فيها الحكومة والتي راح ضحيتها أكثر من مئة ضابط من حرس الحدود البنغالي.
لقد هُدمت دولة الخلافة في الثامن والعشرين من رجب لعام 1342 هجري، الموافق للثالث من آذار لعام 1924 ميلادي، وحصل ذلك بتآمر الاستعماريين وعلى رأسهم بريطانيا التي استخدمت عملاءها وعلى رأسهم مصطفى كمال، لعنة الله عليه. ومنذ سقوط الخلافة واجهت الأمة العديد من النكبات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية.
لقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمة بالجسد الواحد، ولكن بعد سقوط الخلافة تجزأت الأمة لـ 57 جزءاً، وكل جزء منها يتحكم به الكفار والمشركون.
ومنذ ذلك الحين والمسلمون يعانون من الفقر بالرغم من امتلاكهم لثروة ضخمة، والحكام منشغلون في خدمة بريطانيا وأمريكا والهند، ويفرطون في ثروات الأمة ويمنحونها للشركات الرأسمالية الأجنبية دونما مقابل.
إن إقامة الخلافة فرض على كل مسلم فالله سبحانه وتعالى يقول {...ِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ ... }المائدة48. إنّ الخلافة هي الدولة التي تحكم بما أنزل الله، والخلافة هي الإمارة العامة لجميع المسلمين في العالم، والخليفة هو الحاكم الذي يحكم بكتاب الله وسنة نبيه.
الخلافة هي التي ستوحد المسلمين، وهي التي سترعى شئون ثروات المسلمين، وتنتزعها من الاستعماريين، وهي التي ستتصدى لهجمات الاستعماريين السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية، وهي التي سترجع الأمة سيدة للعالم وسترجعها منارة له في العقيدة والعلوم والتطور التكنولوجي والاقتصادي والعسكري.
إنّ عودة الخلافة قريبة، وهي أمر محتوم، فتحرك الأمة نحو الانعتاق من ربقة العلمانية والديمقراطية قد تعاظم، والعمل نحو تطبيق الإسلام في الدولة قد اشتد عودُه، وفي نفس الوقت فإنّ نجم الدول الرأسمالية قد خبا، وعملاء تلك الدول في العالم الإسلامي عُزلوا عن جسم الأمة، وصدق الله العظيم القائل {... أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214.
وأخيراً دعا محي الدين الناس للإسراع في العمل لإقامة دولة الخلافة، ودعاهم لحضور مؤتمر حزب التحرير الذي سيُعقد بمناسبة سقوط الخلافة تحت عنوان "نحو الخلافة يا بنغلادش" في 21/7/2009 في كلية الهندسة بدكا.
محي الدين أحمد
الناطق الرسمي لحزب التحرير في بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |