الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    2 من جمادى الثانية 1430هـ رقم الإصدار: 09/26052009
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 26 أيار/مايو 2009 م

بيان صحفي وفد من حزب التحرير بنغلادش يسلم النشرة التي أصدرها حزب التحرير في ولاية باكستان للسفارة الباكستانية

 

توجه وفد بقيادة المنسق العام والناطق الرسمي لحزب التحرير في بنغلادش محي الدين احمد للسفارة الباكستانية في دكا لتسليمها النشرة التي صدرت عن حزب التحرير ولاية باكستان. وقد كانت النشرة عن الهجوم التي تشنه الحكومة الباكستانية على سكان وادي سوات، حيث صدرت النشرة في التاسع من أيار 2009  بعنوان " أوقفوا حرب أمريكا التي تضرب المسلمين بعضهم ببعض" ، وهذه مقتطفات مما ورد في النشرة التي سُلِمَتْ للسفارة:

"في الثامن من آيار أعلن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني في خطاب متلفز له عن بدء الحرب في سوات وقال في الخطاب" من أجل قدسية الأرض ومن أجل كرامة الأمة فقد انتشر الجيش لقمع المتطرفين لحماية الناس"، ولكن الحقيقة أن قرار رئيس الوزراء ليس لإعادة كرامة الأمة أو لحماية الناس، بل هو لإعادة كرامة الجيش الأمريكي المحتل الجبان، ولإنقاذ الوجود الأمريكي في أفغانستان حيث تغرز أقدام أمريكا في وحلها."

"إن السيطرة على أفغانستان أمر غير ممكن من دون القضاء على المجاهدين الذين يقاتلون الأمريكان في أفغانستان. ومع أن القوات الأمريكية وقوات النيتو الجبانة تستخدم أحدث الأسلحة ولكنهم يخشون من مواجهة المجاهدين قليلي العدد والعدة. وزيادة على ذلك فإن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تواجهها أمريكا والكساد المتنامي فيها وعجزها عن وضع حلول لها أدى إلى فقدان أمريكا الدعم السياسي العالمي وخصوصا من حلفائها في الحملة الأمريكية الهمجية الاستعمارية. فبلاد مثل الصين وروسيا قد أعلنتا عن قلقهما حيال سياسة وتواجد أمريكا في المنطقة، أي أن أمريكا غير قادرة على تدارك فشلها في أفغانستان وحدها. ولذلك تحاول أمريكا الاعتماد على الجيش الباكستاني لإنقاذها من أعماق المحيطات التي غرقت فيها، لذلك فقد طلبت من الجيش الباكستاني التحرك السريع للقتال معها، ومساندتها في حربها واعتداءاتها الهمجية على أفغانستان."

"ولأن أمريكا تعلم يقينا بأن المسلمين في باكستان يكنون لها عظيم كره، وأنهم لن يساندوا وجودها في المنطقة، ولن يوافقوا على استخدام جيشهم لصالح حرب أمريكا، هذا بالإضافة إلى وجود نفس المشاعر بين صفوف الجيش الباكستاني تجاه أمريكا، كل ذلك شكل عقبات تواجه أمريكا في استخدامها للجيش الباكستاني بشكل مؤثر وفعال، لذلك عمدت أمريكا إلى خلق حالة فوضى وخوف لتتمكن من القيام بعمليات عسكرية داخل باكستان. حالة فوضى تدفع بالمجاهدين الذين يقاتلون الأمريكان في أفغانستان إلى تحويل فوهة بنادقهم بعيدا عن صدور عدوهم الحقيقي وهم الأمريكان وبدلا من ذلك توجهها نحو صدور إخوانهم في الجيش الباكستاني، ومن جانب أخر فإن هذه العمليات تطمس حقيقة أن الذي يقف خلف حالة الفوضى في المنطقة هو الاحتلال الأمريكي في أفغانستان الذي تسانده الحكومة الباكستانية بكل طاقاتها عن طريق توفير خطوط إمداد للجيش الأمريكي وقوات النيتو بالطعام والسلاح وأمور أخرى، وفي نفس الوقت نشر الجيش الباكستاني على الحدود الفاصلة بين باكستان وأفغانستان لمنع المجاهدين الباكستانيين من قتال قوات الاحتلال في أفغانستان."

"أيها المسلمون في باكستان!

إلى متى ستظلون صامتين بينما يؤمر أبناؤكم من القوات المسلحة  بقصف وقتل إخوانهم من المسلمين؟ ألا تبكون دما عندما تشاهدون جيشكم يستخدم لقهر المسلمين في المنطقة لخدمة أشر عدو لكم ،أمريكا؟ اصطفوا وانضموا إلى حزب التحرير في حملته لإيقاف تلك العمليات العسكرية."

"يا علماء باكستان!

لقد وقفتم على الحياد من مجزرة المسجد الأحمر ما جعل مشرف ينجح في اقتراف جريمته وسفك دماء المسلمين نساء وأطفالا في المسجد وفي عاصمة باكستان. وما زالت قلوب المسلمين تعتصر ألما على ما ألم بهم من تلك المجزرة، واليوم يسعى هؤلاء الحكام "الديمقراطيون" إلى تحويل جميع منطقة سوات لمسجد أحمر من أجل أسيادهم الأمريكان. فهلا وقفتم وقفة عز لتوقفوا هؤلاء الحكام عن الاستمرار في هذه الحملة المدمرة؟ فانهضوا واستنهضوا جميع طلاب مدارسكم وتوجهوا نحو قصور هؤلاء الحكام قبل أن تدمر أمريكا جميع المساجد والمدارس في أفغانستان ومنطقة القبائل."

"أيتها الأحزاب السياسية الباكستانية!

تدَّعون بأنكم ترعون شئون الناس في باكستان، وأنتم تشاهدون كيف يُوجَّه المسلمون لقتال إخوانهم من أجل أمريكا. فهل منكم رجل رشيد يقوم بمحاسبة هؤلاء الحكام، المحاسبة التي يستحقونها على خيانتهم لله ولرسوله وللمؤمنين؟ فإن لم تفعلوا ذلك، أفلا تخشون أن يعمكم الله بعقابه مع الظلمة من الحكام يوم القيامة؟"

"يا أبناء القوات المسلحة!

ألا تشتاقون لأن تقاتلوا في سبيل الله سبحانه وتعالى لرفع كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله بدلا من سفك دمائكم في سبيل هيمنة أمريكا على رؤوس أمتكم؟ فإلى متى ستظلون أداة بأيدي هؤلاء الحكام يستخدمونكم وقودا في حرب أمريكا على الإسلام؟ ألا فاخلعوا هؤلاء الحكام وأعطوا النصرة لحزب التحرير  ليقيم الخلافة التي ستنفض عنكم غبار الخزي والعار وتحولكم إلى جيش للمؤمنين  ينشر نور الإسلام في جميع أنحاء المعمورة."

محي الدين احمد / الناطق الرسمي لحزب التحرير في بنغلادش

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع