ثم كانت كلمة المهندس وسام الأطرش بعنوان "كيف نحي سنته لإقامة دولته" حيث تعرض المحاضر إلى الفهم الشرعي لمعنى السنة، أي طريقة الإسلام في العيش وكيف أن تطبيق السنة في الحكم كان سيرة الخلفاء الراشدين وديدنهم وبين المحاضر وجوب العمل بالسنة النبوية في إيصال الإسلام إلى الحكم وأن ذلك تاج الفروض من أجل استعادة وحدة المسلمين و قلع نفوذ الكفار المستعمرين و اذنابهم من بلادنا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،قال تعالى: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾.ضيفاتنا الكريمات، أخواتي العزيزات، يسرّني أن أعلن لكن عن افتتاح هذا المؤتمر العالمي تحت عنوان: "الأسرة: التحدّيات والمعالجات الإسلامية".

 أيتها الأخوات:قال الله تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.في هذه الآية من القرآن الكريم، يعلمنا الله سبحانه وتعالى بحكمته الإلهية كيف يكون دور الرجل والمرأة تجاه بعضهما بعضاً - لحماية بعضهما البعض. سبحان الله، كم هذا جميل؟ أليس هذا بالضبط ما يريده أي رجل أو امرأة من الطرف الآخر؟

بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين، من الطبيعيّ أن يستهجن أيّ مسلم مصطلح العنف الأسري باعتبار أنّ الأصل أن تكون البيئة الأسريّة آمنة للأفراد المنضوين تحت ظلّ هذه المؤسسة الاجتماعية وأن يكون الانسجام والتّفاهم والودّ المتبادل هو الرّابط بين أفرادها.